من المقرر أن تنطلق نجمة البوب الأميركية كاتي بيري، ولورين سانشيز، خطيبة مؤسس شركة "أمازون" جيف بيزوس، في رحلة إلى حافة الفضاء والعودة منها على متن صاروخ تابع لشركة "بلو أوريجن" اليوم الاثنين.

وحافة الفضاء تعني الحد الفاصل بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء الخارجي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تدر جولة شاكيرا في المكسيك الملايين على اقتصادها المحلي؟list 2 of 2جامعة كامبردج تمنح مغني الراب البريطاني ستورمزي دكتوراه فخريةend of list

ومن المقرر إطلاق مركبة "نيو شيبرد" القابلة لإعادة الاستخدام من غرب تكساس في الساعة 08:30 صباحا بالتوقيت المحلي (13:30 بتوقيت غرينيتش)، إلا أن التوقيت قد يتغير حسب الظروف الجوية.

وأشارت شركة "بلو أوريجن" إلى أن هذه الرحلة ستكون الأولى من نوعها منذ رحلة رائدة الفضاء الروسية فالنتينا تيريشكوفا المنفردة عام 1963، والتي تنطلق فيها مركبة فضائية وعلى متنها نساء فقط.

من المتوقع أن تستغرق الرحلة شبه المدارية أكثر من 10 دقائق بقليل، وأن تصل إلى ارتفاع 100 كيلومتر، مما سيأخذ الركاب الستة فوق خط كارمان، وهو الخط غير المرئي الذي يفصل بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء.

وبالمقارنة، تدور محطة الفضاء الدولية على ارتفاع يبلغ نحو 400 كيلومتر فوق سطح الأرض.

وسيتمكن طاقم "بلو أوريجن" من فك أحزمتهن مؤقتا والتحليق في حالة انعدام الوزن لفترة وجيزة، قبل العودة إلى صحراء تكساس عبر عملية هبوط بمساعدة المظلات.

إعلان

يذكر أن المركبة "نيو شيبرد"، التي ستقل كاتي بيري وبقية الطاقم إلى الفضاء، تعمل بشكل آلي بالكامل، ولا يوجد طيارون على متن الرحلة.

وأشارت نجمة البوب الأميركية في تعليق مرفق مع مقطع فيديو نشرته على تطبيق إنستغرام، "لقد حلمت بالذهاب إلى الفضاء منذ 15 عاما، وغدا يصبح هذا الحلم حقيقة".

View this post on Instagram

A post shared by KATY PERRY (@katyperry)

وفي مقطع الفيديو، تأخذ بيري متابعيها في جولة داخل كبسولة تدريب تابعة لشركة "بلو أوريجن".

وتشير بيري، وهي مرتدية بدلة الفضاء الخاصة بها، إلى مقعدها وتوضح أن اسم ندائها هو "ريشة".

وتابعت بيري قائلة: "أعتقد أنني سأغني، سأغني قليلا. يجب أن أغني في الفضاء".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات موسيقى وغناء بلو أوریجن

إقرأ أيضاً:

الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟

عندما يستقر البشر أخيرًا على سطح المريخ، فلن تكون حياتهم مغامرة خيالية كما نراها في أفلام الفضاء، بل ستكون أشبه بالحياة في أقسى البيئات التي عرفها الإنسان، ولفهم طبيعة هذه الحياة، يقترح العلماء النظر لا إلى محطات الأبحاث في القطب الجنوبي أو المختبرات المغلقة فحسب، بل إلى السجون الأرضية، التي قد تمثل النموذج الأقرب لما ينتظر رواد الفضاء على الكوكب الأحمر، وذلك وفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية (ديلي ميل).

العصر الرقمي وتأثير الشاشات .. كيف تُحد من أضرارها؟باليونيفورم.. أول تطبيق لنظام عمل السايس بالقاهرة في هذا الموعدبعد تصنيف هاتف iPhone XS كجهاز قديم.. تعرف على طريقة تصنيف شركة آبل للأجهزةتشابه مذهل بين المستعمرات الفضائية والسجون

أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الدراسات تُظهر أن الظروف النفسية والبيئية التي سيعيش فيها رواد الفضاء على المريخ تشبه إلى حد كبير حياة السجناء في الزنازين، من حيث:

قلة المساحة الشخصيةالعزلة الشديدةالطعام السيءالروتين الصارمانعدام الاستقلالية

هذا التشابه قد لا يكون صدفة، فقد أمضت وكالات الفضاء عقودًا في دراسة البيئات القاسية على الأرض، مثل محطات الأبحاث في أنتاركتيكا، ولكن السجون قد تقدم نموذجًا نفسيًا أكثر واقعية.

السجن والمريخ.. بيئتان خانقتان

تؤكد البروفيسورة لوسي بيرثود، مهندسة أنظمة الفضاء بجامعة بريستول، أن رواد الفضاء سيواجهون تحديات مماثلة لتلك التي يواجهها السجناء، قائلة إن "الحرمان من الخصوصية، وضيق المساحة، والروتين المقيد، كلها عناصر مشتركة".

ومع الفارق الكبير في المسافة – 225 مليون كيلومتر من الأرض – قد يشعر رواد الفضاء بعزلة أكثر حدة من السجناء على الأرض.

المساحة المحدودة.. من الزنزانة إلى الكبسولة

في السجون، يبلغ المعيار الأوروبي للمساحة الفردية أربعة أمتار مربعة، لكن الواقع في كثير من الأحيان أسوأ بسبب الاكتظاظ. وفي مستعمرة مريخية، حيث الموارد محدودة، قد تكون المساحة أشد ضيقًا.

ففي برنامج أبولو التابع لناسا، كانت مساحة وحدة القيادة والخدمة لا تتجاوز 6.2 متر مكعب لثلاثة أشخاص، وهو ما يبرز مدى الضيق الذي قد يواجهه طاقم مستعمرة المريخ المستقبلية.

خطر التوتر والصراع في بيئة مغلقة

تؤدي هذه الظروف المغلقة إلى تصاعد التوتر بين الأفراد، لا سيما مع انعدام الخصوصية والتواصل المستمر مع نفس المجموعة الصغيرة من الأشخاص، وهذه العوامل يمكن أن تؤدي إلى صراعات نفسية وسلوكية قد تُهدد بقاء الطاقم نفسه.

مستوى تهديد دائم يؤثر على النفسية

سواء في السجون أو على المريخ، فإن التهديد المستمر للحياة يترك أثرًا نفسيًا عميقًا، في السجون قد يكون التهديد ناتجًا عن عنف محتمل أو ظروف غير صحية، بينما على المريخ، يمثل الخطر البيئة القاتلة خارج الجدران، حيث لا مجال للخطأ.

جدول زمني صارم ونمط حياة مكرر

رواد الفضاء والسجناء يشتركون أيضًا في الروتين الصارم. في السجون، يُحدد كل جزء من اليوم مسبقًا، من الأكل والنوم إلى العمل والراحة، وهذا بالضبط ما يواجهه رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، حيث يعملون 15 ساعة يوميًا، تشمل:

8 ساعات عملساعتان للتمارين الرياضية الإجباريةساعة واحدة فقط للوقت الشخصيالفارق الجوهري

رغم كل أوجه التشابه، يظل هناك فارق جوهري بين الاثنين: السجين يُجبر على البقاء، أما رائد الفضاء فيختار مهمته طوعًا، إلا أن هذا لا يقلل من قسوة الحياة التي قد يواجهها المستوطنون الأوائل على سطح المريخ، والذين سيكون عليهم التكيف مع بيئة لا ترحم، في عزلة مطلقة، من أجل بناء مستقبل للبشرية.

طباعة شارك المريخ الحياة على المريخ المستعمرات الفضائية السجون رواد الفضاء

مقالات مشابهة

  • خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل
  • «الاتحاد للطيران» تلغي وتؤجل عدداً من رحلاتها
  • الجوية الجزائرية تلغي رحلتين دوليتين بسبب “الظروف الراهنة”
  • عاجل | الأمن العام يوضح سبب احتجاز مركبة منتهية الترخيص
  • عاجل| فقدان 3 أشخاص بانقلاب مركبة فريق ترميم كنيسة في باتمان
  • جريح في انقلاب مركبة على أوتوستراد المنصف
  • البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
  • مركبة مسروقة تتحول إلى ضمان مالي.. والأجهزة الأمنية تتدخل
  • محكمة بملاوي تدين لأول مرة الشرطة بجريمة تعذيب
  • الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟