فضيحة مدوية.. أبناء غزة يتعرضون للقتل بسلاح تركيا
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
في خيانة جديدة، كشفت حقيقة صادمة للشعب الفلسطيني، عن حجم الطعنات التي يتلقاها أبناء غزة، من دول إسلامية تدعي أنها تقف بكل ما تستطيع مع أهالي غزة في وجه جرائم الإبادة الصهيونية. كشفت منصات إعلامية، عن تعرض أبناء غزة للقتل بسلاح تركي تم انتاجه في العام 2024 اثناء تعرض الفلسطينيين لأبشع جرائم الإبادة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
التنسيق على سوريا وليس على غزة على أن أنقرة اعترفت الأسبوع الماضي، بعقد جلسة مباحثات مع الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، في أذربيجان، لتنسيق المواقف بين الطرفين بغرض تجنب “الاصطدام في سوريا” الأمر الذي اعتبره كثير من المراقبين، بمثابة موافقة تركية على تواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي في تركيا بعد سقوط الأسد، وهو ما يؤكد بحسب المراقبين، أن أنقرة التي عملت فصائلها على الإطاحة بنظام بشار الأسد، لا تمتلك أي موقف لمنع استباحة الاحتلال الإسرائيلي للدولة السورية، والتعامل مع توغل الإسرائيليين في سوريا باعتباره حدثا عاديا المهم أن لا يؤثر على مصالح تركيا. بينما يعتقد البعض أن تركيا اردوغان، لا تعتبر نفسها معنية بالدفاع عن غزة، بقدر قيامها بدور يمهد الطريق لإسرائيل بالتمدد في المنطقة، وهو تمدد لا يبدو أنه سيستثني تركيا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی أبناء غزة
إقرأ أيضاً:
“أبناء كورش العظيم أنا معكم”.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يوجه رسالة للشعب الإيراني
إسرائيل – وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة مصورة للمواطنين الإيرانيين باللغة الإنجليزية، منتقدا السلطة ومتحدثا عن أزمة نقص المياه في الجمهورية الإسلامية.
وقال نتنياهو: “أنتم أبناء كورش العظيم.. حان الوقت للنضال من أجل الحرية.. إذا أردتم فإن إيران الحرة ليست مجرد حلم.. أنتم لستم وحدكم.. أنا معكم”.
وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي رأس السلطة في طهران قائلا: “قادتكم فرضوا علينا حربا استمرت 12 يوما وتلقوا هزيمة ساحقة.. إنهم دائما يكذبون ونادرا ما يقولون الحقيقة”.
وتطرق نتنياهو في الرسالة المصورة إلى كلمات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول وجود مشاكل في المياه والكهرباء والمال والتضخم، حيث قال “كل شيء ينهار.. في هذا الصيف القائظ لا يوجد حتى مياه نظيفة وباردة لأطفالكم.. هذه هي قمة النفاق وعدم الاحترام لشعب إيران.. أنتم لا تستحقون هذا الوضع”.
وتابع نتنياهو قائلا: “لكن لدي أخبار سارة جدا.. إسرائيل رائدة عالميا في إعادة تدوير المياه فنحن نعيد تدوير 90% من مياه الصرف الصحي لدينا.. كما أننا رواد في تحلية المياه.. نحن نعرف تماما ما يجب فعله حتى تحصل إيران أيضا على وفرة من المياه”.
وأردف بالقول: “قبل نحو عقد من الزمان، أطلقت قناة على تلغرام باللغة الفارسية لتثقيف الإيرانيين حول إدارة المياه.. وانضم إلينا 100 ألف إيراني على الفور تقريبا.. لا يضاهي عطش إيران للمياه إلا عطشها للحرية.. لذا، إليكم الخبر السار سنساعد إيران على إعادة تدوير المياه وسنساعدها على تحلية المياه.. كيف سيكون ذلك؟ تخيلوا التزلج على الماء مجددا عند سد كرخه مع عائلاتكم.. تخيلوا المشي جنبا إلى جنب مع زوجاتكم على ضفاف نهر فرحزاد الغزير الذي جف تماما الآن.. تخيلوا الأشجار العطشى في نافران ودربند تستقبل مياها غزيرة.. مثل الأشجار في معاقل الحرس الثوري.. تخيلوا بحيرة أرومية في شمال غرب إيران تعود إلى روعة ما كانت عليه”.
وأفاد في رسالته: “كل هذا ليس حلما.. قد يكون واقعكم.. ولكن بدلا من تحقيقه، يفرض عليكم ديكتاتوريوكم الاستبداد والفقر، كما يفرضون علينا الحرب.. حرمتم من أبسط حقوقكم الإنسانية على مدى 46 عاما، ألا وهي الحق في التعبير عن أنفسكم بحرية، والكتابة والتحدث والغناء كما يحلو لكم.. هنا لدي كتب لإيرانيين شجعان، معارضين مؤثرين، يكتبون الحقيقة وينطقون بها، لكن كتبهم لا تنشر إلا خارج إيران.. هذا هو القمع.. هذه هي القسوة”.
وأشار رئيس الوزراء: “أنتم أحفاد كورش الكبير، تستحقون أكثر من ذلك بكثير.. أنتم لا تستحقون قادة يفرون من البلاد ويتركونكم تواجهونها وحدكم في حرب ضارية.. الأموال أحرقت في الجحيم أرسلت مئات المليارات من الدولارات ليس لمرضاكم ولا للمدارس ولا للطرق بل لحماس وحزب الله والحوثيين”.
واستطرد قائلا: “ليس بالضرورة أن يكون الأمر كذلك.. أحثكم على التحلي بالجرأة والشجاعة.. أن تجرؤوا على الحلم.. أن تخاطروا من أجل حريتكم ومستقبلكم وعائلاتكم.. الأمر يستحق ذلك.. انزلوا إلى الشوارع.. طالبوا بالعدالة.. طالبوا بالمساءلة.. تظاهروا ضد الاستبداد.. ابنوا مستقبلا أفضل لعائلاتكم ولجميع مواطني إيران.. لا تدعوا المتعصبين يدمرون حياتكم ولو لدقيقة واحدة.. اعلموا هذا.. لستم وحدكم أنا معكم. إسرائيل معكم العالم الحر بأكمله معكم”.
واختتم نتنياهو حديثه قائلا: “قريبا ستتحرر بلادكم.. وستتوفر المياه.. وسيتعافى اقتصادكم ويزدهر.. وسيعود أطفالكم سعداء مطمئنين.. وكما قال صاحب رؤية الدولة بنيامين زئيف هرتزل “إن شئتم، فالأمر ليس خيالا.. إن شئتم، فإيران الحرة ليست حلما.. الآن هو وقت العمل.. الآن هو وقت النضال من أجل الحرية.. إيران للإيرانيين!”.
المصدر: RT