لقاء لأبناء مديريتي ذي السفال والسياني يؤكد الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
عقد بمدينة القاعدة في محافظة إب اليوم الثلاثاء ، لقاء موسع برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح، ضم أبناء المربع الجنوبي لمديريتي ذي السفال والسياني.
استعرض اللقاء الذي حضره عضو مجلس النواب محمد النوعة ووكيل المحافظة علي النوعة ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد وشخصيات اجتماعية ووجهاء وأعيان، دور الجميع في مواجهة مخططات الأعداء والانتصار لقضايا الوطن ومصلحته.
وفي اللقاء أكد محافظ إب، أهمية تكثيف العمل وحشد الطاقات لمواجهة التصعيد الأمريكي، على اليمن، مثمنًا الدور الذي يضطلع به أبناء المربع الجنوبي لمديريتي ذي السفال والسياني في رفد الجبهات بالرجال وقوافل العطاء والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأشار إلى الدو المعول على الجميع في ظل الأوضاع الراهنة نتيجة العدوان ومحاولاته شق الصف وزعزعة السكينة العامة، مشيدًا بحرص الجميع ومساهمتهم الفاعلة في إفشال مخططات العدوان ومخاطر الحرب الناعمة.
وشدد المحافظ صلاح، على ضرورة تلاحم واصطفاف الجميع لمواجهة العدوان، لافتًا إلى أهمية دور المشايخ والأعيان والوجهاء والمثقفين والناشطين في هذا الجانب.
من جانبهم أكد المشاركون، استعدادهم رفد الجبهات لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي، مهما بلغت التضحيات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مكوّن الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران
وأوضحت الأمانة العامة للمكون أن هذا العدوان يشكل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد مواثيق الأمم المتحدة، ويُظهر مجددًا عدم احترام واستهتار أعداء الأمة بإرادة الشعوب الحرة المنضوية بلدانها في عضوية هذه المنظمة الدولية التي باتت مختطفة من قِبل دول محور الشر والإرهاب والعربدة والاستكبار الذي تقوده دولة العدوان أمريكا ومن دار في فلكهم.
وأشار البيان إلى أن هذا العدوان ترافَق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن حول برنامج إيران النووي السلمي وحقوق الشعب الإيراني المشروعة في الاستفادة منه للأغراض المدنية والتكنولوجية، من قِبل نفس دول الإرهاب والعدوان ذاتها التي تؤيد وتدعم بقوة إرهاب وجرائم الإبادة الجماعية للكيان الصهيوني وانتهاكاته وقتله المدنيين الفلسطينيين العُزَّل في قطاع غزة.
وأضاف: "وهذا أيضًا ما يعيد إلى الذاكرة العدوان والغزو الأمريكي للعراق عام 2003 الذي استند إلى ذرائع واهية وتضليل وأكاذيب مماثلة، وهذا هو ديدن ونهج العدو الأمريكي في تبرير جرائمه وسلوكه العدواني بحق الأمة والدول والشعوب، ما يثبت مرة أخرى أن الشعوب الحرة، وفي مقدمتها شعوب الأمة، معنية اليوم وأكثر من أي وقت مضى بمواجهة وخوض معركة واحدة مصيرية ليس فقط ضد قوى العدوان والغطرسة والاستكبار، بل أيضًا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها".
وتابع: "إن هذا العدوان الأمريكي - الصهيوني على إيران، الذي نعتبره عدوانًا على الأمة أجمع، يشكل عملًا إرهابيًا بامتياز ويجسّد إرهاب الدولة بكل ما له من معنى، لذا يتطلب ملاحقة ومتابعة ومحاكمة مرتكبيه وكل من ساعد قوى الإجرام العدوان على عدوانها، وكل من ساند أو يساند هذا العدوان الآثم، الذي يهدف إلى انتهاك سيادتها واستباحة أراضيها وبحارها وتدمير مقدراتها، حفاظًا على وجود الكيان الصهيوني المؤقت الزائل، وتمرير مخططاته وأطماعه التوسعية العدوانية في المنطقة".
ولفت البيان إلى أن "أعداء الأمة واهمون إن ظنوا أن عدوانهم هذا يستطيع حرف بوصلة محور المقاومة بعيدًا عن دوره الإسلامي والقومي في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز وأهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن مقدسات الأمة، والإنجازات والانتصارات الرادعة للكيان الصهيوني المعتدي المحتل الغاصب".
وأكّد مكوّن الحراك الجنوبي أن "للجمهورية الإسلامية الحق الكامل في الرد والتصدي ومواجهة هذا العدوان الغاشم بكافة الخيارات والوسائل"، محذرًا من تبعاته وآثاره الإقليمية والدولية.
وحمّل العدو الأمريكي - البريطاني - الصهيوني وحلفاءهم مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة العدوانية، داعيًا شعوب الأمة الحرة إلى عدم الصمت والتحرك للتصدي للمخططات العدوانية.