تعليم القاهرة تواصل دعم طلاب الإعدادية بنشر إجابات نماذج البوكليت في اللغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
في إطار الاستعدادات المكثفة لامتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية، أعلنت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة عن استكمال نشر إجابات نماذج البوكليت في مادة اللغة الإنجليزية، ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى دعم الطلاب وتدريبهم على نمط الامتحانات الجديدة.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، بشأن تعميم نظام البوكليت على مستوى الجمهورية، بهدف الارتقاء بمستوى التقييم، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، وضمان العدالة في القياس والتصحيح.
وأكدت المديرية أن نشر نماذج الإجابات يأتي استكمالًا لما تم البدء فيه خلال الأسابيع الماضية، حيث تم توفير مجموعة من النماذج التدريبية في عدد من المواد الأساسية، بهدف تمكين الطلاب من التدريب الفعلي على شكل الورقة الامتحانية، وتحقيق أعلى استفادة ممكنة قبل خوض الاختبارات.
وتشمل النماذج المنشورة أسئلة تغطي مختلف مستويات التفكير، وتراعي الفروق الفردية بين الطلاب، مع توضيح دقيق للإجابات النموذجية التي تساعد الطلاب على تصحيح أخطائهم وفهم آلية الحل المثالية.
من جانبها، ناشدت مديرية التعليم أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم في مراجعة هذه النماذج والاستفادة منها في تنظيم وقت المذاكرة، مع التأكيد على استمرار تقديم الدعم الفني والتعليمي عبر القنوات الرسمية للمديرية والإدارات التعليمية.
واختتمت المديرية بيانها بتقديم أطيب التمنيات لجميع الطلاب بالتوفيق والنجاح، مؤكدة التزامها الكامل بتوفير بيئة تعليمية محفزة وعادلة تسهم في بناء جيل قادر على مواكبة تطورات العصر وتحقيق طموحات الوطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم امتحانات طلاب اللغة الإنجليزية التعليم الفني مديرية التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تختتم فعاليات المراكز الصيفية لعام 2025
اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فعاليات الأنشطة الطلابية بالمراكز الصيفية لعام 2025، التي نظمتها بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب وعدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والثقافية والمجتمعية، واستمرت لمدة شهر كامل في ثمانية مراكز بالمدارس الحكومية، بمشاركة أكثر من 1800 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن المراكز الصيفية هدفت إلى استثمار الإجازة في تطوير مهارات الطلبة الشخصية والقيادية، واكتشاف مواهبهم وصقل قدراتهم في مختلف المجالات، إضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية وقيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، وتنمية التفكير الإبداعي والابتكار، وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية، ورفع الوعي بأهمية الرفاه، ودعم التعليم المستدام وثقافة التطوير الذاتي.
وأشارت إلى أن المراكز جُهزت بكوادر إدارية مدربة ونظم إلكترونية متكاملة لضمان دقة الإجراءات وسرعة الإنجاز، مع الالتزام الكامل بالتعليمات المعتمدة الصادرة عن الوزارة، موضحة أن هذه المراكز وفرت بيئة محفزة لاكتشاف وتنمية مواهب الطلبة، بإشراف نخبة من التربويين والإداريين من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمراكز التعليمية.
وقدمت المراكز هذا العام أكثر من 550 نشاطا متنوعا شملت مجالات الثقافة، والفنون، والإبداع والتصميم، والاستدامة والتغير المناخي، والتربية الإسلامية، والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والأنشطة الاجتماعية ومهارات التواصل، إضافة إلى أنشطة الرياضة والصحة والتغذية السليمة، والأمن السيبراني والحلول الرقمية، فضلا عن أنشطة الهوية الوطنية والقيم التربوية.
ومن أبرز الأنشطة التي شهدتها المراكز، ورش الرسم الإلكتروني والتصميم الرقمي، وتشكيل كورال طلابي قدم أداء جماعيا متميزا، إلى جانب تنظيم رحلات ترفيهية متنوعة ساهمت في تعزيز روح الفريق والتفاعل المجتمعي، من بينها زيارة الطلبة لمنتجع "زلال" الصحي لممارسة أنشطة صحية وترفيهية ورياضية.
وتميزت النسخة الحالية بمشاركة فاعلة من أولياء الأمور، سواء من خلال الحضور أو تقديم محاضرات توعوية، مما عزز الترابط الأسري مع المراكز الصيفية، وانعكس في تنوع مواهب الطلبة وإبداعاتهم.
وفي هذا السياق، أكدت السيدة مريم علي النصف البوعينين، مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية الدور الذي تؤديه المراكز الصيفية في دعم مسيرة الطلبة وتنمية مهاراتهم، مشيرة إلى أن المراكز الصيفية تعد امتدادًا داعمًا للمنظومة التعليمية، تمكن الطلبة من التعبير عن إبداعاتهم، وتعزز ارتباطهم بالهوية الوطنية والقيم المجتمعية، وتسهم في إعداد جيل واثق قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وثمنت السيدة البوعينين جهود الكوادر التربوية والإدارية والمتطوعين، مؤكدة أن النجاح الذي حققته هذه النسخة يعكس تكامل الجهود بين جميع المعنيين، خاصة مع شمولية البرامج وتنوعها لتلبية احتياجات الطلبة وبناء شخصيات متوازنة فكريًا وجسديًا.