ليست المرة الأولى التي تجري فيها محاصرة مسؤول حكومي في منطقة معاشيق (تستخدمها "الشرعية" مقراً لعملها وإقامتها عند وجودها النادر داخل البلاد)، لكنها تثير أسئلة حول قدرتها وإرادتها ورغبتها بالعمل من داخل البلاد، ولست هنا في وارد تبرير كسلهم وتخاذلهم، لكن الأمر يشير إلى أن ما حدث في السابع من أبريل (نيسان) 2022، لم ينتج منه إلا مزيد من الفوضى ومكافآت مجزية تصرف على كيانات تعمل خارج الدستور والقانون وبلا لائحة، وفي الوقت نفسه تطالب من دون خجل بموازنات تشغيلية.
في البداية يجب فهم أن الانتقادات الموجهة إلى "الشرعية" لا تعني أبداً مفهومها القانوني والأخلاقي، وإنما المقصود بها من فشلوا في خلق نموذج يلتف المواطنون حوله ويثقون به ويدافعون عنه، وهذا لا يعني مطلقاً بأن النموذج المقابل الذي أنتجته جماعة أنصار الله الحوثية في المناطق التي تسيطر عليها يمكن بـأي حال من الأحوال القول بإمكانية التعامل معه والقبول به، لأنه مناقض لمعايير العصر وضد لرغبات الناس، ولهذا لا يجب الانشغال في تناول تعاملات "الجماعة" وممارساتها إلا من باب التذكير وليس لعقد المقارنة بين الكيانين، لأنهما في الواقع نموذجان فاشلان وهابطان.
وإذا جاز القول إن اندلاع الحرب في 26 مارس (آذار) 2015 جاء إعلاناً صريحاً لفشل إدارة البلاد منذ فبراير (شباط) 2012 حين جرى الاستفتاء على المرشح الوحيد نائب الرئيس حينئذ عبدربه منصور هادي خلفاً للرئيس الراحل علي عبدالله صالح الذي تنازل عن الحكم بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومنذ تلك اللحظة استمر الاعتداء الصارخ على الدستور القائم والاستهتار به بتلقائية مهينة وبتفسير متعسف مغلوط أن "المبادرة" و"الآلية" تسبقان في مشروعيتهما كل المواد الدستورية والقوانين، وتسابق المستشارون في تمهيد الطريق لمتوالية الخروقات وكانوا جاهزين لخلق كل المبررات إرضاء لرغبات الرئيس الجديد.
كما أنه من الصحيح القول أيضاً إن أول تعبير عن خروقات ذات "المبادرة" و"الآلية" التي كان هادي يرى فيها ملاذه المريح لكل أخطاء حكمه، جرى اختيار خالد بحاح لتشكيل حكومة هشة أخلت ببنودهما وضمت عدداً من الوزراء الذين لم يمارسوا أبداً العمل الحكومي ولا خبرة لهم في إدارة واحدة من أهم مراحل التحول السياسي، فجاءت لاستكمال مسار الانهيار المخيف الذي كانت معالمه تطل أمام أعين الجميع ولم يدق أحد من الذين شاركوا في حكم تلك الفترة ناقوس الخطر للتنبيه أو ربما لم يرغبوا في مواجهته، ومرة أخرى كان إرضاء الرئيس هو الأهم والموجه لكل المواقف التي اتخذتها الأحزاب والمستشارون.
اقرأ أيضاً عضو مجلس القيادة ‘‘أبوزرعة’’ يكشف عن الجهة التي زودت تنظيم القاعدة بالطائرات تمت الموافقة على صرف الرواتب.. صحيفة إماراتية تكشف تفاصيل الاتفاق الأخير مع مليشيا الحوثي ونقطة الخلاف الوحيدة مليشيا الحوثي تشيع اثنين من ضباطها بعد مصرعهما في صنعاء خلال مهمة أمنية السعودية ترد على اتهامها بقتل مهاجرين أفارقة على الحدود مع اليمن الحكومة اليمنية تعلن السيطرة على معسكر جديد لتنظيم القاعدة بأبين مواطن يقتل نجله رميًا بالرصاص في محافظة إب أبو زرعة المحرمي يفاجئ الانتقالي ويكشف موقفه النهائي من ”فك الارتباط” واليمن الاتحادي رمى الحوثيون بأحدهما جثة هامدة أمام منزله.. وفاة كاتب مسرحي وشاعر سياسي بصنعاء قهرًا على فراق ولديه طيران اليمنية توقع الاتفاق النهائي لشراء طائرتي إيرباص 320 A الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يستنكر جريمة اعتداء مليشيا الحوثي على الصحفي مجلي الصمدي عنصر حوثي يقتل أحد مشايخ ”الرُّقية الشرعية” في صنعاء بمسدسه الشخصي من مسافة صفر القيادي الحوثي ”حسين العزي” يعترف بالاعتداء على الصحفي مجلي الصمدي بصنعاء ويهدد بقية الناشطيناليوم مع استمرار الهدنة الهشة التي بدأت في الثاني من أبريل 2022، فإن الواقع يؤكد أن العمليات العسكرية الكبرى قد توقفت لأسباب إقليمية ودولية لا علاقة لها باليمن، فالعواصم الكبرى المؤثرة فعلياً منشغلة بقضايا أخطر وأكثر مردوداً من الملف اليمني، كما أنه من الواضح أن الحرب لن تحقق من أهدافها أكثر مما تم إنجازه.
لكن ماذا عن اليمنيين؟
لم تعد مفردات اللغة العربية كافية لوضع توصيف يليق بما يدور في اليمن شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً، لكن اليقين هو أن اليمنيين محشورون بين أطراف صارت الحرب تمثل لها ترياقاً للحياة ولو على حساب السموم التي أنبتتها سنوات تسع من الدمار والدماء والفقر والمرض والعوز والاغتراب داخل البلاد وخارجها.
ومما لا جدال حوله فالحق أن الحوثيين بدأوا في دفع البلاد نحو الاضطرابات والاهتزازات التي أحالت البلاد إلى كيانات متناثرة، وهو أمر سيصيبهم رذاذه مهما أسرفوا في التغييرات القسرية على المجتمع والتعليم.
كان هذا المآل متوقعاً من سنوات طويلة بعد بدايات خروج الشباب إلى الساحات في صنعاء وتعز وعدن ثم غيرها من المدن اليمنية لتعذر إصلاح الاختلالات البنيوية داخل المؤسسات التي لم تقو على الصمود أمام أول اختبار جدي، فانهارت هياكلها واكتشف الجميع أنها كانت قائمة على عمود واحد هو علي عبدالله صالح الذي بمجرد ظهور الشروخ في نظامه تبين ضعفه على السطح فانهار المعبد على الجميع، وتمكن الوافد الجديد بما يمتلكه من عقيدة مفرطة في التطرف ضد الآخر من الإمساك بكل السلطة وعزل كل خصومه ومعارضيه ومنتقديه.
كانت "الجماعة" الحوثية الشابة الممتلئة بالحيوية قادمة من عزلة فرضت عليها وأبعدتها نفسياً ومجتمعياً من بقية اليمن واليمنيين فافتقدت روح التسامح والانفتاح والقبول بالمختلف، وتحولت من رافعة لشعار "المظلومية" إلى "ظالمة" بقسوة ودونما رحمة، وكان قدومها إلى العاصمة صنعاء بعد انهيار كل خطوط الدفاع عنها إيذاناً بعهد جديد، ومن السخرية أن الأحزاب جميعها تعاملت معها كإضافة نوعية إلى العمل الوطني المعارض للرئيس صالح الذي أضاف لاحقاً مشهداً سيريالياً بانفتاحه على "الجماعة" ذاتها التي قاتلها في حروب ست سنوات (2004 – 2010) ثم تعاون معها بعد أن وضعه خصومه هدفاً رئيساً في مقدمة أهدافهم معلنين عزمهم التخلص منه ظانين أنهم بذلك سيمسكون بالسلطة لوحدهم.
المثير للدهشة والحسرة في آن، هو أن الذين أرادوا التخلص من صالح لم يبذلوا أي جهد حقيقي لإجراء إصلاحات في المؤسسات التي كانت من حصتهم، ولا يكفي الحديث عن "الدولة العميقة" لأنها في الواقع لم تكن موجودة أصلاً، ثم أنهم لم يقاوموا مشوار "الجماعة" للاستيلاء على السلطة، ثم مرة أخرى استسلموا إلى السكينة والاسترخاء مع بدايات الحرب تاركين أعباءها كاملة على قوات التحالف العربي التي صارت مع مرور الوقت حبل النجاة الوحيد لـ"الشرعية" التي تآكلت بسرعة مذهلة، إذ انغمست في الفساد والابتعاد من البلاد والعباد، ففقدت ثقة الناس بها وصارت بكل مستوياتها تعيش خارج الحدود الوطنية بكل تفسيراتها مكتفية بالأمن الذي توفر لها في عواصم عدة مع أسرها.
في المحصلة فإن المواطن البسيط دفع وما زال يدفع كلفة هذه الحرب البشعة بينما قادته الافتراضيون في "الشرعية" ككيان سياسي هش صار عبئاً على الجميع وفي "الجماعة" كجماعة جامحة من دون كوابح، يستثمرون بذكاء قبيح كل المعاناة بينما يستمر مسلسل إلقاء أسبابها على الآخر.
*إندبندنت عربية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يحتفلون بفشل العدوان الامريكي ويحذرون الصهيوني
مؤكدين أن خروجَهم اليومَ مسيراتٍ جماهيريةً حاشدةً هو تعبيرٌ عن الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على الفشل الأمريكي في اليمن، وتحديًا للعدو الإسرائيلي، وثباتًا على الموقف الحق؛ ونصرةً ومؤازرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء.
وباركوا انتصارَ القواتِ المسلحة اليمنية على العدوّ الأمريكي، مجدّدين التأكيدَ على ثبات موقفهم المناصِر للشعب والفلسطيني، وتفويضِهم للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
العاصمة صنعاء:
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشداً مليونياً في مسيرة "لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل" حمداً وشكراً لله سبحانه وتعالى على الفشل الأمريكي، وتحدياً للعدو الإسرائيلي، ونصرة للشعب الفلسطيني ومجاهديه.
وأعلنت الحشود الجماهيرية، التحدي للعدو الإسرائيلي، ومواصلة التحشيد والنفير العام لإسناد ودعم غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن أهل غزة.
وجددت الحشود، البراءة من الخونة والعملاء والمنافقين الذين يعملون لصالح العدوان.. مؤكدة الجاهزية الكاملة للتصدي لأي عدوان أمريكي على اليمن، وإفشال المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني.
كما جددت التأكيد على ثبات موقف اليمن المساند والمناصر لغزة والشعب الفلسطيني، مهما كانت التحديات والتضحيات.. مباركة لعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، انتصاراً للأشقاء في غزة وفلسطين.
وأكدت التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني الغاصب والمجرم، والرد على جرائمه بحق المدنيين والمنشآت والأعيان المدنية.
ورددت الجماهير المليونية شعار البراءة من أعداء الله، وعبارات (نحن على الكفار أعزة.. لن نترك لن نترك غزة)، (الشعب اليمني بالله.. ضرب الظالم وتحداه)، (أمريكا قشة وانكسرت.. هربت هربت)، (أمريكا فشلت وستفشل.. في الحاضر أو في المستقبل)، (إسرائيل ومن والاها.. نتحداها نتحدها) (احتشد يمن الأنصار.. شكراً لله الجبار).
وهتفت الجماهير في المسيرة، بعبارات (إن عادت أمريكا عدنا.. أما إسرائيل فصعدنا) (في نصرة غزة صعدنا)، (الأقصى بوصلة الأمة.. والصهيوني عدو الأمة)، (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال)، (يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله)، (شكراً لله الجبار أمريكا تولي الأدبار، والإسرائيلي منهار).
وعبر بيان المسيرة المليونية عن عظيم الشكر الثناء والامتنان لله العلي العظيم، القادر القاهر، ملك السماوات والأرض الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام، على أيدي عباده المجاهدين من أبناء يمن الإيمان والحكمة مما جعله يعلن وقف عدوانه على بلدنا دون أن يحقق أي هدف من أهدافه، وتخلى عن حماية السفن الصهيونية وسقطت غطرسته، ونعترف في ذلك كله لله سبحانه وتعالى بالفضل والمنة على عباده المؤمنين المستجيبين له، والمتوكلين عليه، وأنه هو من هدى، ووفق وسدد وهو سبحانه من ثبت الأقدام، وربط على القلوب، وأعطى المعنويات العالية، وهو سبحانه من قذف في قلوب الأعداء الرعب، وكف أيديهم، وأوهن كيدهم، وأفشل أهدافهم.
وبارك للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ولقواتنا المسلحة ولكل الأحرار من أمتنا والعالم، فشل العدو الأمريكي، وخيبة أماله، وسقوط أهدافه.
وأضاف" نؤكد تأكيداً جازما ثبات موقفنا المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه، ولا مساومة فيه، وأننا لن نتركهم وحدهم ولن تتخلى عن إنسانيتنا وديننا وأخوتنا، بالتخلي عنهم".
وبارك البيان عمليات قواتنا المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد والتي حققت نجاحاً كبيراً بفضل الله.
وأكد التحدي الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم دون تهاون أو تراجع، وكذا الاستمرار في تطوير كل قدراتنا، وتصعيد المواجهة مع العدو في كل الميادين والمجالات.
وجدد البيان التأكيد على الجاهزية والاستعداد لأي عودة للعدوان الأمريكي على اليمن، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بوعوده.. مشيرا إلى أن الشعب اليمني المؤمن المجاهد شرفه الله بنسبة الإيمان والحكمة إليه بقول رسوله المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله "الإيمان يمان والحكمة يمانية".
وأكد أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما بدت جسيمة فإن ثمن التفريط والتقاعس أكبر وأجسم وأخطر في الدنيا والآخرة.. موضحا أن "ما نقدمه من تضحيات أو نتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله، وابتغاء مرضاته، وثمناً مستحقا لحريتنا وكرامتنا التي بدونها لا خير ولا مجد ولا عز لنا، لا في الدنيا، ولا في الآخرة، وأن ثمار تضحياتنا هو الخير كل الخير، في الدنيا وفي الآخرة ونحمد الله أننا استجبنا لله".
وعبر البيان عن الأسف لما وصل به الحال من بعض الأنظمة العربية والإسلامية والجهات التي لم تكتف بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة امتها، بل صارت تسعى لاستهداف شعوبها، والتحريض عليها، والانخراط مع مؤامرات الأعداء ضدها.. مشيدا بدور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة، وعملهم على إطفاء الحروب التي تستهدف شعوب المنطقة، وتؤثر على الاستقرار فيها.
تخللت المسيرة، قصائد ووصلة إنشادية، عبرت عن الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى على انكسار وهزيمة العدو الأمريكي على اليمن، والتأكيد على مواصلة الصمود والتحدي للعدو الصهيوني، ومساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني.
محافظة صعدة:
خرج أبناء محافظة صعدة اليوم في 36 مسيرة حاشدة تحت شعار "لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل"، شكرًا لله عز وجل واحتفالًا بهزيمة العدو الأمريكي ونصرة لغزة.
حيث احتشد أبناء صعدة في مسيرات حاشدة بساحات المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، والشهيد القائد بخولان عامر، وعرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، أكد المشاركون أن الفشل الأمريكي في إيقاف إسناد الشعب اليمني لغزة يعد انتصاراً كبيراً للشعب اليمني وقواته المسلحة وللشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكدوا أن النصر هو منّة الله على الشعب اليمني الثابت على موقفه رغم الآلام والتضحيات، وسيظل ثابتاً مسانداً لغزة مهما كانت التحديات والمخاطر.
وفي المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي الشريف، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحضور الحاشد والفاعل لأبناء المحافظة في عشرات الساحات استجابة لدعوة السيد القائد في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد أن الشعب اليمني، ثابت على موقفه المساند للشعب الفلسطيني مهما كان التصعيد، مباركاً للقيادة والقوات المسلحة والشعب اليمني الهزيمة والفشل الأمريكي في إيقاف إسناد الشعب اليمني.
وتوّجه بيان مسيرات صعدة، بجزيل الشكر وعظيم الثناء والامتنان لله العلي العظيم، الذي كسر طغيانه وتكبر رأس الكفر والإجرام الأمريكي على أيدي المجاهدين من أبناء يمن الإيمان والحكمة، ما جعله يعلن وقف عدوانه على بلدنا دون تحقيق أهدافه.
وبارك للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة وكل أحرار الأمة والعالم، فشل العدو الأمريكي، وخيبة آماله، وسقوط أهدافه ومشاريعه التآمرية.
وأكد البيان، ثبات الموقف اليمني المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة، بشكل لا تراجع عنه، ولا مساومة فيه، وأن الشعب اليمني لن يترك غزة وحدها ولن يتخلى عن الموقف الإنساني والديني والأخوي والأخلاقي، بالتخلي عنهم.
كما بارك البيان عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي والتي حققت نجاحا كبيراً بفضل الله، مؤكدًا التحدي الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم، دون تهاون أو تراجع، وتطوير القدرات.
وأوضح أن الشعب اليمني يؤمن أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما بدت جسيمة، فإن ثمن التفريط والتقاعس أكبر وأجسم وأخطر في الدنيا والآخرة، واثقين بأن ما يتم تقدّيمه من تضحيات أو يتعرض له اليمن من معاناة فهي في سبيل الله، وابتغاء مرضاته، وثمنا مستحقا للحرية والكرامة التي بدونها لا خير ولا مجد ولا عز لليمنيين، لا في الدنيا، ولا في الآخرة.
وعبر بيان المسيرات عن حالة الأسف لما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية والإسلامية والجهات التي لم تكتفِ بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة الأمة، وإنما صارت تسعى لاستهداف شعوبها، والتحريض عليها، والانخراط مع مؤامرات الأعداء ضدها.
وأشاد بدور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة، وعملهم على إطفاء الحروب التي تستهدف شعوب المنطقة، وتؤثر على استقرارها.
محافظة صنعاء :
احتشد أبناء مديريات القطاع الغربي بمحافظة صنعاء اليوم في مسيرات ووقفات حاشدة نصرةً وإسنادًا لغزة واحتفالًا بهزيمة العدوان الأمريكي على اليمن تحت شعار "لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل".
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت في الساحات الرئيسية والقرى والعزل بمديريات الحيمتين الداخلية والخارجية ومناخة وصعفان، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المؤكدة على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، والتحدي للعدو الصهيوني.
وباركوا انتصار القوات المسلحة اليمنية على العدو الأمريكي.. مجددين التأكيد على ثبات موقفهم المناصر للشعب والفلسطيني، وتفويضهم للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأكدوا أن خروجهم اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة هو تعبير عن الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على الفشل الأمريكي في اليمن، وتحديًا للعدو الإسرائيلي، وثباتًا على الموقف الحق، ونصرةً ومؤازرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء.
وبارك بيان صادر عن المسيرات والوقفات للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وللقوات المسلحة ولكل أحرار الأمة النصر المبين، وفشل العدوان الأمريكي وسقوط أهدافه وتخليه عن العدو الصهيوني.
وعبر عن الشكر لله عز وجل على نصره الذي كسر أيادي الشر الأمريكي على أيدي المجاهدين، وإنهاء عدوانه وتخليه عن كيان العدو الصهيوني.
وجدد البيان براءة أبناء محافظة صنعاء من العملاء والخونة ومرتزقة العدوان.. داعيا الجميع إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية وكافة الجهات المختصة عن أي أنشطة مشبوهة للخونة والعملاء.
وأكد ثبات الموقف المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية.. مباركا عمليات القوات المسلحة على العدوين الأمريكي والصهيوني والتي كان أبرزها استهداف مطار اللد في قلب الكيان الغاصب.
ودعا البيان القوات المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد كيان العدو الصهيوني نصرةً لغزة، وإلى الرد المناسب على العدوان الأخير الذي استهدف الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية.
كما أكد المضي في التصدي للعدو الصهيوني المجرم بكل عزم دون تهاون أو تراجع، بأعلى درجات الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي عدوان جديد على بلادنا.
وأشار البيان إلى أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر، وأن ما يقدمه الشعب اليمني من تضحيات وما يتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله، وأن ثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة.
وعبر عن الأسف لمواقف الأنظمة العربية والإسلامية التي تجاوزت مربع التخاذل إلى التآمر على شعوبها.. مشيدًا بموقف سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة.
محافظة الحديدة:
اكتظت 196 ساحة في مدن وقرى محافظة الحديدة، اليوم، بمئات آلاف من المحتشدين في مسيرات جماهيرية غير مسبوقة، نصرة وإسنادًا لغزة تحت شعار "لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل".
وجسّدت المسيرات، مشهدًا وطنيًا مهيبًا، عكس حجم الالتفاف الشعبي حول القضايا الكبرى للأمة، وروح التحدي والإصرار التي يتميز بها أهل اليمن في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، كما امتدت الحشود على مد البصر، رافعة العلمين الفلسطيني واليمني، مرددة هتافات مؤكدة على وحدة المعركة والمصير.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها بمدينة الحديدة وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم والمحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول أحمد البشري ووكلاء المحافظة، شعارات الحرية والبراءة من الهيمنة الأمريكية والصهيونية.
وجدّدوا العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، في ظل استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو في غزة، وتُعد محرقة جماعية بحق المدنيين.
واعتبر المشاركون في المسيرات، الاتفاق الذي أعلنته سلطنة عمان بشأن توقف الهجمات الأمريكية على اليمن، انتصارًا كبيرًا لأحرار اليمن، ودليلًا ساطعًا على فشل الإدارة الأمريكية في كسر إرادة الشعب اليمني.
وأشادت الجماهير المتحشدة بحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، التي تجلّت في تأكيده المستمر على استحالة التأثير على موقف اليمن المساند لفلسطين، وبالقدرة الفاعلة على الردع، كما جسّدته الإنجازات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية.
وشددت على أن ما يتعرض له اليمن من قصف على موانئه ومطاراته ومنشآته المدنية، يأتي ضمن معركة واحدة مع ما يجري في غزة، وأن الشعب اليمني يقف في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.
وأدانت المسيرات، الصمت الدولي المعيب تجاه الجرائم الصهيونية، معتبرة ازدواجية المعايير والسكوت عن المجازر تعني التواطؤ الصريح والخيانة للقيم والمبادئ الإنسانية التي يتغنى بها العالم.
وأكد المشاركون، أن العدوان الإسرائيلي على اليمن ليس معزولًا، بل هو امتداد مباشر للعدوان على غزة، في محاولة فاشلة لثني اليمنيين عن موقفهم الديني والسياسي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أبناء حارس البحر الأحمر أن محافظة الحديدة ستبقى سدًا منيعًا في وجه التطبيع والخيانة، وأبناؤها في طليعة من يضحون دفاعًا عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وعبروا عن رفضهم القاطع لأي أصوات تدعو للحياد أو التراجع، مشيرين إلى أن هذه المسيرات تُعد موقفًا تعبويًا وشعبيًا متقدمًا ضمن التحشيد الشامل لمواجهة التصعيد على كل المستويات، بما فيها الميدان العسكري.
وجددّت الحشود الشعبية، البراءة من كل من ينسّق مع العدو أو يُروج للتطبيع، معتبرة هؤلاء شركاء في الجريمة، وسينالون جزاءهم بالموقف الشعبي الصلب والرافض لأي تنازل عن الثوابت.
وبارك المشاركون، العملية النوعية التي استهدفت مطار "بن غوريون" بصاروخ باليستي، معتبرين أنها رسالة قوية بحضور اليمن في قلب المواجهة، ولن يغيب عن مشهد الردع ضد العدو الصهيوني.
وأيدت المسيرات، قرار فرض القوات المسلحة لحظر جوي شامل على مطارات كيان الاحتلال، واعتبرت ذلك ردًا مشروعًا على استمرار الجرائم ضد المدنيين في غزة، وأن الردع اليمني بات اليوم فاعلًا ومؤثرًا على مستوى المنطقة.
وجدّد أبناء الحديدة، العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدين أن الشعب اليمني ماضٍ تحت رايته حتى تحقيق النصر الكامل وتحرير الأراضي المحتلة، وكسر الهيمنة الغربية على شعوب المنطقة.
وشدد المشاركون، على أن رهان العدو على تفكيك الجبهة الداخلية سقط، ووعي الشعب اليمني وارتباطه بقضاياه العادلة، سيبقى أقوى من كل أدوات الحرب الناعمة والخشنة التي يستخدمها العدو.
ووجهّت المسيرات، رسالة واضحة للعدو، بأن الجهوزية الشعبية عالية، وأن أبناء الحديدة حاضرون في ميادين المواجهة قولا وفعلًا، وهم على استعداد دائم للدفاع عن اليمن وغزة، حتى كنس الاحتلال ورفع الحصار.
وبارك بيان صادر عن المسيرات، للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة ولكل أحرار الأمة، فشل العدوان الأمريكي وسقوط أهدافه وتخليه عن العدو الصهيوني.
وعبر عن الشكر لله عز وجل على نصره الذي كسر أيادي الشر الأمريكي على أيدي المجاهدين، ما جعله ينهي عدوانه ويتخلى عن كيان العدو الصهيوني.
وجدّد البيان، البراءة من العملاء والخونة ومرتزقة العدوان، داعيًا إلى تبليغ الأجهزة الأمنية والمخابرات عن أي أنشطة مشبوهة للخونة والعملاء.
وأكد ثبات الموقف المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية، وأن اليمن لن يتركهم وحدهم، كما بارك عمليات القوات المسلحة على العدوين الأمريكي والصهيوني وأبرزها استهداف مطار اللد في قلب الكيان الغاصب.
ودعا بيان المسيرات، القوات المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد كيان العدو الصهيوني نصرةً لغزة، وإلى الرد المزلزل على الكيان جراء ما اقترفته في عدوانه الأخير باستهداف الأعيان المدنية.
كما أكد بيان مسيرات الحديدة، تحدي الشعب اليمني للعدو الصهيوني المجرم والمضي في تصديه بكل عزم دون تهاون أو تراجع، مشددًا على الجاهزية لمواجهة أي عدوان أمريكي جديد على بلادنا.
وأشار إلى أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة، فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر، وما يقدّمه الشعب اليمني من تضحيات وما يتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله، وثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة.
وعبر أبناء الحديدة في البيان، عن أسفهم لمواقف الأنظمة العربية والإسلامية التي تجاوزت مربع التخاذل إلى التآمر على شعوبها، مشيدين بموقف سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة.
محافظة المحويت:
شهدت محافظة المحويت اليوم 74 مسيرة جماهيرية تحت شعار "لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل" حمدا لله على النصر، وتأكيدا على الثبات مع غزة.
وخلال المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ردد المشاركون الهتافات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق غزة وجرائم التهجير القسري في ظل صمت المجتمع الدولي.
وأشاروا إلى أن الانتصار على أمريكا دليل على أن الشعوب الحرة قادرة، بإيمانها وثباتها، على كسر الهيمنة والصلف الصهيوني.. مؤكدين أن معركة الوعي والموقف مستمرة، وأن اليمن سيبقى حاضراً في جبهة الحق إلى أن يتحقق النصر الكامل لفلسطين وشعبها المقاوم.
وجدد أبناء المحويت العهد لله ورسوله ولأعلام الهدى بالمضي في الموقف الجهادي المشرف، مجسدين أسمى معاني الإيمان والولاء لله ورسوله وآل بيته الأطهار.
وأكدوا تأييدهم المطلق للمواقف الإيمانية العظيمة التي يعلنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي نصرة لفلسطين، ووقوفا صادقا مع الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة طغيان الاحتلال الصهيوني.
وعبر بيان المسيرة المليونية عن عظيم الشكر الثناء والامتنان لله العلي العظيم، القادر القاهر، ملك السماوات والأرض الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام، على أيدي عباده المجاهدين من أبناء يمن الإيمان والحكمة مما جعله يعلن وقف عدوانه على بلدنا دون أن يحقق أي هدف من أهدافه، وتخلى عن حماية السفن الصهيونية وسقطت غطرسته، ونعترف في ذلك كله لله سبحانه وتعالى بالفضل والمنة على عباده المؤمنين المستجيبين له، والمتوكلين عليه، وأنه هو من هدى، ووفق وسدد وهو سبحانه من ثبت الأقدام، وربط على القلوب، وأعطى المعنويات العالية، وهو سبحانه من قذف في قلوب الأعداء الرعب، وكف أيديهم، وأوهن كيدهم، وأفشل أهدافهم.
وبارك للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ولقواتنا المسلحة ولكل الأحرار من أمتنا والعالم، فشل العدو الأمريكي، وخيبة أماله، وسقوط أهدافه.
وأضاف" نؤكد تأكيداً جازما ثبات موقفنا المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه، ولا مساومة فيه، وأننا لن نتركهم وحدهم ولن تتخلى عن إنسانيتنا وديننا وأخوتنا، بالتخلي عنهم".
وبارك البيان عمليات قواتنا المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد والتي حققت نجاحاً كبيراً بفضل الله.
وأكد التحدي الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم دون تهاون أو تراجع، وكذا الاستمرار في تطوير كل قدراتنا، وتصعيد المواجهة مع العدو في كل الميادين والمجالات.
وجدد البيان التأكيد على الجاهزية والاستعداد لأي عودة للعدوان الأمريكي على اليمن، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بوعوده.. مشيرا إلى أن الشعب اليمني المؤمن المجاهد شرفه الله بنسبة الإيمان والحكمة إليه بقول رسوله المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله "الإيمان يمان والحكمة يمانية".
وأكد البيان أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما بدت جسيمة فإن ثمن التفريط والتقاعس أكبر وأجسم وأخطر في الدنيا والآخرة.. موضحا أن "ما نقدمه من تضحيات أو نتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله، وابتغاء مرضاته، وثمناً مستحقا لحريتنا وكرامتنا التي بدونها لا خير ولا مجد ولا عز لنا، لا في الدنيا، ولا في الآخرة، وأن ثمار تضحياتنا هو الخير كل الخير، في الدنيا وفي الآخرة ونحمد الله أننا استجبنا لله".
وعبر عن الأسف لما وصل به الحال من بعض الأنظمة العربية والإسلامية والجهات التي لم تكتف بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة امتها، بل صارت تسعى لاستهداف شعوبها، والتحريض عليها، والانخراط مع مؤامرات الأعداء ضدها.
وأشاد بدور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة، وعملهم على إطفاء الحروب التي تستهدف شعوب المنطقة، وتؤثر على الاستقرار فيها.
محافظة الضالع:
شهدت محافظة الضالع اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة في مديريات دمت والحشاء وجبن وقعطبة تحت شعار "لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل"، نصرة لغزة واحتفالًا بهزيمة أمريكا.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل والخونة والعملاء والجواسيس.
وأكدوا الاستمرار في التعبئة والحشد والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، والتحدي للعدو الصهيوني.
وبارك بيان صادر عن المسيرات والوقفات، للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة وكل أحرار الأمة النصر المبين، وفشل العدوان الأمريكي وسقوط أهدافه وتخليه عن العدو الصهيوني.
وعبر عن الشكر لله عز وجل على نصره الذي كسر أيادي الشر الأمريكي على أيدي المجاهدين، وإنهاء عدوانه على الشعب اليمني.
وجدّد البيان، البراءة من العملاء والخونة ومرتزقة العدوان، داعيًا الجميع إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية وكافة الجهات المختصة عن أي أنشطة مشبوهة للخونة والعملاء.
وأكد ثبات الموقف المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية، مباركًا عمليات القوات المسلحة على العدوين الأمريكي والصهيوني وأبرزها استهداف مطار اللد في قلب الكيان الغاصب.
ودعا البيان القوات المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد كيان العدو الصهيوني نصرةً لغزة، وإلى الرد المناسب على العدوان الأخير الذي استهدف الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية.
ولفت إلى المضي في التصدي للعدو الصهيوني المجرم بكل عزم دون تهاون أو تراجع، بأعلى درجات الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي عدوان جديد على اليمن.
ولفت البيان إلى أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة، فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر، وما يقدّمه الشعب اليمني من تضحيات وما يتعرض له من معاناة، فهي في سبيل الله، وأن ثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة.
وعبر عن الأسف لمواقف الأنظمة العربية والإسلامية التي تجاوزت مربع التخاذل إلى التآمر على شعوبها، مشيدًا بموقف سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة.
محافظة حجة:
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وحمدا لله على الفشل الأمريكي تحت شعار " لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل".
وبارك أبناء محافظة حجة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وللقوات المسلحة ولكل أحرار الأمة والعالم النصر على العدو الأمريكي، وفشله في إسناد العدو الصهيوني.
وأكدوا استمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني.
وعبر أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات بمشاركة المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ومسئول التعبئة بالمحافظة حمود المغربي، ووكلاء المحافظة وشخصيات اجتماعية، عن الحمد والشكر لله على الفشل الأمريكي، معلنين التحدي للعدو الإسرائيلي، والثبات على الموقف الحق في نصرة ومؤازرة الشعب الفلسطيني.
وجددوا التأكيد على ثبات الموقف مع غزة والجهوزية الكاملة لدعم وإسناد القوات المسلحة اليمنية في خوض ملحمة تحرير فلسطين والمعركة المباشرة مع العدو الصهيوني.
كما جددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وعبر أبناء حجة في بيان صادر عن المسيرات عن جزيل الشكر وعظيم الثناء والامتنان لله العلي العظيم، القادر القاهر، ملك السماوات والأرض، الذي كسر طغيان وتكبر رأس الكفر والإجرام، على أيدي عباده المجاهدين، من أبناء يمن الايمان والحكمة، مما جعله يعلن وقف عدوانه على بلدنا دون أن يحقق أي هدف من أهدافه، وتخلى عن حماية السفن الصهيونية وسقطت غطرسته بفضل الله سبحانه وتعالى.
وبين أن الله ثبت الأقدام، وربط على القلوب، وأعطى المعنويات العالية، وهو -سبحانه- من قذف في قلوب الأعداء الرعب، وكف أيديهم، وأوهن كيدهم، وأفشل أهدافهم.
وبارك البيان للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وللقوات المسلحة ولكل الأحرار من أمتنا والعالم فشل العدو الأمريكي، وخيبة آماله، وسقوط أهدافه.
وأكد تأكيداً جازما ثبات الموقف المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه ولا مساومة فيه، وأن أحفاد الأنصار لن يتركوا أبناء غزة وحدهم ولن يتخلوا عن إنسانيتهم ودينهم وأخوتهم بالتخلي عنهم.. مباركا عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد والتي حققت نجاحاً كبيراً بفضل الله.
وعبر البيان عن التحدي الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم، دون تهاون أو تراجع.. مؤكدا استمرار تطوير كل القدرات وتصعيد المواجهة مع العدو في كل الميادين، والمجالات والجاهزية والاستعداد لأي عودة للعدوان الأمريكي على اليمن متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بوعوده.
وأشار إلى أن الشعب اليمني كشعب مؤمن مجاهد شرفه الله بنسبة الإيمان والحكمة له بقول الرسول المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله (الإيمان يمان والحكمة يمانية) يعلم علماً يقيناً بأن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما بدت جسيمة فإن ثمن التفريط والتقاعس أكبر وأجسم وأخطر في الدنيا والآخرة.
ولفت إلى أن ما يتم تقديمه من تضحيات أو يتعرض له الشعب من معاناة فهي في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، وثمناً مستحقا للحرية والكرامة التي بدونها لا خير ولا مجد ولا عز للأمة لا في الدنيا، ولا في الآخرة.. مشيرا إلى أن ثمار التضحيات هو الخير كل الخير، في الدنيا وفي الآخرة.
كما عبر البيان عن الأسف لما وصل إليه حال بعض الأنظمة العربية والإسلامية والجهات التي لم تكتفِ بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة أمتها، بل صارت تسعى لاستهداف شعوبها، والتحريض عليها، والانخراط مع مؤامرات الأعداء ضدها.. مشيدا بدور الأشقاء في سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة، وعملهم على إطفاء الحروب التي تستهدف شعوب المنطقة، وتؤثر على الاستقرار فيها.
محافظة ذمار:
شهدت محافظة ذمار اليوم، 41 مسيرة جماهيرية حاشدة في مختلف المديريات، تأكيدًا على الاستمرار في مناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واحتفالًا بالنصر المؤزر الذي مَنَّ الله تعالى به على اليمن ضد أمريكا، والثقة بالله في النصر على العدو الصهيوني، تحت شعار "لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم اسرائيل".
وردد المشاركون في المسيرات، هتافات منددة بالمجازر الصهيونية في قطاع غزة، وبالصمت العربي والدولي تجاهها، مؤكدين المضي في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتوّجه بيان المسيرات، بالحمد والشكر لله العلي القدير على مَنِّه وتوفيقه في إفشال العدوان الأمريكي، وثبات موقف اليمن على الموقف الحق، ما أثمر في سقوط الغطرسة الأمريكية، وأجبر العدو على إعلان وقف عدوانه دون أن يحقق أهدافه، متخليًا عن حماية السفن الصهيونية.
وبارك، لقائد الثورة، وللقوات المسلحة، ولكل الأحرار من أبناء الأمة والعالم، فشل العدو الأمريكي، وخيبة آماله، وسقوط أهدافه.
وجدّد البيان، التأكيد على ثبات موقف اليمن المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة الفلسطينية دون تراجع، معتبراً ذلك الموقف خيارًا لا تراجع عنه ولا مساومة فيه.
وثمّن البيان، العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحققت نجاحًا كبيرًا بفضل الله.
كما جدد، البيان التأكيد على المضي الواضح والصريح في مواجهة العدو الصهيوني بكل قوة وعزم، دون تهاون أو تراجع، والاستمرار في تطوير القدرات العسكرية، وتصعيد المواجهة مع العدو في كل الميادين والمجالات.
ولفت إلى جاهزية الشعب اليمني واستعداده لأي عودة للعدوان الأمريكي، وأن ما يقدمه اليمن من تضحيات أو ما يتعرض له من معاناة، فهو في سبيل الله وابتغاء مرضاته، وثمنٌ مستحق للحرية والكرامة التي بدونها لا خير ولا مجد ولا عزَّ للشعب.
وعبر البيان، عن الأسف لما وصل إليه حال بعض الأنظمة العربية والإسلامية، والجهات التي لم تكتفِ بالتخاذل أمام قضايا أمتها ومعاناتها، بل صارت تسعى لاستهداف شعوبها، والتحريض عليها، والانخراط في مؤامرات الأعداء ضدها.
وأشاد، بدور الأشقاء في سلطنة عُمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة، وسعيهم لإطفاء الحروب التي تستهدف شعوب المنطقة وتؤثر على استقرارها.