جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي لكلية التجارة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، انطلقت اليوم السبت، فعاليات المؤتمر العلمي لكلية التجارة بجامعة أسيوط، تحت عنوان "الاستدامة من منظور العلوم التجارية والمالية (SCFRC)"، والذي ينظمه قطاع الدراسات العليا بالكلية، بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة ورئيس المؤتمر، والدكتورة نسمة حشمت، وكيل كلية التجارة لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين المؤتمر.
أوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن انعقاد المؤتمر يعكس التزام الجامعة بدعم البحث العلمي وتعزيز دوره في مجابهة التحديات التنموية، مؤكداً أن الاستدامة تُعد محوراً رئيسياً ضمن رؤية مصر 2030. وأشار إلى أهمية تناول قضايا الاستدامة من منظور العلوم التجارية والمالية، لما له من دور محوري في صياغة سياسات اقتصادية ومالية قادرة على تحقيق النمو المتوازن والشامل، مشيدًا بجهود كلية التجارة في تنظيم المؤتمر، وبمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والمهنية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العلمي.
شهد الافتتاح حضور الدكتور محمد عدوي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، والدكتورة أمل الدالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب عدد من ضيوف المؤتمر من بينهم: الدكتور عبد الحميد محمود، العميد السابق لكلية التجارة – جامعة سوهاج، والدكتور رضا صالح، عميد المعهد العالي لنظم التجارة الإلكترونية بسوهاج، والدكتور رمضان مشرف، منسق المؤتمر، والدكتور الحسن قطب، مقرر المؤتمر، بالإضافة إلى لفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري بالكلية، وعدد كبير من طلاب البرامج المختلفة بالكلية وضيوف الجامعة من الجامعات والهيئات الحكومية والخاصة.
وخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم الأنشطة البحثية والعلمية بكلية التجارة، والتي تسهم في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة التطورات في مجالات العمل التجاري والمالي، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل باستمرار على تحديث المناهج الدراسية وتطوير البنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار.
من جانبه، رحّب الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بضيوف الجامعة المشاركين في فعاليات المؤتمر من مختلف الجامعات المصرية والهيئات الخاصة، مشيدًا بحرص القائمين على تنظيم المؤتمر، ومتمنيًا الخروج بتوصيات علمية قابلة للتطبيق تعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي والمهني.
كما أشاد الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بفكرة المؤتمر التي تسلط الضوء على الاستدامة من زاوية العلوم التجارية والمالية، مؤكداً أنها تتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الاستدامة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرة المجتمعات على مواكبة التغيرات وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات على المستويين المحلي والدولي.
وتقدّم الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة ورئيس المؤتمر، بخالص الشكر والتقدير لإدارة الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، على دعمه المستمر للمؤتمر ولجميع الأنشطة العلمية والطلابية بالكلية. وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الرؤى والخبرات بين الأكاديميين والباحثين في مجالات الاستدامة المتعلقة بالعلوم التجارية والمالية، مشيراً إلى أن أبحاث المؤتمر ستُنشر في ثلاث مجلات علمية مرموقة، وهي: مجلة التقارير المالية والمحاسبة الصادرة عن دار إميرالد للنشر (مدرجة في سكوبس، Q1)، والمجلة العربية للعلوم الإدارية، ومجلة كلية التجارة بجامعة أسيوط.
وأشارت الدكتورة نسمة حشمت، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين المؤتمر، إلى أن الاستدامة تمثل مسؤولية جماعية تتطلب عملاً مشتركًا وجهوداً مستمرة لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مؤكدة أن المؤتمر يسعى إلى صياغة رؤى جديدة تعزز من دور العلوم التجارية والمالية في بناء مستقبل مستدام، من خلال مناقشة تبني الشركات لاستراتيجيات مستدامة، ودعم الأدوات المالية الصديقة للبيئة، وإدماج المحاسبة البيئية ضمن التقارير المالية، مع تقديم حلول مبتكرة لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
ويستعرض المؤتمر خلال جلساته العلمية عدداً من المحاور والموضوعات المهمة، من أبرزها: محددات وآثار الإفصاحات المتعلقة بالاستدامة والاقتصاد الدائري، وجودة الإفصاحات عن الاستدامة والتقنيات الرقمية: الفرص والتحديات، والتوكيد على صحة إفصاحات الاستدامة، والتسويق والتمويل المستدام والرقمي، وسياسات التمويل ودورها في دعم التنمية المستدامة، والتجارب الدولية في الدول المتقدمة والنامية: فرص وتحديات، والتأمين السيبراني والقدرة التأمينية، واستخدام الاستدلال الإحصائي، والشبكات العصبية، وتعلم الآلة، وتحليل البيانات الضخمة في دعم الاستدامة.
هذا وقد شهدت فعاليات المؤتمر تكريم قيادات الجامعة؛ تقديراً لدورهم البارز في دعم كلية التجارة، ورعايتهم للأنشطة البحثية والعلمية التي تُسهم في تعزيز مكانة الجامعة على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الباحث التعاون العلمي الدراسات العليا والبحوث الدكتور احمد المنشاوي لشئون الدراسات العلیا والبحوث نائب رئیس الجامعة لشئون فعالیات المؤتمر کلیة التجارة الدکتور أحمد إلى أن فی دعم
إقرأ أيضاً:
إعلان نتائج مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة بجامعة أسيوط أكتوبر المقبل
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بالجهود المتميزة التي أسهمت في نجاح فعاليات مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/2025، مثمنًا الأداء الفعّال لأعضاء فرق التقييم، وما قدمه عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملون من تعاون والتزام في استيفاء معايير المسابقة، والاستجابة السريعة لمتطلباتها من خلال أفكار إبداعية نُفذت على أرض الواقع بالجامعة.
إعلان النتائج في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبروأوضح الدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن فعاليات المسابقة انطلقت في مايو واستمرت حتى يوليو 2025، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن النتائج في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر 2025، مع تمنيات إدارة الجامعة بالتوفيق لجميع الكليات والمعاهد المشاركة. وأضاف في تصريحاته: "نسخة هذا العام جاءت متميزة على كافة المستويات، سواء في حجم المشاركة أو جودة الأفكار والمشروعات المقدمة، وهو ما يعكس الوعي البيئي المتنامي لدى منتسبي جامعة أسيوط، وقدرتهم على تحويل المعايير البيئية العالمية إلى ممارسات عملية داخل الحرم الجامعي. نعتز بما حققته الكليات والمعاهد المشاركة، ونؤكد استمرار دعم الجامعة لهذه المبادرات التي تسهم في ترسيخ ثقافة الاستدامة وتطوير بيئة تعليمية وبحثية أكثر كفاءة وصداقة للبيئة."
من جانبه، أوضح الدكتور محمد مصطفى حمد، الأستاذ بكلية التربية والمنسق العام للمسابقة، أن نسخة هذا العام شملت 8 معايير و55 مؤشرًا تم دمجها من معايير مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة بوزارة التعليم العالي، ومعايير التصنيف الأخضر الإندونيسي العالمي، ومعايير تصنيف التايمز للتعليم العالي الدولي (Times Higher Education)، بهدف رفع كفاءة الكليات والمعاهد في التصنيفات البيئية المستدامة.
وأضاف أنه تم تنظيم ثلاث ورش عمل متخصصة للتعريف بآليات استيفاء المؤشرات، وضوابط التقييم الميداني والإلكتروني، مع مراعاة استقلالية لجان التقييم عن الكليات التي يتم تقييمها.
وشهدت المسابقة مشاركة 19 كلية ومعهدين، بالإضافة إلى ثلاثة من الأمناء المساعدين للجامعة، وممثلين عن مديريات الزراعة والإسكان وجهاز شؤون البيئة بمحافظة أسيوط.
كما أشار الدكتور عمرو ضيف، الأستاذ بكلية العلوم والمنسق التنفيذي للمسابقة، إلى تنفيذ 21 زيارة ميدانية شملت القاعات الدراسية والمعامل والمراكز والوحدات ذات الطابع الخاص، إلى جانب رصد ممارسات ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، ونشر الوعي بالتغيرات المناخية والتنمية المستدامة. وأضاف أن الكليات قدمت عروضًا تعريفية وفيديوهات توثق إنجازاتها البيئية في طريقها نحو تحقيق هدف الجامعة بأن تكون مؤسسة خضراء، وقد تم تنفيذ هذه الزيارات خلال سبعة أيام في يوليو 2025.