يرفض الفلسطينيون، وفي طليعتهم فصائل المقاومة في قطاع غزة، الدعوات المتكررة لإلقاء السلاح، معتبرين ذلك استسلامًا أمام واقع الاحتلال والحصار.

ويؤكد الغزيون أن المقاومة المسلحة، رغم كلفتها الباهظة، تمثل وسيلتهم الوحيدة لانتزاع حقوقهم المشروعة والدفاع عن كرامتهم، في ظل انسداد الأفق السياسي وتكرار تجارب التسوية الفاشلة.





ويستند هذا الرفض إلى قناعة تاريخية متجذرة بأن الشعوب الواقعة تحت الاحتلال لم تتحرر يومًا عبر التنازلات، بل عبر الصمود والمقاومة، كما جرى في الجزائر وفيتنام وغيرها من تجارب التحرر.

ويرى الفلسطينيون في تلك النماذج حافزًا للاستمرار، إذ انتهى الاحتلال فيها إلى زوال، بينما بقيت إرادة الشعوب وصوتها أقوى من آلة القمع والغزو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المقاومة غزة الاحتلال مقاومة غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عرض تفاعلي لريتا حلبي حول معاناة المرضى النفسيين

دمشق-سانا

قدَّمت الفنانة الشابة ريتا حلبي اليوم عرضاً أدائياً حياً تفاعلياً مثيراً، تحت عنوان “ملف مرض نفسي” في غاليري مصطفى علي بدمشق، مستكشفة عبء الأمراض النفسية على الإنسان المعاصر، ونظرة المجتمع السلبية للمرضى النفسيين.

العرض الفني تضمَّن مشهداً صادماً لأشخاص مستلقين على الأرض، تثقل صدورهم وبطونهم أحجار بناء حقيقية، تعبيراً عن الضغوط النفسية المختزلة داخل أجسادهم، وتحيط بهم ظروف حبوب دوائية فارغة مبعثرة على الأرض، فيما زُينت الجدران برسوم وجوه بشرية مع عبارات مثل “لا تخبر أحداً”، تعكس نظرة المجتمع الرافضة ومحاولات إخفاء المرض.

الفنانة حلبي خريجة كلية الفنون الجميلة التطبيقية بحلب عام 2018 وهذا مشروعها الفردي الأول قالت في تصريح لمراسل سانا: فكرتي تتمحور حول حقيقة أن المرض النفسي موجود بيننا وبكثرة، وإذا لم نمنح المرضى الحب والاهتمام، سنخسر الكثيرين وقد يصلون إلى الانتحار.

وأضافت حلبي: إن هذا العمل هو مواجهة لما نخافه ونتهرب منه، لأننا ببساطة لا نعرف كيف نتعامل معه، مبينة أن السوريين عانوا على مدة أكثر من خمسين عاماً من ضغوط هائلة خلَّفت اختلالات نفسية عميقة، ومواجهتها ضرورة لبناء مجتمع صحي.

الفنانة حلبي التي تقيم حالياً في اللاذقية، لفتت إلى أن اختيارها للأداء التفاعلي جاء لتعبر عن الفضاء كلوحة فنية حية، وقالت: “لم أرد التعبير باللوحات التقليدية، بل أردت أن يصبح الفراغ نفسه لوحة أرسم عليها مشاعري”.

ورأت أن الفن المعاصر ليس حكراً على الغرب، بل نحن قادرون في سوريا على تقديم فن أدائي وتركيبي يعبر عن أفكارنا المعاصرة، وهدفنا تحريك المياه الراكدة كي يستوعب المجتمع هذه القضايا.

وتخللت العرض تسجيلات صوتية تكرر عبارة “مريض نفسي”، “لا تخبر أحداً”، لتجسيد الوصمة الاجتماعية، فيما تفاعل الجمهور مع العمل خلال ساعة الأداء، ما يعكس تقبلاً متزايداً لمثل هذه التجارب الفنية الجريئة في المشهد الثقافي السوري.

ويأتي هذا المشروع كخطوة جديدة في مسيرة حلبي الفنية التي تطمح إلى “استخدام الفن كأداة تعبير وتغيير”، وفق تعبيرها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تعلن السيطرة على مسيرة لقوات الاحتلال شرق حي التفاح
  • بعد مسيرة طويلة.. كتائب المجاهدين تنعي عضو المجلس العسكري الأعلى
  • حماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
  • المغاربة يستعدون لمسيرة وطنية شعبية في الرباط شعارها وحدة الأمة ضد العدوان
  • مصارف قطر والإمارات تثبت أسعار الفائدة أسوة بالفيدرالي الأمريكي
  • بالقوة الضاربة.. تشكيل ريال مدريد أمام الهلال في كأس العالم للأندية
  • عرض تفاعلي لريتا حلبي حول معاناة المرضى النفسيين
  • ما هي انعكاسات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية على غزة؟
  • القسام تعلن تفجـ.ير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية
  • عاجل | الملك أمام البرلمان الأوروبي: غزة خذلها العالم