قضية غريبة في تركيا: شراء حذاء يقود إلى حكم قضائي ضخم ضد شركة أحذية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
في حادثة غريبة شهدتها قيصري التركية، قام مواطن بالتحقق من زوج الأحذية الذي اشتراه عبر الإنترنت ليكتشف أن كل من الحذاءين كان مخصصًا للقدم اليمنى، مما دفعه إلى بدء إجراءات إرجاع. وعندما رفضت الشركة قبول الإرجاع، قرر العميل المتضرر متابعة القضية قانونيًا، ليتمكن من الفوز بالقضية والحصول على 15 ألف ليرة تركية من الشركة.
في أبريل 2024، اشترى المواطن فرحات ج. زوجًا من الأحذية من موقع إلكتروني تابع لإحدى الشركات الشهيرة. استفاد فرحات من عرض ترويجي ودفع 350 ليرة تركية للحصول على الحذاء. وعند فتح علبة الأحذية التي وصلت إلى منزله، اكتشف أن كلا الحذاءين كانا مخصصين للقدم اليمنى.
اقرأ أيضاوزارة التجارة التركية تفرض غرامات ضخمة على شركات التجارة…
الأحد 13 أبريل 2025رفض الشركة لإرجاع الحذاء دفعه إلى رفع دعوى قضائية
اتصل فرحات بالشركة لطلب استبدال الأحذية، لكن الشركة ردت بأنه نظرًا لأن عملية الشراء تمت عبر الإنترنت، فهي لا تقبل التغيير أو الإرجاع. وبناءً على ذلك، بدأ فرحات معركة قانونية وقام برفع دعوى ضد الشركة من خلال محاميه.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا التجارة الالكترونية حادثة غريبة دعوى قضائية شراء عبر الانترنت شركة احذية قانون حماية المستهلك
إقرأ أيضاً:
مننظمات بغزة تدعو لمحاكمة "غزة الإنسانية" وملاحقتها قضائيًا
غزة - صفا
قالت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إنه حان الوقت لمحاكمة مؤسسة غزة الإنسانية وملاحقتها قضائيا إزاء دورها الخطير في تسهيل حرب الإبادة على الاحتلال وتسترها خلف مسميات براقة.
وأضاف بيان للمنظمات اليوم الخميس أن المؤسسة الأمريكية التي تعمل بغطاء إنساني وإغاثي متورطة بقتل أكثر من ١٥٠٠ فلسطيني من طالبي المساعدات وتوفر غطاء واسعا للاحتلال لمواصلة حرب الإبادة.
وذكر البيان أن مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة حمراء تحولت لمعسكرات موت واحتجاز يمارس فيها القتل والاعتقال والتنكيل بشكل يومي.
وأشارت إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية تقوم بدور خطير تمهيدا للتهجير والتطهير العرقي ونزع الشعب الفلسطيني عن أرضه من خلال استخدام التجويع سلاحا وأداة.
وجاء في البيان أن "التحقير والحط من الكرامة الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين المجوعين باتت سمة بارزة لعناصر الأمن الذين يقومون باستخدام القوة المفرطة في التعامل مع جموع المجوعين من النساء والأطفال والشيوخ والشباب".