قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن المصريين بالخارج استقبلوا باستبشار كبير انضمام مصر لمجموعة بركس.

وأكد بهجت العبيدي أن الدعوة التي وجهتها دولة جنوب أفريقيا التي شهدت التئام اجتماع مجموعة بريكس لمصر بالإضافة لخمسة دول أخرى هي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وأثيوبيا والأرجنتين وإيران لتنضم للخمس دول التي تضمهم المجموعة الآن وهم: روسيا والهند والبرازيل والصين بالإضافة لجنوب أفريقيا إنما يعكس أهمية الدولة المصرية من ناحية، والتأكيد على مكانتها من ناحية أخرى بالإضافة لأن هذه الدعوة تعد برهانا عمليا على صحة الطريق الذي اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي في النهوض بالدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة وفي كافة المجالات وفي القلب منها المجال الاقتصادي حيث أن التجمع في الأساس تجمعا اقتصاديا.

 

 بهجت العبيدي: إنضمام مصر لمجموعة بريكس سينعكس بالإيجاب على اقتصاد الدولة المصرية


وأضاف بهجت العبيدي أن انضمام مصر لمجموعة بريكس سينعكس بكل تأكيد بالإيجاب على الدولة المصرية في عديد المجالات وفي مقدمتها المجال الاقتصادي حيث أن من بين مزايا هذا التجمع التعامل بالعملات المحلية للدول المنضوية تحته، وهو ما سيرفع الضغوط المتزايدة على الاحتياط التقدي من العملة الأجنبية التي تعاني مصر من نقصها بشدة في الآونة الأخيرة.

الفوائد المنتظرة من الانضمام لمجموعة بريكس 


وواصل مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج: إن تحالف مجموعة بريكس يسعى لأن يكون بديلا للبنك الدولي وهو ما يعني خروج الدول المنضوية تحت لوائه بعيدا عن تلك الشروط المجحفة للمؤسسة المالية العالمية والتي لا تنظر بعين الرحمة للفئات الأكثر فقرا في الدول التي تقوم بتمويلها بقروض مشروطة شروطا مجحفة. 


وتابع العبيدي: إن من الفوائد المنتظرة من الانضمام لمجموعة بريكس هو التبادل التجاري مع تلك الدول الإحدى عشرة والتي تمثل أهم الاقتصادات الناشئة في العالم وهو ما سيعود بالنفع على كل هذه الدول في ذات الوقت الذي سيرفع الضغط عن الدولار حيث أن هذا التبادل التجاري سيصبح بالعملات المحلية كما ذكرنا آنفا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انضمام مصر لمجموعة بريكس النمسا لمجموعة بریکس مصر لمجموعة

إقرأ أيضاً:

عراقجي يحذر من انضمام واشنطن للحرب وماكرون يتحدث عن تسريع المفاوضات

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت، من أن انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هجماتها على إيران سيكون "أمرا مؤسفا وخطيرا على الجميع"، في حين قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الأوروبيين "سيسرّعون وتيرة المفاوضات".

وقال عراقجي –في تصريحات صحفية السبت قبيل مشاركته في الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول– إن "الدبلوماسية نجحت في الماضي وستنجح في المستقبل، لكن يجب وقف العدوان حتى نتمكن من العودة إلى الدبلوماسية".

وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن استعداد طهران لحل تفاوضي كما في اتفاق عام 2015، مستدركا أن إسرائيل تعارض الدبلوماسية بشكل علني.

كما اتهم عراقجي الولايات المتحدة  بـ "خيانة الدبلوماسية واستخدام ورقة المفاوضات للتغطية على الهجمات الإسرائيلية" ضد بلاده، وأكد أن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم.

وزير الخارجية الإيراني: لا يمكننا الذهاب إلى مفاوضات مع الولايات المتحدة تحت القصف pic.twitter.com/hhkyEBA899

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 21, 2025

وكان عراقجي أشار إلى أنه بات من الصعب الجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل دبلوماسي، وذلك في مقابلة مع شبكة " إن بي سي نيوز"  الأميركية أمس الجمعة، عقب اجتماعاته مع مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى في جنيف بسويسرا.

ولفت عراقجي إلى أن إسرائيل شنت غارات جوية على إيران قبل يومَين من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن التي كان من المقرر عقدها في 15 يونيو/حزيران الجاري.

واعتبر وزير الخارجية الإيراني أن الولايات المتحدة لا تهتم بالدبلوماسية، وأنها تستخدم المفاوضات النووية "للتغطية على الغارات الجوية الإسرائيلية"، مضيفا" لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان خيانة للدبلوماسية"

إعلان

واشترط عراقجي للمفاوضات، أن تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على بلاده لتحقيق ذلك، وشدد على أنهم لن يتمكنوا من تلبية مطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بالتخلي عن أنشطة تخصيب اليورانيوم"

وأكد  أن لكل دولة الحق في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، مشيرا إلى أنه أبلغ الممثل الخاص لترامب في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مرارا خلال اجتماعاتهما بأنهم "لن يتخلوا كليا"عن تخصيب اليورانيوم.

وأضاف أن إيران ستستخدم حقها في الدفاع المشروع إذا قرر ترامب التدخل عسكريا ضدها، وأنهم سيردون على الولايات المتحدة بالطريقة نفسها التي ردوا بها على إسرائيل.

 تسريع المفاوضات

من جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال مع نظيره الايراني مسعود بزشكيان اليوم السبت، أن الأوروبيين "سيسرّعون وتيرة المفاوضات" مع طهران في ظل الحرب القائمة بين تل أبيب وطهران.

وأوضح ماكرون -في منشور على منصة إكس- أن تسريع وتيرة التفاوض يهدف الى "الخروج من الحرب وتفادي مخاطر أكبر"، مشيرا الى أنه أبلغ بزشكيان "قلقه العميق من البرنامج النووي الايراني".

وجدد الرئيس الفرنسي التأكيد أن طهران "لا يمكنها الحصول على السلاح النووي"، ويتوجب عليها "تقديم كل الضمانات" لتأكيد أن غاياتها من البرنامج النووي سلمية.

وفي وقت سابق اليوم قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إنه يعتقد أن الوقت بدأ ينفد أمام الحلول الدبلوماسية، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب "سيفعل ما يلزم لإنهاء البرنامج النووي الإيراني".

وأضاف فانس لشبكة فوكس نيوز ع أن ترامب قال إنه سيسعى لحل دبلوماسي إلى أن يقتنع بعدم وجود فرصة  لذلك، وسيتخذ القرار النهائي بشأن  إيران، وذلك بعد إعلان ترامب أنه سيمهل إيران أسبوعين كحد أقصى.

ومنذ 13 يونيو/ حزيران، تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • جامعة مصر المعلوماتية: 15 يوليو آخر موعد للتقديم في منحة الدكتورة ريم بهجت للعام الدراسي 2025/2026
  • الأمانة العامة لمجلس التعاون تؤكد عدم رصد أي مؤشرات إشعاعية غير طبيعية نتيجة الأحداث التي شهدتها المنطقة
  • عراقجي يحذر من انضمام واشنطن للحرب وماكرون يتحدث عن تسريع المفاوضات
  • عراقجي: انضمام أمريكا لإسرائيل في ضرب إيران أمر خطير على الكل
  • بوتين: حصة "بريكس" من الاقتصاد العالمي تضاعفت وتواصل النمو
  • بوتين: حصة «بريكس» من الاقتصاد العالمي تضاعفت وتواصل النمو
  • سفارة ليبيا في باريس تشارك في الاجتماع الثاني لمجموعة «أصدقاء إفريقيا»
  • سفير البرازيل: نتطلع لمشاركة الرئيس السيسي في قمة بريكس والاستماع لصوت مصر
  • تدشين مركز الاتصال التابع لمجموعة هاينان للإعلام في الشرق الأوسط
  • الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة