زنقة20ا متابعة
تسببت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة الرشيدية اليوم السبت في انهيار أجزاء من الطرق بعدد من الأحياء، أبرزها حي أولاد الحاج وحي السهب، ما خلّف اضطرابات في حركة السير وأضراراً لعدد من العربات.
ووفق ما أفاد به سكان محليون، فإن البنية التحتية الهشة للطرق داخل المدينة لم تصمد أمام كمية الأمطار، مما أدى إلى ظهور حفر خطيرة وتآكل الإسفلت في عدة نقاط، وسط غياب أي تدخل فوري من الجهات المختصة.
وقد عبر مواطنون عن قلقهم من تفاقم الوضع، خاصة مع استمرار سوء الأحوال الجوية، مطالبين بضرورة التدخل العاجل لإصلاح الطرق المتضررة، وتفادي حوادث محتملة قد تمس بسلامة المواطنين.
وتعيد هذه الحادثة إلى الواجهة إشكالية صيانة البنية التحتية الحضرية، خصوصاً في المدن الداخلية التي تعاني من ضعف الاستثمار في البنيات الطرقية رغم توسعها العمراني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تفجيرات تعز تفضح فساداً عسكرياً وتحركات لتغييرات كبرى
الجديد برس| كشفت
مصادر مطلعة في
وزارة الدفاع حكومة عدن، الخميس، عن تورط فصائل مسلحة موالية للتحالف في تفجيرات متعمدة طالت مخازن أسلحة بمدينة تعز، بهدف التغطية على عمليات فساد واختفاء أسلحة ثقيلة
كانت قد تلقتها هذه الفصائل من
التحالف خلال السنوات الماضية. وبحسب المعلومات، فإن التفجيرات جاءت قبيل وصول لجنة سعودية إلى تعز كانت مكلفة بحصر
الأسلحة المقدمة من التحالف، وسط تقارير تؤكد قيام عدد من هذه الفصائل ببيع كميات من السلاح لمن تصفهم بـ”الحوثيين”. ووفق المصادر، فإن اثنين من أهم مخازن الأسلحة في المدينة دُمرا في غضون أيام قليلة، أحدهما تحت إشراف قيادي يُدعى طلال غانم، والآخر يديره شخص يُعرف بـ”أبو محمد”. مصادر ميدانية أكدت أن حزب الإصلاح حاول التغطية على الحادثتين عبر روايات متضاربة، منها الزعم بتعرض المخازن لهجمات من صنعاء، أو الادعاء باشتعال ألعاب نارية كانت مخزّنة بجانب الأسلحة. وتأتي هذه التطورات في ظل تغييرات مرتقبة داخل وزارة الدفاع التابعة لحكومة التحالف، حيث تصاعدت الأنباء حول قرار وشيك بتعيين الفريق صغير بن عزيز خلفاً للواء محسن الداعري في منصب وزير الدفاع، في مناطق سيطرة التحالف.