مع الإعلان عن موسم جديد من مسلسل السجون التركي الفناء.. هل تعود جيرين موراي بشخصية عذراء؟
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل السجون التركي الشهير "الفناء" في موسميه بين عامي 2018 و2019، تم الإعلان عن عودة المسلسل إلى الشاشة لموسم جديد، استجابةً لرغبة الجماهير.
اقرأ ايضاًأطلقت شركة “ليمون فيلم” أول إعلان تشويقي للموسم الجديد، ما أثار موجة من الحماس بين جمهور المسلسل.
المسلسل، الذي قامت ببطولته كل من ديميت إيفغار، سيرين موراي ونورسل كوسه، كان قد جذب الأنظار بقصته وأداء طاقمه المميز. ومن المتوقع أن يستمر هذا النجاح في الموسم الجديد.
مسلسل الفناء المقتبس عن المسلسل الأسترالي الشهير “Wentworth”، يعتبر من أكثر الأعمال الدرامية تأثيرًا في تركيا، وحقق قاعدة جماهيرية واسعة. ويبدو أن عودته هذه المرة ستكون أقوى، مع الحفاظ على أبرز عناصر العمل الأصلي، مع إضافة لمسات جديدة تزيد من عمق القصة وتشويقها.
من المقرر أن يتناول الموسم الجديد قضايا السجون بطريقة أكثر جرأة، مع تسليط الضوء على العلاقات المعقدة داخله، والتجارب الإنسانية.
هل تعود شخصية عذراء إلى الموسم الجديد؟كشفت العديد من المصادر إن النجمة ديميت افجار التي قدمت شخصية دنيز في المسلسل لن تتواجد بالموسم الجدديد، وهو الخبر الذي أحزن الجمهور، تساءل العديد منهم عن استمرار شخصية عذراء التي قدمتها النجمة التركية جيرين موراي وحققت من خلاله االكثير من النجاح.
وأكدت بعض المصادر عودة النجمة جيرين موراي الى الموسم الجديد مشيرين إلى أن هناك لقاء جمعها مع شركة الإنتاج قبل أشهر.
كلمات دالة:مسلسل الفناء تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الموسم الجدید
إقرأ أيضاً:
أعمال درامية خلدت رائدة النسويات.. هدى شعراوي تعود في ذكرى ميلادها
في ذكرى ميلاد هدى شعراوي، أيقونة الحركة النسوية في مصر والعالم العربي، يتجدد الحديث عن الأعمال الفنية التي جسدت سيرتها، ونجحت في تسليط الضوء على مسيرتها النضالية الثرية، ورغم ندرة هذه الأعمال مقارنة بأهمية الشخصية التاريخية، إلا أن ما قُدم منها استطاع أن يخلد اسمها ويعيد إحياء كفاحها في ذاكرة الأجيال الجديدة.
مسلسل "مصر الجديدة" سرد تاريخي بصري دقيقيُعد مسلسل "مصر الجديدة" الذي عُرض عام 2004 من أبرز الأعمال الدرامية التي تناولت حياة هدى شعراوي بشكل شامل. كتب العمل المؤلف يسري الجندي، وأخرجه المخرج الكبير محمد فاضل.
تناول المسلسل محطات عديدة من حياة المناضلة النسوية، بدءًا من نشأتها في أسرة أرستقراطية، إلى رحلتها في الدفاع عن حقوق المرأة المصرية وتأسيس الاتحاد النسائي.
وقد تقاسمت دور هدى شعراوي على الشاشة كل من الفنانة داليا مصطفى، التي أدت مرحلة الشباب، والفنانة القديرة فردوس عبد الحميد، التي جسدت مرحلة النضج والخبرة.
حاز العمل على إشادة نقدية واسعة، لما حمله من صدق في تجسيد ملامح الشخصية وقوة حضورها في المشهدين الاجتماعي والسياسي.
“أم الصابرين” لمحات نسوية وسط السيرة الذاتيةفي عام 2012، جاء مسلسل "أم الصابرين" ليسلط الضوء على سيرة حياة الداعية الإسلامية زينب الغزالي، لكنه لم يغفل تضمين شخصيات نسائية بارزة في الحقبة التاريخية ذاتها، وعلى رأسهم هدى شعراوي.
جسدت الفنانة فايزة كمال شخصية هدى شعراوي في مشاهد مؤثرة تُظهر تفاعلها مع قضايا المرأة ومواقفها من الحراك السياسي والاجتماعي آنذاك ورغم أن المسلسل لم يلقَ رواجًا جماهيريًا واسعًا، إلا أن مشاهده التي ضمّت شخصية هدى شعراوي حازت اهتمامًا خاصًا من المتابعين المهتمين بالتاريخ النسوي المصري.
“وقال الزمان” حضور إنساني في قالب دراميمن الأعمال الفنية الأخرى التي تناولت هدى شعراوي كان مسلسل "وقال الزمان"، حيث قدمت الفنانة سلوى محمد علي الشخصية في مراحل متعددة من حياتها: الطفولة، النضوج، والشيخوخة، ورغم أن هذا العمل لم يكن مخصصًا بالكامل لسيرتها، إلا أن ظهورها كان مؤثرًا، حيث عكست الممثلة الجوانب الإنسانية والنضالية لشخصية هدى بصدق وواقعية. وقد نالت إشادة من النقاد على قدرتها على التعبير عن التحولات النفسية والسياسية التي مرت بها الشخصية.
الدراما وتوثيق رموز النضال النسويتكمن أهمية هذه الأعمال الفنية في دورها التوثيقي والتنويري؛ فهي لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تحمل رسالة توعوية تسلط الضوء على نساء غيّرن مجرى التاريخ.
وقد نجحت هذه المسلسلات، رغم قلتها، في إبراز الصورة الحقيقية لهدى شعراوي كمفكرة ومؤثرة اجتماعية، وليس فقط كامرأة طالبت بحقوق النساء.
دعوة لتكثيف الإنتاج الدرامي حول الرموز النسائيةرغم هذه المحاولات الجادة، تبقى الحاجة ملحّة لتقديم المزيد من الأعمال الفنية التي تحكي سيرة هدى شعراوي وغيرها من الرائدات المصريات، خاصة في ظل اهتمام الجمهور بقصص نضال المرأة ودورها في بناء المجتمع، فتوثيق التاريخ عبر الدراما لا يقل أهمية عن الكتب، بل يصل إلى شريحة أوسع ويغرس قيمًا لا تُنسى في وجدان الشعوب.