الصحف الكويتية تبدي اهتماما كبيرا بتوقيت زيارة الرئيس السيسي للكويت
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أولت الصحف الكويتية اليوم الثلاثاء اهتماما كبيرا بزيارة الدولة التي يقوم بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكويت.
وتحت عنوان «استقبال حافل من الأمير للرئيس المصري»، تناولت صحيفة الجريدة خصوصية العلاقات بين مصر والكويت والروابط التاريخية والاقتصادية الثنائية والدعم المتبادل في المواقف بين البلدين.
وأبرزت الجريدة نبأ استقبال أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد أمس الاثنين الرئيس السيسي والوفد المرافق لدى وصوله إلى البلاد في زيارة دولة، حيث كان ضمن مستقبليه على أرض المطار ولي العهد الشيخ صباح الخالد، بينما رافق سرب من الطائرات الحربية الكويتية طائرة الرئيس السيسي فوق الأجواء الكويتية حتى وصلت بالمطار.
وأكدت صحيفة القبس تحت عنوان الكويت ومصر. علاقات تزداد رسوخا مع الوقت أن زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس السيسي إلى الكويت تفتح آفاقا جديدة للتعاون والعلاقات بين البلدين، منوهة بالتنسيق الثنائي في كل القضايا الإقليمية والدولية والتعاون المشترك لمواجهة التحديات.
وأشارت الصحيفة إلى أن «زيارة الدولة» التي بدأها الرئيس السيسي للكويت، تعكس ما تتميز به خصوصية العلاقات الكويتية-المصرية، من عمق ورسوخ وروابط أخوية وتاريخية متينة.
ولفتت إلى أن الزيارة تأتي في توقيت حساس جدا في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، التي تتطلب من دولنا العربية وقادتنا توحيد الصف والتنسيق والتعاون والتضامن في كل القضايا والملفات.
واستعرضت صحيفة النهار تحت عنوان نورت الكويت الاستقبال الرسمي والشعبي الحافل الذي حظى به الرئيس المصري، ضيف الكويت الكبير.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يؤكد حرص مصر المستمر على تعزيز التعاون مع الكويت في كافة المجالات
زيارة السيسي إلى قطر والكويت: دبلوماسية تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
«خبير اقتصادي»: زيارة الرئيس السيسي إلى قطر تعكس التشجيع على استدامة ضخ الاستثمارات الأجنبية المباشرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الكويت الرئيس عبدالفتاح السيسي أمير دولة الكويت الصحف الكويتية الشيخ مشعل الأحمد الرئیس السیسی السیسی إلى
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
خاص
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان.
وجدد الأمير إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومجالها الجوي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن هذا الانتهاك يتنافى تمامًا مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائمًا من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودًا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار؛ سعيًا لتجاوز هذه الأزمة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
ومن جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه للأمير وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوهًا إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدًا لدولة قطر.
وأكد أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، معربًا عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائمًا مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.