أمريكا.. القبض على طالب فلسطيني في جامعة كولومبيا قبل حصوله على الجنسية
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
(CNN)-- توجه الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا محسن مهداوي إلى مكتب الهجرة في ولاية فيرمونت، الاثنين، على أمل بدء الخطوة الأخيرة نحو الحصول على الجنسية الأمريكية ولكن بدلاً من إجراء المقابلة، اقتيد مهداوي - الذي يقيم في الولايات المتحدة منذ عقد - مكبل اليدين.
وقال محاميه لشبكة CNN إن مسؤولي الهجرة احتجزوا مهداوي، وهو منظم بارز للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي قبل عام، في منشأة تابعة لخدمات المواطنة والهجرة الأمريكية في كولشيستر، فيرمونت، حيث يقيم.
ويبدو أن احتجازه جزء من جهد أوسع نطاقاً من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقمع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين منذ الربيع الماضي.
ومنذ ذلك الحين، أصدر قاضي محكمة مقاطعة فيرمونت أمراً تقييدياً مؤقتاً يمنع ترحيله من الولايات المتحدة أو فيرمونت.
وكتبت محامية المهداوي، لونا دروبي، لشبكة CNN في بيان: "احتجزت إدارة ترامب محسن المهداوي انتقامًا مباشرًا لدفاعه عن الفلسطينيين وبسبب هويته الفلسطينية"، وأضافت: "يُعدّ احتجازه محاولةً لإسكات من ينتقدون الفظائع في غزة. كما أنه غير دستوري".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية حركة حماس دونالد ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
الهند تتحدى أمريكا.. تشتري النفط الروسي رغم تهديدات ترامب
قال مسؤولون هنود إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من التهديد بفرض عقوبات من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت.
يأتي ذلك فيما فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على إمبراطورية شحن يسيطر عليها نجل مستشار سياسي كبير للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات فرضت على شركات وسفن يديرها محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، الذي يخضع لعقوبات أميركية منذ عام 2020.
وقالت إن حسين يدير أسطولا يضم أكثر من 50 ناقلة وسفينة حاويات تنقل النفط والمنتجات البترولية الإيرانية والروسية، مما يولد عشرات المليارات من الدولارات من الأرباح.
زعم وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان: "إن إمبراطورية الشحن التي تملكها عائلة شمخاني تسلط الضوء على كيفية استغلال النخبة في النظام الإيراني لمناصبها لجمع ثروات هائلة وتمويل سلوك النظام الخطير".
وقالت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان إن العقوبات شملت أكثر من 115 فردا وكياناً تجارياً وسفينة، بما في ذلك شركات مقرها في هونج كونج والهند وإندونيسيا وسنغافورة وسويسرا وتركيا ودول أخرى.
وقال بيسنت: "إن العقوبات الـ115 التي صدرت اليوم هي الأكبر حتى الآن منذ أن نفذت إدارة ترامب حملتنا للضغط الأقصى على إيران".
وتأتي العقوبات بعد أكثر من شهر من قيام الولايات المتحدة بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، حيث ضربت منشأة لتخصيب اليورانيوم في فوردو، جنوب طهران، بالإضافة إلى مواقع نووية في أصفهان ونطنز.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن العقوبات تهدف إلى "تعطيل قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك برنامجه النووي، ودعم الجماعات ، وقمع شعبه".
وقال بروس "كما قال الرئيس (دونالد) ترامب، فإن أي دولة أو شخص يختار شراء النفط أو البتروكيماويات الإيرانية يعرض نفسه لخطر العقوبات الأمريكية ولن يُسمح له بإجراء أعمال تجارية مع الولايات المتحدة".
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي مايكل فولكندر للصحفيين إنه لا يتوقع أن تؤدي العقوبات إلى "اضطرابات مستمرة في أسواق النفط العالمية".
وقال فوكندر "هذا إجراء ضد تهريب النفط غير المشروع من جانب إيران، والذي تذهب الغالبية العظمى منه إلى الصين".