ترامب يقترح برنامجا للترحيل الطوعي مع إغراءات للمهاجرين “الطيبين”
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يريد تقديم أموال وتذكرة طيران لأي مهاجر موجود في البلاد بشكل غير قانوني يختار “الترحيل الطوعي”، مع العمل على تسهيل عودة “الطيبين” منهم.
وقال ترامب، الذي خاض حملته الانتخابية متعهدا بتنفيذ عمليات ترحيل جماعي، في مقابلة مسجلة مع قناة “فوكس نوتيسياس” تم بثها الثلاثاء، إن إدارته تركز حاليا على ترحيل “القتلة” من البلاد.
وأشار إلى أنه سيطلق “برنامج ترحيل طوعي” لآخرين يقيمون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
ولم يقدم ترامب تفاصيل كثيرة عن الخطة أو توقيتها، لكنه قال إن الولايات المتحدة ستوفر للمهاجرين تذكرة طيران ومبلغا ماليا.
وأضاف: “سنعطيهم مخصصا ماليا. سنعطيهم بعض المال وتذكرة طائرة، ثم سنعمل معهم، إذا كانوا جيدين، إذا أردنا عودتهم، سنعمل على إعادتهم بأسرع ما يمكن”.
ويذكر أن الولايات المتحدة قامت بترحيل أكثر من 200 مهاجر، اعتبرتهم السلطات الأمريكية عناصر عصابة “ترين دي أراغوا” الإجرامية الفنزويلية.
ووافقت السلفادور على استقبال هؤلاء المهاجرين ووضعهم في سجن شديد الحراسة على أراضي البلاد.
المصدر: “أ ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأوجلي محذرًا: طرابلس تعيش سيناريو “فجر ليبيا” من جديد
ليبيا – محلل سياسي: سيطرة الميليشيات تُجهض أي تقدم سياسي في البلاد
الأوجلي: ما يجري في طرابلس يعيد مشهد “فجر ليبيا”
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الليبي أيوب الأوجلي، أن ليبيا دخلت مرحلة يصعب فيها الحديث عن أي تقدم سياسي جاد، في ظل استمرار سيطرة المجموعات المسلحة على مفاصل الدولة.
وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، قال الأوجلي: “بعد سنوات طويلة من الأزمة الليبية، بات واضحًا أن تحقيق أي نجاح سياسي أو توافق في ظل وجود مجموعات مسلحة أو ميليشيات تسيطر على مفاصل الدولة أمر مستحيل”.
تحذيرات من تكرار سيناريو الانقسام
وحذر الأوجلي من أن ما يجري في العاصمة طرابلس يشبه إلى حد بعيد ما عاشته البلاد خلال عملية “فجر ليبيا” عام 2014، وما تبعها من صراعات متكررة، موضحًا أن ما يحدث اليوم، وتحديدًا في العاصمة، هو محاولة لخلق سنوات جديدة من الانقسام.
تهميش دولي يعمّق الأزمة
وأشار الأوجلي إلى أن المجتمع الدولي لا يضع ليبيا ضمن أولوياته في الوقت الراهن، ما يعني أن الأزمة ستبقى تراوح مكانها دون أي حل أو تحرك جدي، لافتًا إلى أن رغبة بعض الدول الكبرى في تجميد الملف الليبي قد تعمّق الأزمة بشكل أو بآخر.