أعلن نادي أستون فيلا أنه سيتقدم بشكوى إلى رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بسبب تعيين الحكم "عديم الخبرة" توماس برامال لإدارة مباراة الفريق التي خسرها 2-صفر أمام مانشستر يونايتد اليوم الأحد.

وكان الفوز على ملعب أولد ترافورد في اليوم الأخير من الموسم، مع وجود نتائج أخرى في صالحهم، كافيا لأستون فيلا لضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صلاح يتحدث عن مفاوضات انضمامه للدوري السعودي والتتويج بالبريميرليغlist 2 of 2صلاح يخسر صراع الحذاء الذهبي والسيتي ونيوكاسل وتشلسي لدوري الأبطالend of list

لكن هدفي يونايتد المتأخرين عن طريق أماد ديالو وكريستيان إريكسن تسببا في هزيمة الفريق الزائر.

وكان لاعبو فيلا غاضبين بسبب إلغاء هدف كان سيضعهم في المقدمة، قبل ضربة رأس من ديالو، بسبب خطأ من مورجان روجرز ضد ألتاي بايندير حارس مرمى يونايتد.

وظن برامال أن بايندير كان يسيطر على الكرة بكلتا يديه قبل أن ينقض عليها روجرز. وعلى خط التماس، اضطر الجهاز الفني إلى كبح جماح غضب أوناي إيمري مدرب فيلا.

"الشكوى تتعلق باختيار الحكام"

وقال داميان فيداجاني رئيس عمليات كرة القدم في أستون فيلا، بعد المباراة عندما أعلن أن النادي سيتقدم بشكوى "الشكوى لا تتعلق بالقرار، بل تتعلق باختيار الحكام".

وأضاف "أحد أقل الحكام خبرة في واحدة من أصعب مباريات الموسم، ترتبط بها (مصائر) 4 أو 5 فرق أخرى. الأمر لا يتعلق بالقرار، فالقرار الواضح. القرار خطأ. واعتذر الحكم عن الخطأ. لا يمكننا فعل شيء. المشكلة تكمن في غياب الحكام الدوليين ذوي الخبرة اليوم".

إيمري يتحدث بغضب مع الحكم (غيتي)

وقال إيمري مدرب فيلا إن برامال اعترف بارتكابه خطأ.

إعلان

وأضاف إيمري "اليوم، يُمكننا الحديث عن الموسم، وعن الـ90 دقيقة، وعن اللحظات الحاسمة. كانت اللحظة الحاسمة بالطبع هدف مورجان روجرز وكيف حسم الحكم المباراة".

وتابع "تحدثت مع الحكم وهو يعلم خطأه. نرتكب أخطاء كل يوم، وأنا أيضا أرتكب أخطاء. أؤمن بقدرات تقنية حكم الفيديو المساعد، وأعتقد أن لدينا حكاما مميزين في الدوري الإنجليزي الممتاز. ربما كان بإمكاننا بهذا الهدف تحقيق نتيجة أفضل وحصد مكان في دوري أبطال أوروبا، لكننا لم نستحق أكثر من هذه النتيجة".

وتم تصعيد برامال (35 عاما) إلى المستوى الأول من الحكام، وهو أعلى مستوى للحكام في إنجلترا، قبل موسم 2022-2023. هذا الموسم، تناوب برامال على إدارة المباريات ما بين الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الثانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الخسائر المادية تضع مانشستر يونايتد في مرمى العقوبات الجزائية

مانشستر (أ ب)

أخبار ذات صلة مودريتش يغادر ريال مدريد بـ «قلب ممتلئ»! «المجد الأوروبي» يمنح «قبلة الحياة» لبقاء بوستيكوجلو مع توتنهام

من المتوقع أن تكون العواقب المالية لخسارة مانشستر يونايتد الإنجليزي نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم مؤلمة، وربما ستؤثر على النادي لعدة سنوات. وأهدر مانشستر يونايتد فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس القادم، عقب خسارته صفر / 1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، أول أمس الأربعاء، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداءً باهتاً في اللقاء، الذي جرى بملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64% عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم كيران ماجواير أمس الخميس. وكتب ماجواير على حسابه الخاص بموقع (إكس) "لو كنت أقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا". إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة جليزر الأميركية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. إن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو (90 مليون دولار)، وتقترب من 150 مليون يورو (169 مليون دولار) في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضاً على جائزة قدرها مليون يورو. وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من وراءها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقب. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاماً، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. وتبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحاً في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن يويفا أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقماً قياسياً للنادي بلغ 8. 661 مليون جنيه إسترليني العام الماضي. وأظهر بحث يويفا أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد19- وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنجليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضاً آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز السادس عشر، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني. كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 2. 113 مليون جنيه إسترليني في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني. وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات.

مقالات مشابهة

  • يوفنتوس يحسم تأهله إلى دوري الأبطال بفوزه على فينيتسيا
  • مانشستر يونايتد يقتل حلم أستون فيلا!
  • أستون فيلا يطارد التأهل الأوروبي أمام يونايتد الجريح في ختام البريميرليج
  • ليفربول يحتفل بلقب الدوري أمام كريستال بالاس.. اليوم
  • وليد الكرتي يمنح التعادل لبيراميدز أمام ماميلودي سانداونز في ذهاب نهائي دوري الأبطال
  • يورتشيتش يدعو الجماهير المصرية لمساندة بيراميدز في نهائي دوري الأبطال: "اللقب باسم مصر"
  • صراع ناري في ختام الدوري الإنجليزي.. 5 فرق تتنافس على مقاعد دوري الأبطال
  • سان جرمان يستعد لنهائي دوري الأبطال بنهائي رينس.. غداً
  • الخسائر المادية تضع مانشستر يونايتد في مرمى العقوبات الجزائية