وزير الأوقاف يترأس وفدا لتقديم واجب العزاء في والد رئيس جامعة الأزهر
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
قدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، واجب العزاء في والد فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وذلك خلال زيارة خاصة قام بها اليوم إلى مقر الجامعة، يرافقه عدد من قيادات وزارة الأوقاف.
وأعرب وزير الأوقاف خلال زيارته عن خالص تعازيه وصادق مواساته لفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود في وفاة والده، داعيًا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يُلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، مؤكدًا أن المصاب واحد، وأن الوزارة بجميع قياداتها وعلمائها تتقدم بخالص العزاء لرئيس جامعة الأزهر في هذا المصاب الجلل، سائلين الله تعالى أن يُبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وأن يثبّته عند السؤال، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
ورافق وزير الأوقاف في تقديم واجب العزاء كل من: الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام .
وكان الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قد نعى في وقت سابق والد فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، بخالص الحزن والأسى، سائلًا المولى عز وجل أن يرحمه رحمة واسعة، ويغفر له، ويسكنه فسيح جناته، مؤكدًا أن الراحل الكريم من أهل الفضل والصلاح، وأن ما خلّفه من ذرية طيبة صالحة – وعلى رأسهم فضيلة رئيس الجامعة – لَشهادة صدقٍ على حُسن الخاتمة، وجميل الأثر.
واختتم وزير الأوقاف كلماته بالدعاء أن يربط الله على قلب فضيلة الدكتور سلامة داود وأسرته الكريمة، وأن يجزي الراحل الكريم خير الجزاء، وأن يحفظ علماء الأمة وذويهم، وأن يديم على مصرنا الحبيبة نعمة التراحم والتكافل بين أبنائها في السراء والضراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف وفاة والد رئيس جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر المزيد الدکتور سلامة داود الأستاذ الدکتور وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول اجتماع استمر 4 ساعات بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي
في تطور لافت عن الأزمة العائلية التي شغلت الرأي العام، كشف الدكتور محمد شحاتة – رئيس قسم القضايا بمكتب معتوق بسيوني وحناوي، والممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي – عن تفاصيل أول لقاء جمع أفراد العائلة.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، قال شحاتة إن الاجتماع عُقد داخل منزل أحد المقربين، واستمر لمدة أربع ساعات، بحضور عمرو الدجوي، والدكتورة ماهيتاب، والمهندسة أنجي منصور.
وأضاف أن عمرو الدجوي وصل قبل وصول الحفيدتين، أنجي وماهيتاب كريمتا الدكتورة منى الدجوي، وفور وصولهما تم تبادل واجب العزاء بين الأطراف، وهي لاول مرة تحدث منذ تصاعد الخلافات داخل العائلة، كما قدم عمرو العزاء للحفيدتين في رحيل عمته، الدكتورة منى الدجوي، لأنها توفت اثناء الأزمة ولم يقدم العزاء فيها.
وصف الدكتور شحاتة أجواء الاجتماع بأنها مليئة بالمشاعر المختلطة حيث غلبت الدموع الصامتة لحظة اللقاء، مشيرًا إلى وجود لحظات من الصمت وعيون تبادلت اللوم دون كلمات.
وأشار الممثل القانوني إلى أن العائلة فقدت نصف أفرادها، ولم يتبقَ سوى النصف الآخر، الذي بدا عليه القناعة بضرورة استعادة وحدة العائلة وترابطها التاريخي، قائلًا: “هناك شعور متزايد بأن إعادة اللحمة باتت واجبًا، خاصة أن هذه العائلة لم تعرف التشتت من قبل.”
مشاركة