عراقجي يزور روسيا الخميس .. وبزشكيان يرحب بالاتفاق مع أمريكا
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
قالت وكالات أنباء روسية إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيزور روسيا يوم الخميس قبل جولة ثانية من المحادثات المقررة هذا الأسبوع بين طهران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني .
ومن المقرر أن تعقد إيران والولايات المتحدة جولة ثانية من المحادثات في سلطنة عمان يوم السبت بشأن البرنامج النووي لطهران، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية يوم الأربعاء أن عراقجي سيسلم رسالة من المرشد علي خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الزيارة.
كتب السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي : "في ظل التطورات العالمية المهمة، فإن التواصل الوثيق والمستمر والمبني على الثقة بين السلطات الإيرانية والروسية من شأنه أن يخدم السلام والاستقرار الإقليمي والدولي".
ورفض الكرملين، التعليق عندما سئل عما إذا كانت روسيا مستعدة للسيطرة على مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب كجزء من اتفاق نووي محتمل في المستقبل بين إيران والولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة الجارديان أن من المتوقع أن ترفض طهران اقتراحا أميركيا بنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة مثل روسيا كجزء من اتفاق تسعى واشنطن من خلاله إلى تقليص البرنامج النووي الإيراني.
وفي يوم الأربعاء أيضا، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اجتماع لمجلس الوزراء إن طهران "سترحب بشكل طبيعي بإبرام اتفاق" مع واشنطن، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بروكسل الاتحاد الأوروبي إيران عباس عراقجي الولايات المتحدة عراقجي روسيا الخميس بزشكيان المزيد
إقرأ أيضاً:
مسقط تستضيف جولة سادسة من المحادثات الأميركية-الإيرانية الأحد
مسقط- أكّد وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي الخميس 12 يونيو 2025، أن المباحثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستجري الأحد في مسقط.
وقال في منشور على منصة إكس "يسعدني أن أؤكد أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد في مسقط يوم الأحد الموافق 15".
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إخراج موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب "الخطر" المحتمل في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران.
ومنذ 12 نيسان/أبريل، أجرت واشنطن وطهران خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية سعيا إلى إيجاد بديل للاتفاق الدولي المبرم مع إيران في 2015 لكبح برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وكان ترامب تخلّى عن الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.
وعقدت الجولة الخامسة من المباحثات بين الوفدين الإيراني والأميركي في روما في 23 أيار/مايو، وقال الوسيط العُماني وقتها إنه تم إحراز "بعض التقدم" خلالها.
وعلّق ترامب على المحادثات التي ستعقد هذا الأسبوع بأنها قد توضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي لتجنب عمل عسكري.
وقالت إيران الأسبوع الماضي إنها تلقت "عناصر" من الاقتراح الأميركي للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي للجمهورية الإسلامية، لكنها اعتبرت أن المقترح يحتوي على "الكثير من الالتباسات".
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن الاقتراح يتضمن "ترتيبا يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة"، بينما تعمل الولايات المتحدة ودول أخرى على "وضع خطة أكثر تفصيلا تهدف إلى عرقلة سعي إيران إلى امتلاك سلاح نووي".
واتهم ترامب في وقت سابق إيران بـ"المماطلة" في ما يتعلّق بالمباحثات الجارية بشأن برنامجها النووي، بينما أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أنّ مقترح واشنطن للتوصل إلى اتفاق يتعارض مع مصلحة طهران.
والمفاوضات متعثّرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقّها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، تعتبر إدارة ترامب تخصيب إيران لليورانيوم "خطا أحمر".
وسبق لطهران أن أعلنت انفتاحها على فرض قيود موقتة على تخصيب اليورانيوم، وأنها مستعدة للنظر في إنشاء اتحاد إقليمي للوقود النووي.