ساكنة تسلطانت تغرق بالأزبال وغياب تام للمسؤولين
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
بقلم :زكرياء عبد الله
تعيش جماعة تسلطانت منذ أسبوع على وقع انتشار غير مسبوق للأزبال والنفايات، في مشهد يثير القلق ويعكس غيابًا واضحًا لأي تدخل من الجهات المسؤولة، ما أدى إلى حالة من الاستياء العارم وسط الساكنة.
وقد عبّر عدد من سكان دواوير لهبيشات والشريفية عن غضبهم واستيائهم الشديد من الوضع البيئي المتردي الذي أصبحت عليه المنطقة، معتبرين أن استمرار تراكم الأزبال وسط الأحياء السكنية والأسواق الأسبوعية ينذر بكارثة صحية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وغياب آليات النظافة.
وأكدت فعاليات محلية أن الوضع الحالي لا يُهدد فقط جمالية المنطقة، بل يُنذر أيضًا بانتشار الأوبئة والأمراض، خاصة في صفوف الأطفال وكبار السن، داعين إلى تحرك عاجل من طرف المجلس الجماعي والسلطات المحلية لوضع حد لهذا الإهمال.
وتطالب الساكنة بضرورة تنظيم حملات نظافة مستعجلة، وتعزيز أسطول جمع النفايات، إلى جانب محاسبة المتسببين في هذا التسيب البيئي، حفاظًا على صحة المواطنين وسلامة المحيط.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: تسلطانت غياب المجلس الجماعي
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور لتعزيز الوعي البيئي ومواجهة التغيرات المناخية
وقَّعت وحدة التنمية المحلية بالهيئة بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور، بهدف تعميق التعاون المشترك وبناء الوعي العام للحفاظ على الموارد الطبيعية ومواجهة التغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية لتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني.
وقعت البروتوكول عن جامعة دمنهور الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعن الهيئة القبطية الإنجيلية الأستاذ رفيق ناجي، مدير المواقع التنموية بالهيئة، وذلك بحضور الأستاذة ماجدة رمزي، القائم بأعمال مدير التنمية الريفية الشاملة، والأستاذ ريمون رفعت، نائب مدير التنمية الريفية الشاملة، ومنسقي التنمية الريفية الشاملة بالهيئة، إلى جانب السادة وكلاء كليات العلوم والهندسة والزراعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور.
وأكدت الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم حرص جامعة دمنهور على توسيع آفاق التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في مختلف المجالات العلمية والبحثية والبيئية، مشيرة إلى أن التعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبهدف تعزيز جهود التوعية بالتغيرات المناخية لدى طلاب الجامعات، والعمل معًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب الأستاذ رفيق ناجي عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكدًا أن الشراكة مع جامعة دمنهور تمثل خطوة هامة نحو توسيع نطاق العمل التنموي، خاصة في البرامج التي تستهدف تحسين نوعية الحياة للمواطنين الأكثر احتياجًا في المناطق الريفية والحضرية، عبر محاور تنموية تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
ويشمل التعاون تنفيذ أنشطة ومبادرات تهدف إلى إدماج الشباب في العمل المناخي، منها مشروع تحسين إدارة الموارد الطبيعية الذي تنفذه الهيئة، مع إطلاق مسابقة ابتكار لحل أزمة المياه، خاصة مياه الري، من خلال أفكار ومشاريع يقودها الشباب.