الحليق: باتيلي حصل على ضوء أخضر لتغيير حكومة الدبيبة

الحليق: لا يوجد حل لإجراء الانتخابات في ظل الانقسام الحالي

 

قال رئيس المجلس الأعلى لقبائل ازويه، السنوسي الحليق، إن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي حصل على ضوء أخضر من مجلس الأمن بشأن تشكيل حكومة جديدة موحدة بدلاً من حكومة الدبيبة وهذه خطوة جيدة.

وأضاف الحليق، في تصريحات صحفية، أن دعوة باتيلي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي لتشكيل حكومة جديدة لاقت ترحيبا وإجماعا في ليبيا.

وتابع:” الليبيون رحبوا بهذه الخطة وأن يكون هناك جسم سياسي جديد ينهي الأجسام العديدة في الشرق والغرب وأن يقود لانتخابات”.

واستطرد:” لا يوجد حل لإجراء الانتخابات الآن في ظل الانقسام الحالي ووجود حكومتين واحدة في الغرب وأخرى في الشرق”.

وأوضح:” من الضروري أن يكون هناك حكومة واحده بإشراف واحد وأن يكون هناك جسم متوافق عليه يوحد المنطقة الشرقية والغربية لمتابعة الانتخابات وتأمينها والإشراف عليها”.

وشدد على أن يكون هناك أيضًا إشراف من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على الانتخابات لما له رؤية كبيرة بشأن ليبيا”.

وأشار إلى أن لجنة “6+6″ الآن في المراحل النهائية فقد تم الموافقة على مقترحهم بشأن مشروع قانون اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من قبل عقيلة صالح.

وطالب عماد السائح رئيس مفوضية الانتخابات، بمتابعة هذا القانون ونأمل أنه قبل نهاية العام ليبيا تدخل في بداية جديدة ومرحلة استقرار سياسي”.

وشدد على أن توحيد المصرف المركزي خطوة عظيمة لتوحيد الليبيين وفتح نظام “سويفت” الدولي البنكي بين المنطقة الشرقية والغربية.

الوسومالحليق باتيلي تغيير حكومة الدبيبة ضوء أخضر

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحليق باتيلي تغيير حكومة الدبيبة ضوء أخضر حکومة الدبیبة أن یکون هناک ضوء أخضر

إقرأ أيضاً:

في حضرة المكان والزمان… كنت هناك في الديوان الملكي العامر

صراحة نيوز- د. محمد العزة

لم يمضِ شهر او اقل على طلب زيارة الديوان الملكي الهاشمي العامر، كأيّ مواطن أردني من أبناء هذا الوطن العظيم.
تقدّمتُ دون رتبة أو منصب أو صفة رسمية، إلا أنّ لساني كان يلهج بما قاله أبو الطيب المتنبي:

“لا خَيلَ عِندَكَ تُهديها وَلا مالُ
فَليُسعِدِ النُطقُ إِن لَم تُسعِدِ الحالُ
وَاِجزِ الأَميرَ الَّذي نُعماهُ فاجِئَةٌ
بِغَيرِ قَولِ وَنُعمى الناسِ أَقوالُ”

وما هي إلا أيام حتى تلقيت اتصالًا على هاتفي يحمل اسم الديوان الملكي، صوت مهذب ، بكل مودة ، يعرّف بنفسه ويبلغني بأن موعد الزيارة سيكون صباح الخميس، 27/11/2025.

استقبلتُ صباح ذلك اليوم، وأول ما يطالعك عند بوابة الديوان سارية العلم الأردني، تعلو و تزهو به ، هي أمه و هو ابنها ، وتفخر وتلوّح بألوانها كأنها تقول: على الرحب والسعة. حيّيته فحياني.

هناك، يحضرك الأردن…
يحضر الوطن بجنده، حماة سياجه ، و أجهزته الأمنية ، جيشُه العربيّ الذي يستقبلك بقامات مرفوعة ووجوه هادئة، يمنحونك الطمأنينة قبل أن يمنحوك الإذن بالدخول، كأنهم يرددون: ادخلوها آمنين.

هناك، يحضرك الأردن بشعبه…
بموظفيه الذين يبدأون يومهم مبكرين، كلٌّ في موقعه، ينهضون بواجباتهم بجد وانضباط.

وهناك، يحضرك الأردن بمدنه و قراه و بواديه و مخيماته
فهذا المكان بيت الأردنيين جميعًا، عرين الهاشميين، مفتوحٌ للغني والفقير، للصغير والكبير، دون حواجز أو فواصل.

في الديوان الملكي، تحضر الدولة وهيبتها.
تشعر بعمق المأسسة ، بحوكمةٍ رشيدة وآليات عمل دقيقة، بانضباطٍ لا يعرف التأخير، وكفاءةٍ تتوزع بين المركزية حين يجب، واللامركزية حين يلزم.
هي نهج القصر و عقله ، اي مستوى على سلم الرفاه و التقدم ما يتمناه و يريده لشعبه .

في طرقاته، صوت حفيف أشجاره ، يذكّرك بصوت الراحل الحسين الباني، رحمه الله ، وفي تفاصيل مبانيه وما استجد عليها من حداثة وتقنية، يتجلى عهد المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين، ورؤيته الإصلاحية التي انعكست في الأوراق النقاشية ومسار التحديث السياسي.
داخل مبنى الضيافة
وكانت رائحة البخور و القهوة العربية الأصيلة كفيلة بأن تدلك على دفء و كرم المكان معًا، تذكّرك بالعنوان الرئيسي بأن الإنسان هو أغلى ما نملك في هذا الوطن.

نودي باسمي، فدخلت.
وإذ بمن يستقبلني هو معالي يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي كبير موظفيه ، أبا الحسن. يمدّ يده يحتضن يديك ، بوجه يفيض تواضعا ، يجلسك بمحبة و ود ، ويسمع حاجتك بهدوء، دون تكلف.
لا فضّة ولا ذهب تطلب ، لا يمنحك أو يهبك سلطة ولا نفوذ ، هي قضاء حاجات لم تتعدى سقف مطلب لأي أردني ، يكفيك أشارة إلى مرافقه ليسجل الملاحظات بصمت وأمانة.
عشرون دقيقة فقط ، لكنها كانت كافية لاطلع على ما تيسر من نهج إدارة لتترك أثرا عميقا منحتني الفرصة لكي اتذكر و استحضر و اسرد كل تلك التفاصيل حول مؤسسة غنية و ثرية بالكوادر وفق أعلى معايير الخبرة والكفاءة.
للتاريخ وللأمانة…
سيُسجَّل لمعالي أبو الحسن هذا النهج الذي قاد به مؤسسةً من أهم مؤسسات القرار في الدولة ، نهجٌ يقتدى به العمل المؤسسي داخل الدولة ، يجمع بين الحزم و الأبوية، بين المهنية والمؤسسية و الفطرة الأردنية التي تشبهنا و نشبهها نحن أبناء التبر والتراب.

سيُسجَّل له أنه جعل من الديوان حلقة وصل بين الشعب وملكه، القلب النابض الذي يترجم التوجيهات، ويربط عقل الدولة بمفاصلها.
وحين تغادر الديوان، تشعر أنّك لم تكن زائرا، بل كنت أحد أفراد العائلة الأردنية الكبيرة.
تشعر أنك الإنسان الأردني الأغلى لأنه هو من لن يتأخر اذا ما نادى المنادي حي للفداء للذود عن ثرى هذا الحمى الاردني الطاهر بالروح ، لأنه يستحق دائمًا أن يكون اولا.

مقالات مشابهة

  • أخضر تحت 23 عامًا يتأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج
  • الدبيبة يستقبل السفير الفرنسي لبحث تعزيز التعاون الثنائي
  • الشيباني يهاجم سياسة الدبيبة التوسعية في مصراتة ويطالب النائب العام بالتدخل
  • ديالى.. مرشح خاسر يفوز بمقعد نائب فائز بعد استبعاده لتغيير مقعد كوتا النساء
  • قطر: الفلسطينيون في غزة لا يريدون مغادرة الأرض ولهم كل الحق في العيش هناك
  • في حضرة المكان والزمان… كنت هناك في الديوان الملكي العامر
  • السفارة الفرنسية في ليبيا تحتفي بدعم مشروع “أجيال جديدة” وتمكين الشركات النسائية الناشئة
  • بيان لأهالي بني وليد يندد بقرارات حكومة الدبيبة بشأن الحدود الإدارية وضم مدينتهم كفرع لبلدية مصراتة
  • مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة قريبًا.. ويجب أن نتعجل ثمرات الإصلاح الاقتصادي
  • مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة قريبا ونحتاج هؤلاء الوزراء