سيراليون تبلغ إسرائيل اعتزامها إقامة سفارة لها بالقدس
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الجمعة، اعتزام سيراليون إقامة سفارة لها في مدينة القدس.
وقال كوهين: "بعد إعلان رئيس باراجواي عن افتتاح سفارة في القدس، سعدت عندما سمعت من رئيس سيراليون أنه ينوي إنشاء سفارة في القدس، والتي ستكون السفارة السابعة في المدينة".
وأضاف: "منذ بداية مهامي، حددت هدفًا يتمثل في مضاعفة عدد السفارات في مدينة القدس، ونحن في طريقنا إلى هذا الهدف بالفعل هذا العام".
وذكرت الخارجية، في ذات التصريح، إن كوهين تحادث هاتفيا الليلة الماضية، مع رئيس سيراليون جوليوس بيو.
وأضافت: "تحدث الاثنان عن تعزيز العلاقات الطيبة بين الدولتين، وأبلغ الرئيس بيو وزير الخارجية كوهين عن نيته إقامة سفارة لبلاده في القدس".
ولفتت الوزارة، إلى أن سيراليون التي تقع في غرب إفريقيا، تأسست علاقتها مع إسرائيل عام 1961 بعد استقلال الأولى.
وقالت: "في عام 1973، انقطعت العلاقات، ثم تجددت مرة أخرى في عام 1992".
وأضافت: "لا يوجد لإسرائيل سفارة مقيمة في سيراليون، إذ أن سفيرة إسرائيل لدى غانا، شلوميت سوبا، هي سفيرة غير مقيمة في سيراليون".
من جانبها، أكدت رئاسة سيراليون المكالمة الهاتفية بين كوهين وجوليوس بيو.
وقالت في تغريدة على منصة "اكس"، مساء الخميس: "ناقشا العلاقات الدافئة بين البلدين والتي يعود تاريخها إلى عام 1961 عندما حصلت سيراليون على استقلالها".
وأضافت: "في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العلاقة بين البلدين، أعرب الرئيس بيو عن استعداد حكومته لإنشاء سفارة لسيراليون في القدس، عاصمة دولة إسرائيل".
ونقلت الولايات المتحدة الأمريكية منتصف العام 2018 سفارتها من تل أبيب إلى القدس وتلتها غواتيمالا، وكوسوفو، وهندوراس، بينما ترفض الغالبية العظمى من الدول طلبات إسرائيل، لنقل سفاراتها إلى القدس.
وقال كوهين منتصف أغسطس الماضي إن باراغواي ستنقل سفارتها إلى القدس هذا العام، كما أعلن الأسبوع الماضي، عن أن أوروغواي قررت افتتاح مكتبا دبلوماسيا لها في القدس.
ويندد الفلسطينيون والدول العربية والإسلامية بقرارات نقل سفارات أجنبية إلى القدس، ودعت في مناسبات عدة للتراجع عنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى القدس فی القدس
إقرأ أيضاً:
حمل كاميرا أثناء قتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن ولحق بالضحية وهي تزحف هاربة.. تفاصيل وادعاءات مروعة تكشفها مصادر
(CNN)-- تستمر وزارة العدل الأمريكية بالتحقيقات في حادثة إطلاق النار التي وقعت في واشنطن العاصمة، وأودت بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، والتعامل مع القضية باعتبارها عملًا إرهابيًا وجريمة كراهية، مع استمرار ظهور تفاصيل جديدة حول هذا العمل العنيف والضحايا والمشتبه به.
ويواجه المتهم، إلياس رودريغيز، عدة تهم قتل فيدرالية، بعضها قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، بعد أن صرّح الادعاء بأنه أطلق النار على زوج شاب أثناء مغادرتهما فعالية في متحف العاصمة اليهودي مساء الأربعاء، وهتف "حرروا فلسطين!" أثناء اعتقاله.
حمل كاميرا خلال الهجوم:
ارتدى رودريغيز جهاز تسجيل فيديو رقمي ليلة إطلاق النار، وفقًا لمصدر في جهات إنفاذ القانون ومصدر آخر مطلع على الأمر، ولم يتضح بعد ما تم التقاطه في الفيديو، ووُجد الجهاز في حقيبة رودريغيز عندما احتُجز داخل المتحف عقب إطلاق النار، وقال مصدر في جهات إنفاذ القانون إن المحققين يراجعون ملف التسجيل الرقمي الذي عُثر عليه من الجهاز.
وقال مصدر في جهات إنفاذ القانون لشبكة CNN إنه من غير الواضح ما إذا كان رودريغيز ينوي بث الهجوم مباشرةً أو تحميل الفيديو على منصة إلكترونية لاحقًا.
ولا يزال محققو شرطة العاصمة واشنطن ومكتب التحقيقات الفيدرالي يحاولون تحديد ما إذا كان رودريغيز قد تلقى مساعدة من شخص نشر البيان الذي يشرح مبرراته للهجوم، ونُشرت الوثيقة على الإنترنت بعد ساعة من الهجوم، ولكن قبل أكثر من ساعتين من الكشف عن اسم رودريغيز.
وقال مسؤول آخر مُطَّلِع على القضية: "ربما تلقى مساعدةً في نشر ذلك، وهذا قد يُشير إلى أن شخصًا آخر كان على علمٍ مُسبقٍ بما سيحدث أو توقيته"، والاحتمال الآخر هو أنه حدّد مُسبقًا موعدًا لنشر منشورٍ قبل الحادثة.
وحتى الآن، لا يوجد ما يشير إلى إرسال الفيديو إلى أي شخص، ولا إلى ظهوره على الإنترنت، وقد أصبح تسجيل الهجمات باستخدام أجهزة مثبتة على الجسم، مثل كاميرات "غو برو"، شائعًا بشكل متزايد بين الإرهابيين ومرتكبي عمليات إطلاق النار في المدارس.
وبعد اعتقاله، استجوب محققو شرطة العاصمة، رودريغيز، وأفاد مصدر أمني بأن رودريغيز أعرب للمحققين عن إعجابه بآرون بوشنيل، البالغ من العمر 25 عامًا، وهو عضو في سلاح الجو الأمريكي الذي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن عام 2024. وكان بوشنيل، الذي يصف نفسه بأنه ناشطا مؤيدا للفلسطينيين، قد بثّ وفاته مباشرةً.
ماذا قال المشتبه به للمحققين؟
وفقًا لوثائق المحكمة، أخبر رودريغيز المحققين أنه "اشترى تذكرة لحضور الفعالية في المتحف قبل حوالي ثلاث ساعات من بدئها"، وبعد الفعالية، زُعم أن رودريغيز "مرّ" بجانب ليشينسكي وميلغريم قبل أن "يستدير لمواجهة ظهريهما ويشهر سلاحًا ناريًا من منطقة حزامه"، وفقًا لوثائق المحكمة التي استشهدت بلقطات كاميرات المراقبة، ثم أطلق النار على الزوج عدة مرات، ثم توجه نحوهما بعد سقوطهما على الأرض، وانحنى فوقهما "وذراعه ممدودة، وأطلق النار عدة مرات أخرى".
وعندما حاولت ميلغريم الزحف بعيدًا، زُعم أن رودريغيز "تبعها وأطلق النار مرة أخرى"، ثم بدا أن رودريغيز أعاد تعبئة سلاحه الناري عندما بدأت بالجلوس، وبمجرد أن أعاد التعبئة، زُعم أنه أطلق النار عليها مرة أخرى، وفقًا للوثائق.
وقال شهود عيان لشبكة CNN إن رودريغيز انتظر وصول الشرطة قبل أن يصرح بأنه نفذ الهجوم "من أجل غزة"، بعد اعتقاله، هتف المسلح: "فلسطين حرة"، ووفقًا لوثائق المحكمة، عثرت الشرطة على 21 رصاصة مُطلقة من موقع الحادث، في حين صرح مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN أن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية كانا مع الضحايا وقت مقتلهم، لكنهما لم يُصابا في إطلاق النار.
ماذا سيحصل الآن؟
سيبقى رودريغيز خلف القضبان في انتظار جلسات المحكمة القادمة. ومن المقرر عقد الجلسة التالية في 18 يونيو/ حزيران، وصرحت المدعية العامة الأمريكية المؤقتة لمنطقة واشنطن العاصمة، جانين بيرو، الخميس، بأنه "من السابق لأوانه للغاية" الجزم بما إذا كانت وزارة العدل ستسعى لإنزال عقوبة الإعدام بالمشتبه به، رغم أن العديد من التهم المنسوبة إليه تحمل في طياتها احتمال الحكم عليه بالإعدام في حال إدانته.
وأضافت أن تهم القتل الموجهة إليه "أولية"، وقالت: "سنضيف تهمًا إضافية حسب ما تقتضيه الأدلة.. بسبب أفعال شخص واحد، تُركت عائلتان تحزنان على أحلام لن تتحقق أبدًا".
وأكد مسؤول مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن المكتب يواصل التحقيق فيما حدث منذ لحظة وصول رودريغيز إلى العاصمة حتى لحظة إطلاق النار، وطلب من الجمهور تقديم معلومات.