على الرغم من الحظر.. الشاي الكيني يتسلّل إلى السودان عبر شركة (كوفتي)
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
قالت مجلة (أفريكا إنتليجنس)، إنّه على الرغم من الحظر، الذي يفرضه الحكومة السودانية، على الشاي الكيني، إلا انه يتسلل إلى السودان عبر شركة (كوفتي)، حيث تصدر الشركة أوراق الشاي إلى مصر للتعبئة والتغليف، قبل إعادة تصديرها إلى السودان.
ويستمر الجدل الدبلوماسي بين الدولتين، بعد رد السفارة السودانية على تصريحات ويليام روتو.
لا يزال الشاي الكيني يشق طريقه إلى السودان، حتى مع تصاعد التوترات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين. وواصلت شركة واحدة على الأقل، وهي شركة (كوفتي)، شحن الشاي إلى السودان، رغم أن وزارة التجارة السودانية حظرت جميع هذه الواردات في 11 مارس الماضي.
واستضافت كينيا مليشيا الدعم السريع وظهيرها السياسي تأسيس، واستخدمت العاصمة الكينية للإعلان عن تشكيل حكومة موازية ودستور جديد.
بعد قرابة شهر، أعلن الرئيس ويليام روتو أن كينيا “لا تزال تبيع الشاي للسودان”، مما دفع سفارة السودان في نيروبي إلى إصدار بيان صحفي في 1 أبريل “لتوضيح السياسة التجارية للسودان فيما يتعلق بالواردات من كينيا”.
تُعرف شركة كوفتي للتجارة في السودان، سوقها المحلي، باسم “شركة كوفتي التجارية”، وتُصنف باستمرار ضمن أفضل 10 مشترين في مزاد شاي مومباسا، حيث يقع مقرها الرئيسي في كينيا. تُصدر الشركة الآن أوراق الشاي إلى مصر للتعبئة والتغليف، قبل إعادة تصديرها إلى السودان. وكانت الشركة التجارية العملاقة، التي تتخذ من الخرطوم مقرًا لها، والتي تتعامل أيضًا في القهوة والسكر والأرز، قد نقلت عملياتها إلى شندي، بعد اندلاع الحرب في السودان.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إلى السودان الشای إلى
إقرأ أيضاً:
اختلسها من خزنة الشركة.. «استئناف دبي» تؤيد سجن عربي سرق 247 ألفاً
أيَّدت محكمة الاستئناف في دبي، حكماً أصدرته محكمة أول درجة، قضى بسجن شخص من جنسية عربية 3 سنوات وتغريمه 247 ألف درهم وإبعاده عن الدولة بعد قضاء العقوبة وذلك لإدانته بالاشتراك مع آخرين هاربين في احتجاز صاحب شركة سياحة وموظف آخر، والاعتداء عليهما قبل سرقة قيمة الغرامة من خزنة الشركة.
تعود تفاصيل القضية إلى مارس الماضي، حين تقدم صاحب شركة في منطقة نايف في دبي ببلاغ يفيد بتعرضه وموظف آخر يعمل في شركته للاعتداء والتهديد والسرقة وأفاد المجني عليه في التحقيقات بأن المتهم طرق باب مكتبه في منطقة نايف وعندما فتح الباب، دخل هو وخمسة آخرون إلى المكان وهددوه بسكين كبير.
وأضاف المجني عليه: إن المتهم طلب منه فتح خزنة داخل مكتبه مهدداً إياه بالسكين، بينما قام الآخرون بالاعتداء عليه وتمكن أحدهم من الاستيلاء على مفتاح الخزنة وسرقوا 247 ألف درهم من داخلها، ثم فروا من المكان.
وأشار شرطي إلى أن فريقاً من التحريات تمكن من التعرف إلى المتهم وهو من جنسية عربية، فقبض عليه في إمارة أخرى واعترف المتهم بأنه اشترك مع آخرين من جنسية إفريقية في سرقة شركة سياحة في منطقة نايف وادعى أنه لا يعرف الهاربين.وأوضح المتهم أن الهاربين قاموا بسرقة هاتفه ومستندات تخصه قبل يوم من الحادثة، بينما كانوا بالقرب من مسكنه وأخبروه أنهم سيعيدون له أغراضه بشرط أن يشاركهم في تحصيل أموال من صاحب شركة مدين لهم بمبلغ يتعلق بكميات من المشروبات الكحولية.
وقال المتهم في التحقيقات: إن أحد الهاربين طلب منه ارتداء الزي الوطني، والذهاب معهم إلى منطقة نايف بسيارة أحدهم، حيث وصلوا إلى مقر الشركة، ودخلوا جميعاً ثم سرقوا المال من الخزنة قبل أن يفروا من المكان، فدانته المحكمة وقضت بحكمها المتقدم.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب