الأهلي أكثر أندية العالم تتويجا بالألقاب.. ومركز مفاجئ للزمالك
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الجديد برس|
تصدر النادي الأهلي المصري قائمة أكثر أندية العالم تتويجا بالألقاب برصيد 123 لقبا، وفقا لتقرير نشره موقع givemesport الإنجليزي.
وأشار الموقع إلى أن الأهلي يتمتع بتاريخ حافل بالإنجازات، حيث قال: “الأهلي يمتلك سجلا مليئا بلحظات تاريخية وأسماء أسطورية ومباريات خالدة، وهو النسخة الإفريقية من نادي ريال مدريد الإسباني، الذي لا يزال يفرض هيمنته على الكرة المصرية”.
وجاء نادي سيلتك الأسكتلندي في المرتبة الثانية بـ119 لقبا، بينما حل رينجرز الأسكتلندي ثالثا بـ118 لقبا، متساويا مع ناسيونال الأوروغوياني صاحب المركز الرابع، والذي يعد أكثر الأندية تحقيقا للبطولات في قارة أمريكا الجنوبية.
وفي المرتبة الخامسة جاء أتلتيكو بينارول الأوروغوياني برصيد 110 ألقاب، تلاه ريال مدريد الإسباني سادسا بـ102 لقب، متقدما على غريمه التقليدي برشلونة الذي حل سابعا بـ98 لقبا.
أما المركز الثامن فكان من نصيب بنفيكا البرتغالي بـ85 لقبا، متساويا مع بورتو البرتغالي تاسعا، بينما احتل الفيصلي الأردني المرتبة العاشرة بـ84 لقبا.
على صعيد آخر، جاء الزمالك المصري في المركز الـ22 برصيد 58 لقبا، خلف بوكا جونيورز الأرجنتيني (61 لقبا) ومتفوقا على تسيسكا صوفيا البلغاري صاحب المركز الـ23 بـ57 لقبا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.