إمام أوغلو يشكو تركيا للغرب من داخل السجن! تصريحات مثيرة للجدل في صحيفة بريطانية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
بعد أن سبق لرئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، أن اشتكى تركيا للصحافة الدولية، جاء الدور هذه المرة على أكرم إمام أوغلو، المحتجز في السجن على خلفية تحقيقات تتعلق بالفساد، حيث اتهم بدوره تركيا أمام وسائل الإعلام الأجنبية.
فقد كتب إمام أوغلو مقالًا لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، قال فيه:
“موجة التراجع الديمقراطي التي يشهدها العالم ربما بدأت من تركيا، لكنني أؤمن بأن الموجة المضادة لهذا التراجع ستبدأ أيضًا من هنا.
وكان إمام أوغلو، الذي تم اعتقاله في إطار التحقيقات المتعلقة بملفات فساد في بلدية إسطنبول الكبرى، قد وجّه انتقادات لبلاده عبر الصحافة الأجنبية، مما أثار موجة واسعة من ردود الفعل.
يُذكر أن مكتب المدعي العام في إسطنبول يواصل تحقيقاته مع إمام أوغلو، الذي أُبعد عن رئاسة بلدية إسطنبول، إلى جانب 99 متهمًا آخرين، على خلفية اتهامات تشمل:
“قيادة تنظيم إجرامي”، و”الانتماء لتنظيم إجرامي”، و”الابتزاز”، و”الرشوة”، و”الاحتيال المنظم”، و”الحصول على بيانات شخصية بشكل غير قانوني”، و”التلاعب في المناقصات العامة.”
وفي خضم هذه التحقيقات، كتب إمام أوغلو، الذي يقبع خلف القضبان، مقالًا في صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، حمل فيه بلاده مسؤولية تراجع الديمقراطية وضمّن مقاله تصريحات مثيرة أثارت جدلًا واسعًا.
هذا ما كتبه أكرم إمام أوغلو في مقاله المنشور بصحيفة “فاينانشال تايمز”:
“استقرار تركيا لم يكن يومًا أمرًا يخص شعبها وحده. فباعتبارها صاحبة ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، وبلد وقع على ميثاق مجلس أوروبا، وطالما سعى لعضوية الاتحاد الأوروبي، فإن توجهاتنا السياسية لها أهمية حيوية بالنسبة لأمن أوروبا، والتحالف عبر الأطلسي، ومحور الشرق الأوسط – القوقاز.
الحرب في أوكرانيا كشفت الحاجة الملحة للتنسيق المشترك في هذا المحور الجيوسياسي، بينما التطورات في سوريا والمأساة الجارية في غزة أظهرت مدى سرعة تجاوز عدم الاستقرار للحدود.
اقرأ أيضاتركيا.. أخبار غير سارة لعشاق التسوق من الخارج
الأربعاء 16 أبريل 2025وفي كل هذه المناطق، فإن وجود تركيا ديمقراطية وعلمانية ليس مجرد مكسب بل ضرورة لا غنى عنها. وفي الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي لتعزيز نفسه ضد التهديدات المتزايدة، يصبح وجود تركيا ديمقراطية أمرًا لا بد منه. أما نظام يسكت شبابه، ويقمع المعارضة، ويحكم بالخوف، فإنه لا يؤدي سوى إلى زيادة حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار امام اوغلو اخبار تركيا المعارضة التركية امام اوغلو اوزغور اوزيل عاجل تركيا إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
تركيا.. ناجون من زلزال باليك أسير يرون لحظات الرعب
أنقرة (زمان التركية) – لقى مواطن يبلغ من العمر 81 مصرعه نتيجة لانهيار تام لمبنى خلال الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت ولاية باليك أسير التركية مساء يوم الأحد وبلغت شدتها 6.1 درجة على مقياس ريختر، فيما كان هناك عشرات المصابين.
واليوم صرّح وزير الصحة التركي كمال ميميشوغلو، بأن المستشفيات استقبلت 52 مريضًا متضررًا “عالجنا 29 منهم بإبقائهم في المستشفى تحت المراقبة. حتى الآن، غادر 18 منهم المستشفى، ولا يزال 11 منهم يتلقون العلاج”.
Japonya’da 8 büyüklüğünde #deprem oldu. 1 bina yıkılmadı.
Rusya’da 8.8 deprem oldu. 1 bina bile yıkılmadı.
Balıkesir’de 6.2 deprem oldu. Yıkılan binalar var.
Deprem değil, ihmaller öldürür!
Geçmiş olsun! pic.twitter.com/DTTZlJlREX
— Av. Cemil Çiçek (@avcemilcicek94) August 10, 2025
وفي تصريحات لوكالة ANKA، أفادت عائشة أوزر، التي أصيبت خلال الزلزال الذي كان مركزه بلدة سينديري، أنهم كانوا يجلسون في حديقة جارهم وأثناء عودتهم للمنزل حدث الزلزال، قائلة: كنا نتجه إلى الطابق السفلي لمبنى من 3 طوابق. كنا أسفل الشرفة ووقعت ضجة فجأة. سقطنا على الأرض بفعل الهزة… حاولت السير، لكن لم أتمكن من النهوض. شعرنا بخوف شديد وأدعو الله ألّا تُعاد”.
في السياق نفسه، ذكر يوسف أيان أوغلو أنه كان يشاهد التلفاز في منزله بالشارع المقابل للمبنى المنهار قائلا: “سمعت ضجة عالية ولم استطع الوقوف من مكاني. انقلب التلفاز أعلى مني وتحطم على الأرض… كل شيء بالمنزل سقط أرضا. خرجت فزعا إلى الشارع رفقة زوجتي. لاحقا بدأت الأخبار تتوافد وكان الأطفال يركضون وهم يصرخون قائلين انهارت الصيدلية. وفيما بعد، علمت أن المبنى انهار”.
وأضاف أيان أوغلو أن صديقه كان يقطن المبنى قائلا: “والديه من سكان قريتي ونشأ الأطفال أيضا على يدي. بالتأكيد حزين جدا. ركضت ولم أعد انا لا أزال هنا. لم نستطع فعل شيء. من المعروف أن شخص يبلغ من العمر 81 عاما لقى مصرعه وأتمنى ألا يعاني أحد من هذا الأمر. إنه وضع صعب للغاية. لا أستوعب الأمر بعد. أشعر بخوف جديد، لكن لا يمكن فعل شيء”.
وأوضح أيان أوغلو أنه “كان هناك مطعم كان يبيع خبز البيدا في السابق ويمكنني ذكر اسمه. يُقال أن المطعم قام بقطع الأعمدة. بالتأكيد لا أعرف هذا جيدا، لكن إن كان هناك شيء من هذا القبيل فيبنغي محاكمتهم. بالتأكيد سينكشف الأمر ولا نعرف ما سيفعله المسؤولون تجاه الأمر”.
من جانبه، صرح مواطن يُدعى أوميت ألتن أنه ساهم في انقاذ خمسة أشخاص من المبنى المُنهار قائلا: “أقطن في المبنى بالخلف وبالتأكيد في تلك اللحظة اضطرريت أنا وزوجتي وأبنائي الانتقال للطرف المقابل وتوجب علي تقديم المساعدة. أخرجنا رجل مسن رفقة زوجته.
أخرجت خمسة أشخاص وتوفى شخص واحد. رحمة الله عليه. فعلنا ما يلزم علينا وأفكر في العودة للمنزل إن لم يكن هناك أية مشاكل، لكن لننتظر ونرى. سيأتي المهندسون ويعاينون الأضرار ويرون مدى حجمها. إن كان المبنى مناسب فسأظل به وإن لم يكن الامر كذلك فسأضطر للانتقال لمنزل آخر. مضطر للمغادرو، لأن زوجتي ستضع حملها بعد ثلاثة أشهر”.
Tags: زلزالزلزال باليك أسيرزلزال تركياهزة أرضية