قضية الطالبة التركية أوزتورك تهدد بأزمة دستورية في أميركا
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
تساءل قاض اتحادي في ولاية فيرمونت الأميركية عما إذا كانت إدارة ترامب ستثير "أزمة دستورية" بعدم إطلاق سراح طالبة تركية في جامعة تافتس من مركز احتجاز للمهاجرين إذا خلص إلى أن اعتقالها غير قانوني.
وأثار قاضي المحكمة الجزئية الأميركية وليام سيشنز هذا الاحتمال خلال جلسة استماع في برلنغتون بولاية فيرمونت حين أشار إلى أنه قد يأمر السلطات بنقل الطالبة التركية روميسا أوزتورك من مركز احتجاز لويزيانا الذي تقبع فيه منذ نحو 3 أسابيع إلى فيرمونت حيث احتجزت لفترة وجيزة بعد اعتقالها الشهر الماضي.
واستمع القاضي إلى المرافعات في الدعوى القضائية التي رفعتها الطالبة البالغة من العمر 30 عاما والتي تطعن في احتجازها بعد أن نقل قاض اتحادي في ماساتشوستس القضية إلى فيرمونت بدلا من رفضها أو إرسالها إلى لويزيانا كما أرادت وزارة العدل الأميركية.
ورصد مقطع مصور انتشر على نطاق واسع اعتقال أوزتورك بواسطة أفراد ملثمين من الشرطة في أحد شوارع ضاحية سومرفيل في بوسطن لتتحول قضيتها إلى مثال بارز على جهود الرئيس دونالد ترامب لترحيل النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأميركية الذين احتجوا على حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة.
وجادل مايكل دريشر القائم بأعمال المدعي العام في فيرمونت بأن القضية لا تنتمي إلى فيرمونت وأن "السلطة التقديرية الواسعة" التي منحها الكونغرس للسلطة التنفيذية للإشراف على الهجرة يعني أن القاضي سيشنز يفتقر إلى سلطة الإفراج عنها.
واعترف سيشنز الذي عينه الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون بأن القضية تنطوي على "منطقة ملتبسة في القانون" لكنه قال إن حجة دريشر أثارت تساؤلا جوهريا حول ما ستفعله الإدارة إذا حكم لصالح أوزتورك.
إعلانوقال سيشنز "إذا قالت الحكومة بعد ذلك: ’لا.. لا يمكن إطلاق سراحها لأن لدينا أمر احتجاز في الهجرة، وهو ما لا يمكن انتهاكه، ولن يتم إطلاق سراحها، حينها سنكون في أزمة دستورية".
ورد دريشر بأنه "لا يريد النظر إلى الأمر بأي حال على أنه يوحي بأننا لن نلتزم بأمر من المحكمة" لكنه قال إن القانون واضح في أنه يتعين على أوزتورك متابعة طلب الإفراج عنها بكفالة أمام قاض من إدارة الهجرة، وليس سيشنز.
وكان الأساس الوحيد الذي قدمته السلطات الأميركية لإلغاء تأشيرة أوزتورك هو مقال رأي شاركت في كتابته انتقد استجابة جامعة تافتس لدعوات الطلاب لسحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل بعد بداية حرب غزة وأن "تقر بتعرض الفلسطينيين لإبادة جماعية".
ويجادل محاموها في الاتحاد الأميركي للحريات المدنية بأن اعتقالها يمثل انتهاكا واضحا لحرية التعبير وحقوقها في حرية التعبير والإجراءات القانونية الواجبة بموجب الدستور الأميركي مما يستوجب الإفراج عنها على الفور.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حراك الجامعات
إقرأ أيضاً:
لايلز ينسحب من سباق 100 متر في «القوى الأميركية»
يوجين (أ ف ب)
انسحب بطل العالم والأولمبياد نواه لايلز من نصف نهائي سباق 100 متر، في بطولة ألعاب القوى الأميركية المقامة في ولاية أوريجون، وذلك بعد فوزه في التصفيات الافتتاحية.
وسجّل لايلز الذي أحرز ذهبية سباق 100 متر في باريس العام الماضي، زمناً قدره 10:05 ثانية في الجولة الأولى من السباق على مضمار «هايوارد فيلد» الخميس، خامس أفضل توقيت في التصفيات.
وعلى الرغم من أن لقاء هذا الأسبوع في يوجين يُعد حدثاً تأهيلياً لبطولة العالم المقررة في طوكيو في سبتمبر، فإن لايلز يملك مقعداً مضموناً في المنتخب الأميركي، نظراً لكونه بطل العالم الحالي في سباق 100 متر.
وتأهل لايلز (28 عاماً) إلى أولمبياد طوكيو 2028 بصفته بطلاً لسباق 200 متر.
قال لايلز بعد سباق 100 متر، إنه لا يزال يخطط للمشاركة في جميع جولات سباق 200 متر في يوجين.
وأضاف «أريد المزيد من السباقات، الجميع يعرف أنني بدأت الموسم بشكل متأخر بسبب الإصابة».
وتابع الأميركي الذي خسر في أول سباق 100 متر في الموسم خلال الدوري الماسي في لندن في 19يوليو «أحتاج إلى خوض أكبر عدد ممكن من السباقات، بعد سباق 100 متر في لندن، قلنا أنا ومدربي من الممكن أيضاً أن نتسابق في التصفيات، إنه سباق مجاني، إنها منافسة جيدة.