الأولى من نوعها.. بنك مسقط يُطلق بطاقة خصم مباشر خاصة للمكفوفين
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- إطلاق بطاقة مصرفية للخصم المباشر خاصة بالمكفوفين هي الأولى من نوعها في السلطنة، بهدف توفير تجربة مصرفية مُريحة وملائمة للأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، مما يُعزز من قدرتهم على الاستفادة من الخدمات المصرفية بسهولة ويسر وفي جميع الأوقات .
ويُمكن التقديم للحصول على البطاقة الجديدة من خلال فروع البنك المنتشرة في كافة المحافظات والولايات، للاستفادة من مميزات هذه الخدمة المبتكرة، إذ تأتي هذه الخطوة في إطار جهود بنك مسقط لتعزيز الوصول إلى الخدمات المالية ومواصلة تقديم خدمات استثنائية متميزة لكافة الزبائن ومنهم فئة الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، مما يؤكد على ريادة البنك في تقديم خدمات مصرفية شاملة تُلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع.
وتم تصميم البطاقة بشكلها المميز حيث يظهر رقم الحساب مكتوبا بلغة برايل لتساعد الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية على قراءة الأرقام بكل سهولة، وتسهّل لهم استخدامها في مختلف متاجر التجزئة والتسوق الإلكتروني وإنجاز المعاملات ودفع الرسوم وغيرها من الخدمات.
وعبر عبدالله بن حمود الجفيلي مساعد مدير عام الخدمات المصرفية الإلكترونية، عن سعادته بتدشين بطاقة الخصم المباشر الخاصة بالمكفوفين كأول بنك في السلطنة يقوم بتدشين هذا النوع من البطاقات، وذلك من منطلق حرص البنك على استحداث المنتجات التي تلبي مختلف فئات المجتمع، وتساعدهم على إنجاز معاملاتهم المصرفية بكفاءة وسرعة وأمان.
وأضاف الجفيلي بأن فئة ذوي الإعاقة بشكل عام هي جزء لا يتجزأ من المجتمع وبالتالي يجب الحرص على حصولها على الدعم الذي تستحقه عند إنجاز المعاملات المصرفية المختلفة، انطلاقاً من مبدأ الشمول المالي الذي يحرص بنك مسقط على تبنيه في كافة مبادراته.
ويولي بنك مسقط الزبائن من ذوي الإعاقة اولوية كبرى في تقديم أفضل الخدمات المصرفية لهم، حيث يوفّر البنك المرافق والبيئة المناسبة المخصّصة لذوي الإعاقة في 60 فرعاً من فروعه المنتشرة في كافة المحافظات والولايات، مع الالتزام بتوفير هذه المرافق في الفروع الجديدة أيضاً التي يفتتحها البنك، وتتميّز هذه الفروع بالممرّات المهيأة ومكاتب الاستقبال المناسبة ومواقف السيارات المخصصة، ومساحات الانتظار، والسلالم والمصاعد، والمداخل الخاصّة التي تمّ تصميمها لتسهيل خدمة الزبائن من ذوي الإعاقة، وتمكينهم من الوصول الى مختلف الخدمات المصرفية المتنوّعة المقدّمة لهم، وتزويدها بالتقنيّات الحديثة كتوفير أجهزة الصرّاف الآلي التي تتميّز بأجهزتها التفاعليّة البالغ عددها 11 جهازًا ومن بين ابرز المبادرات قام بنك مسقط بتدشين أول جهاز صرّاف آلي بالسلطنة في جمعية النور للمكفوفين والذي يخدم ذوي الإعاقة البصرية حيث يستطيعون من خلاله إجراء مختلف المعاملات المصرفية بشكل مستقل تماما، من خلال نظام الارشاد الصوتي المتكامل.
ونفذ بنك مسقط خلال الفترة الماضية برنامجا خاصا لتأهيل وتدريب 180موظّفا من ذوي الكفاءات والمؤهّلات العاليّة لتعلّم لغة الإشارات ليتم توزيعهم على عدد من فروع البنك في عدد من المحافظات، ومجموعة أخرى من الموظّفين يبلغ عددهم 99 موظّفاً، تمّ تدريبهم من أجل خدمة الأشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة.
كذلك يوفّر بنك مسقط برنامج "ماليات" وهو منصة إلكترونية مجانية معنيّة بتقديم دورات حول الثقافة المالية وتستهدف كافة أفراد المجتمع بما في ذلك الأشخاص من ذوي الاعاقة السمعية والبصرية وقد تم تخصيص أدوات رقمية داخل المنصة إلى جانب استخدام لغة الاشارة لتمكينهم من التفاعل والاستفادة من المحتوى المعرفي حول المهارات الأساسية اللازمة لإدارة الشؤون المالية المختلفة واتخاذ قرارات إنفاق حكيمة.
وخلال العام الماضي، نظم بنك مسقط مبادرة "ماراثون همم" وهي الأولى من نوعها في المجال الرياضي لهذه الفئة في السلطنة حيث تستهدف ذوي الإعاقات الجسدية، والبصرية، والسمعية، بالإضافة إلى المصابين بطيف التوحد ومتلازمة داون، وذلك بغرض تمكين ذوي الاعاقة رياضيا وتعزيز اندماجهم المجتمعي بما يتوافق مع مرتكزات رؤية عمان 2040.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أكبر سرقة من نوعها في عمّان: مجوهرات نادرة وملايين الدنانير بقبضة مجهولين
وكالات
شهدت العاصمة الأردنية عمّان، في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء، عملية سرقة غير مسبوقة استهدفت إحدى الشركات الكبرى العاملة في مجال المجوهرات، والتابعة لرجل أعمال أردني معروف.
ووفقاً لمصادر أمنية مطّلعة، تمكن الجناة من اختراق الخزنة الرئيسية في مقر الشركة الواقع بمنطقة وسط البلد، مستخدمين أدوات وتقنيات متطورة تشير إلى وجود تخطيط دقيق وتنفيذ احترافي للعملية، وأسفرت السرقة عن الاستيلاء على مجوهرات فاخرة، بينها قطع نادرة من الماس والذهب، بالإضافة إلى مبلغ نقدي يُقدّر بنحو مليوني دينار أردني، أي ما يعادل 2.8 مليون دولار أمريكي تقريبًا.
وعلى الفور، باشرت فرق أمنية مختصة من مديرية الأمن العام التحقيق في ملابسات الجريمة، حيث شوهد عناصر الأدلة الجنائية وهم يرفعون البصمات ويجمعون المعطيات من مسرح الحادث.
ورغم أن السلطات لم تُعلن حتى اللحظة عن أي تفاصيل تتعلق بهوية المشتبه بهم أو دوافع السرقة، إلا أن مصادر رجّحت أن تكون العملية موجّهة نحو قطع محددة من المجوهرات ذات قيمة عالية وفريدة.
يُذكر أن العاصمة عمّان تُعد من أبرز مراكز تجارة المجوهرات في المنطقة، وتضم العديد من الشركات والمتاجر التي تتعامل في الماس والذهب، إلا أن مثل هذه الجرائم تظل نادرة نسبيًا، نظراً لما تتمتع به المملكة من استقرار أمني ملحوظ.
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان واقعة مشابهة حدثت عام 2019، حين سُرقت مجوهرات بقيمة 1.5 مليون دينار من أحد المتاجر في منطقة الدوار السابع، قبل أن تُكشف خيوطها ويتم القبض على العصابة المسؤولة.