متحف المركبات الملكية ينظم ورش فنية مرتبطة بالتراث المصري
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
ينظم متحف المركبات الملكية ، مجموعة متنوعة من الورش الفنية المرتبطة بالتراث المصري الأصيل ،وذلك يوم الخميس المقبل بقاعة المتحف.
وأوضحت إدارة متحف المركبات الملكية ، أن مجموعة الورش الفنية تأتي على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتراث ، والتى تتضمن ورشة فنية لصناعة الحلي والاكسسوار مستوحاة من مجوهرات سيدات الأسرة المالكة في عصر أسرة محمد علي.
وتابعت إدارة المتحف، أن الورش تتضمن أيضا ورشة فنية لصناعة الطرابيش ،وورشة فنية لتعليم التطريز لشعار أسرة محمد علي بالإضافة إلى تنظيم مجموعة ورش فنية مستوحاة من ملابس الأميرات وأمراء أسرة محمد علي.
وأفادت أن الورش تستهدف الجمهور من فئات عمرية مختلفة الأطفال والكبار بداية من عمر ١٢ سنة ، موضحة أن الورش تتطلب إحضار "خيط سنارة وخيط اكسسوارات ،استك خرز أي نوع ،دلايات ،أقفال سلاسل ،اكسسوار مقطوع يمكن إصلاحه ،زردية صغيرة للهاند ميد ،مقص ،ورق ٣٠٠ جرام أو ٢٥٠ جرام ،صمغ أو دباسة ،قماش أحمر ،إبره وخيط.
ترجع فكرة إنشاء متحف المركبات الملكية إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952.
تم إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.
ويضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها.
وأهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.
ويضم متحف المركبات الملكية مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، كما يضم مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف المركبات الملكية المركبات الملكية المركبات التراث المصري التراث اليوم العالمي للتراث المزيد متحف المرکبات الملکیة أسرة محمد علی
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا. وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.
اقرأ المزيد..