"الأطباء العرب" يطالب بمراجعة قانون الاتحاد ويشيد بدور عمان
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور زياد الزعبي، نائب رئيس مجلس اتحاد الأطباء العرب ونقيب أطباء الأردن، في اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب، والذي يُعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.
مراجعة قوانين الاتحاد
وأكد الزعبي في كلمته أهمية إجراء مراجعة شاملة لقوانين اتحاد الأطباء العرب، مشيرًا إلى وجود عدد من المواد التي تحتاج إلى تعديل لضمان فعالية العمل المؤسسي، وضرب مثالاً على ذلك بالتناقض في مدة شغل المناصب، حيث تستمر فترة رئيس المجلس الأعلى لعامين، بينما تمتد فترة الأمين العام لخمسة أعوام، متسائلًا عن كيفية توافق العمل بينهما في ظل هذا التفاوت.
وأضاف أن صلاحيات الأمناء المساعدين والممثلين بحاجة إلى وضوح وتحديد دقيق، داعيًا إلى أن يطّلع جميع الحضور على النظام الأساسي والقانون التنظيمي للاتحاد بعد انتهاء الجلسات، لمنع أي ثغرات قد تؤثر على سير العمل داخل الاتحاد.
الإشادة بجمعية عمان
كما عبّر الزعبي عن تقديره الكبير لجمعية الأطباء في عمان، وعلى رأسها الدكتور عبد الوهاب الزنجاني، مثمنًا جهودهم في إنجاح اجتماع عمان الذي شاركت فيه 16 دولة عربية، مشيرًا إلى أن ذلك الاجتماع شكل نقطة تحول من مرحلة سادها التشتت إلى مرحلة أكثر تنظيمًا.
وشدد على أن اتحاد الأطباء العرب، كما هو حال اتحادات أخرى كاتحاد المهندسين، يُعد من الكيانات المهنية العربية المستقرة، التي تعبر عن نبض الشارع العربي، قائلاً: "نشعر بأحاسيس هذه الأمة، وننتمي لها انتماءً حقيقياً".
وأكد أن الأطباء هم "نخبة النخب" في الوطن العربي، مشيرًا إلى ضرورة الارتقاء بهذا الكيان المهني بما يليق بمكانة القيادات الطبية العربية، داعيًا إلى تعزيز العمل العربي المشترك، والتوافق على مبدأ الاعتراف المتبادل بشهادات الأطباء، لاسيما وأن العديد منهم ينتقلون بين البلدان العربية للعمل والممارسة.
واختتم الزعبي كلمته بدعوة إلى توحيد الصفوف داخل الاتحاد، والعمل على تقوية العلاقات بين الهيئات الطبية العربية بما يخدم الأهداف المشتركة للمهنة والمجتمعات العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الصحة والسكان الأطباء العرب
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني، لافتة إلى أن الحرب المدمرة على قطاع غزة شهدت منذ السابع من أكتوبر عام 2023 استهداف 230 صحفيا، ما جعل من هذه الرقعة الجغرافية الضيقة الأكثر عرضة في سجل استهداف الصحفيين، وهو ما يمثل خرقا غير مسبوق لقواعد القانون الدولي والمواثيق التي تقضي بضمان حماية المدنيين بمن فيهم الصحفيون أثناء الحروب.
وذكر السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، في تصريح على هامش الجلسة الخاصة بالإعلام الفلسطيني ضمن فعاليات الدورة الـ 25 لاتحاد الإذاعات العربية المنعقدة خلال الفترة من 23 إلى 26 يونيو الجاري في مدينة الحمامات بتونس، أن الاحتلال الإسرائيلي عمد خلال عقود طوال إلى اقتراف انتهاكات منهجية جسيمة من اعتقال وتقييد وحجب وحظر للمواقع الفلسطينية.
وأشار إلى أن استحداث يوم عالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني والذي يوافق 11 مايو من كل عام، يمثل رسالة قوية بأن القضية الفلسطينية ليست قضية عربية فقط وإنما قضية ذات بعد دولي تمس الضمير الإنساني جراء فظاعة الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، مطالبا بتعزيز حملات التضامن العربي والدولي في هذا الاتجاه.
كما نوه إلى أن جامعة الدول العربية بادرت إلى تنظيم ندوة بمشاركة نخبة من الإعلاميين والدبلوماسيين والأكاديميين مباشرة بعد وقوع العدوان على قطاع غزة لاحتواء زيف السردية الإسرائيلية، لافتا إلى تآكل هذا الخطاب الدعائي وتهافت حملاته المغرضة عبر مختلف مناطق العالم نتيجة لمساعي الإعلام الفلسطيني معززا بدعم عربي ودولي متواصل، كما أشار إلى توجهات مجلس وزراء الإعلام العرب سواء على مستوى تفعيل الاستراتيجية الإعلامية العربية، أو خطة التحرك الإعلامي العربي.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، الحاجة الملحة لاستكمال وضع ملامح مقاربة تفاوضية عربية متكاملة لتسريع مسار التعاطي الناجع مع الشركات الكبرى المهيمنة على المشهد الإعلامي العالمي من أجل توفير حماية للمحتوى الإعلامي الفلسطيني والعربي.