أخبار الإسكندرية: تشييع جثمان المخرج مصطفى درويش.. قرارات صارمة من النيابة بشأن عقار اللبان والمحافظ يزور المصابين
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
شهدت محافظة الإسكندرية عددًا من الأحداث على مدار ٢٤ ساعة كان أبرزها تشييع جثمان زوج الفنانة عارفة عبدالرسول، وتداعيات حادث عقار اللبان المنهار.
تشييع جثمان المخرج مصطفى درويششيع العشرات من أسرة الفنانة عارفة عبدالرسول جثمان زوجها المخرج مصطفى درويش بمسجد المواساة بالإسكندرية وسط غياب كامل لنجوم الفن عن الجنازة.
موعد ومكان الجنازة
وأعلن حسن نجل المخرج الراحل مصطفى درويش، زوج الفنانة عارفة عبد الرسول، موعد جنازة والده، والذي وافته المنية أمس الجمعة، حيث من المقرر أن تُشيّع الجنازة اليوم السبت 12 إبريل، بعد صلاة الظهر من مسجد المواساة بمحافظة الإسكندرية، إذ يدفن بمقابر العائلة بمدافن المنارة بالاسكندرية.
قرارات صارمة من نيابة الاسكندرية بشأن عقار اللبانأصدرت النيابة العامة بالإسكندرية عددا من القرارات في واقعة انهيار منزل بمنطقة اللبان وسط الإسكندرية والذي اسفر عن إصابة 3 اطفال ووفاة ربة منزل. وقرر المستشار عبدالله شهاب رئيس نيابة اللبان، بدفن جثة ربة منزل، جرى أستخراجها من اسفل أنقاض العقار المنهار،وذلك عقب توقيع الكشف عليها بمعرفة مفتش الصحة، وسؤال الاطفال المصابين بالمستشفى عندما تسمح حالتهم بذلك.
محافظ الاسكندرية يزور مصابي عقار اللبانزار الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية اليوم الأطفال الثلاثة؛ الذين تم انقاذهم أمس عقب انهيار عقار بشارع الغزالي بمنطقة اللبان بحي الجمرك و المتواجدين حالياً تحت الملاحظة بمستشفي رأس التين ، حيث اطمأن على استقرار وضعهم الصحي وتلقيهم الرعاية الطبية الكاملة .
وخلال زيارته للأطفال؛ أعرب محافظ الإسكندرية عن سعادته باستقرار الحالة الصحية للأطفال وخروجهم سالمين من الحادث ،واستفسر من والدة الأطفال عن احتياجاتهم ، للعمل على توفيرها.
ووجه المحافظ رئيس حي الجمرك بالعمل على توفير عمل مستقر لوالدة الأطفال يوفر لها مصدر دخل ثابت كونها هي عائل الأسرة ، بالإضافة إلى توفير إعانة مالية شهرية لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية عارفة عبدالرسول مصطفى درويش عقار اللبان انهيار عقار اللبان
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يزور الديرين الأبيض والأحمر
أجرى اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم، جولة ميدانية شملت زيارة "الدير الابيض" و"الدير الاحمر" بمنطقة نجع الدير التابعة لمركز سوهاج، وذلك ضمن سلسلة جولاته لتفقد المواقع الأثرية والتاريخية بالمحافظة.
رافق المحافظ خلال الجولة النائب أحمد عواجة، عضو مجلس النواب، والسيدة فريدة سلام، رئيس مركز ومدينة سوهاج، حيث كان في استقباله نيافة الأنبا أوجوليوس رئيس الدير الأبيض، ونيافة الأنبا أنطونيوس رئيس الدير الأحمر.
واستهل المحافظ الجولة بزيارة الدير الأبيض واستمع إلى شرحًا وافيًا عن تاريخ الدير الأثري، المشيّد على الطراز البازيليكي، والذي يعود بناؤه إلى النصف الأول من القرن الخامس الميلادي، ويعد الدير الأبيض، أو "دير الأنبا شنودة"، من أبرز المزارات السياحية والأثرية بالمحافظة، ويستقطب العديد من الأفواج السياحية من داخل مصر وخارجها.
كما زار المحافظ "الدير الأحمر"، وتعرف على تاريخ هذا المعلم الأثري الذي يرجع بناؤه إلى نحو عام 500 ميلادية، وتُنسب كنيسته إلى القديسين بشاي وبيجول. ويُعد الدير الأحمر من أبرز الأديرة القبطية، وقد شُيّد باستخدام الطوب الأحمر والحجر الجيري، إلى جانب أعمدة من الجرانيت الوردي والأسود.
وأكد المحافظ خلال الزيارة على أهمية هذين الديرين التاريخية والدينية، مشيرًا إلى أنهما يُعدان من المعالم الأثرية البارزة التي تعكس عمق التراث القبطي في مصر، كما التقى بالآباء والكهنة القائمين على الخدمة بالديرين، معربًا عن دعمه الكامل لتذليل العقبات التي قد تعيق تطوير تلك المواقع الأثرية.
وأضاف أنه سيسعى للتواصل مع الجهات المختصة لتعزيز فرص السياحة الدينية للديرين، واستكمال أعمال الترميم والإصلاح اللازمين لهما.
وأشار " سراج " إلى أن المواقع الأثرية الدينية، سواء الإسلامية أو القبطية، مفتوحة للزيارة المجانية أمام المواطنين طوال أيام الأسبوع، داعيًا إلى زيارة هذه المعالم الفريدة والتعرف على قيمتها التاريخية والحضارية.
يذكر أن الدير الأبيض ( دير الأنبا شنودة) يبعد نحو ٨ كم غرب مدينة سوهاج، أسسه الأنبا شنودة رئيس المتوحدين عام 441م، وهو يعد أحد أهم الآثار القبطية فى مصر، وهو عبارة عن هيكل وصحن وجناحين، مساحتها بواجهات من الحجر الجيرى ترتفع إلى 29 مترا تقريبا، كما يوجد فى الجهة الجنوبية والغربية والشمالية منطقة حفائر هى عبارة عن منطقة صناعية تقوم على صناعات يدوية.
كما يقع الدير الأحمر أيضا غرب مدينة سوهاج بمسافة تبعد حوالى 12 كم، ويعتبر من أهم الأديرة التي شيدت فى العصور المسيحية المبكرة، أنشأه الأنبا بشاى فى أوائل القرن الرابع الميلادى، وقد استخدم الطوب الأحمر كمادة أساسية فى تشييده لذا سمى بالدير الأحمر، كما استخدم حجر الجير الأبيض وبعض الأعمدة من الجرانيت الوردي والأسود.