أمير الرياض يدعم جائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع بمليون ريال سنويًا
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الرياض – البلاد
قدَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، اليوم، دعمًا ماليًا بقيمة مليون ريال لجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع على أن يكون الدعم سنويًا.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه، في مكتبه اليوم، اجتماع مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع للدورة الثالثة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز عضو مجلس أمناء الجائزة، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.
وشكر سمو الأمير فيصل بن بندر أعضاء مجلس الأمناء على الجهود المبذولة خلال الدورة الحالية، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالمتميزين في المنطقة ودعمهم؛ لتعزيز دورهم في مسيرة التنمية في المملكة، وإيصال رسالة الجائزة المتمثلة في نشر ثقافة التميّز والابتكار والإبداع وتكريم كل متميز في مجاله بمنطقة الرياض.
وشاهد سموه والحضور خلال الاجتماع عرضًا مرئيًا موجزًا لأبرز أعمال الدورة الثالثة، كما اعتمد سمو الأمير فيصل بن بندر، أسماء الفائزين في فئات الجائزة للدورة الثالثة.
عقب ذلك وافق سموه على إقرار برنامج حفل تكريم الفائزين.
كما اطلع سموه خلال الاجتماع على استعراض حول برنامج الاستدامة المالية للجائزة وأهدافه ودوره في تعزيز مسيرة العمل بالجائزة.
وثمَّن الأمين العام لجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع مدير التعليم بالمنطقة الدكتور نايف بن عابد الزارع لسمو أمير منطقة الرياض دعم سموه السخي بمبلغ مليون ريال سنويًا للجائزة وفروعها واعتماد سموه الكريم أسماء الفائزين، وجهوده الداعمة في تحفيز وتشجيع أبناء وبنات المنطقة في عملٍ مستدام من خلال هذه الجائزة، وذلك تقديرًا وعرفانًا وتشجيعًا للمبدعين والمتميزين في منطقة الرياض.
وأكد الدكتور الزارع أن هذا الدعم والمتابعة من سمو الأمير فيصل بن بندر يجسد اهتمام سموه بكل ما يصب في مصلحة العلم والتميز والأبداع، إذ أن الجائزة تأتي تحقيقًا للأهداف الإستراتيجية والتنموية لرؤية المملكة 2030م، من خلال تهيئة البيئة المُمكِّنة للأفراد والمؤسسات نحو التميز والإبداع وبناء مجتمع المعرفة؛ بهدف تشجيع وتكريم المتميزين والمبدعين وفق معايير دولية، وتحقيق الريادة في دعم التميّز والإبداع للأفراد والمؤسسات والقطاعات المختلفة بمنطقة الرياض.
يذكر أن الجائزة في دورتها الثالثة شملت 11 مسارًا وفرعًا من فروع التميز الطلابي والوظيفي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمیر فیصل بن بندر للتمیز والإبداع
إقرأ أيضاً:
أمير مكة يعلن بدء استقبال الترشيحات لجائزة مكة للتميّز في دورتها الـ17
صدرت موافقة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، على بدء استقبال الترشيحات لجائزة مكة للتميّز في دورتها السابعة عشرة، وذلك عبر منصتها الرقمية التفاعلية (https://makkahaward.org/).
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتحظى الجائزة بإشراف ودعم مباشر من سموه، ومتابعة نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، بهدف تشجيع العمل المتميز وتحفيز جهود الجهات والأفراد، بما ينعكس إيجابًا على جودة الأعمال وإتقانها، وصولًا إلى الارتقاء بمختلف المجالات وتحقيق أعلى درجات الإبداع.أمير مكة
أخبار متعلقة عاجل: ولي العهد يستقبل في نيوم ملك الأردنعاجل: حظر إعادة تدوير الأغذية الملوثة ومشتقات ”الخنزير“ في الأعلافحضور لافت ومشجع
وخلال الأعوام الماضية، حققت الجائزة حضورًا لافتًا أسهم في تشجيع الأفراد والقطاعات، وبث روح التنافس بينهم لتقديم ما يقارب 4900 عمل، كان لها أثر إيجابي ملموس على المنطقة إنسانًا ومكانًا.
واعتمدت الجائزة في مسيرتها على توظيف التقنية لخدمة التنمية والتطوير، انسجامًا مع مستهدفات استراتيجية المنطقة القائمة على بناء الإنسان وتنمية المكان، كما تُسهم من خلال أفرعها التسعة في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تعزيز الإبداع ورعايته وتشجيعه.
وحرصت الجائزة على تأصيل مبادئ إتقان العمل والارتقاء بمستوى الأداء والجودة عبر التنافس الهادف، وتكريم الجهود البارزة للجهات والأفراد وفق اللوائح التنظيمية ومخرجاتها. وتهدف إلى تعزيز الابتكار من خلال توفير منصة لتبادل التجارب الناجحة بين قطاعات الأعمال المختلفة، والتعرف على أفضل الممارسات، إضافة إلى تفعيل مشاركة المنشآت في بناء المجتمع، وتحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز في الأداء، ونشر مفاهيم الجودة والتميز المؤسسي وصولًا إلى التنمية المستدامة.
وتتنافس الجهات والأفراد على نيل الجائزة في تسعة أفرع هي: التميّز في خدمات الحج والعمرة، والتميّز الإداري، والتميّز الثقافي، والتميّز الاقتصادي، والتميّز العمراني، والتميّز الاجتماعي، والتميّز البيئي، والتميّز العلمي والتقني، والتميّز الإنساني الذي يُمنح لإنجازات الأفراد الاستثنائية في المجال الإنساني ذات البصمة الواضحة والمؤثرة على إنسان المنطقة، بشرط أن تكون نتاج جهود مميزة في أنشطة وبرامج ومبادرات متنوّعة.