أكد الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف لم تستهدف “مبنى المحافظة” بمديرية “زنجبار” بمحافظة “أبين” بتاريخ ” 04 / 06 / 2015م”.

جاء ذلك في بيان صادر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف “مبنى المحافظة” بمديرية “زنجبار” بمحافظة “أبين” بتاريخ ” 04 / 06 / 2015م”، فيما يلي نصه: فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك من اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، أنه في تمام الساعة “11:00″ صباحًا بتاريخ ” 04 / 06 / 2015م”، قام طيران التحالف باستهداف “مبنى المحافظة” في مديرية “زنجبار” بمحافظة “أبين”، “مرفق إحداثي”.

قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق، بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، تقرير زيارة أعضاء الفريق المشترك الميدانية لعدد من المديريات والمحافظات بالجمهورية اليمنية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن “مبنى المحافظة” محل الادعاء يقع في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة “أبين”.

قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية “لمبنى المحافظة” محل الادعاء بعد التاريخ الوارد بالادعاء ولم يتبين وجود آثار استهداف جوي على موقع الادعاء.

بدراسة تقرير الزيارة الميدانية لأعضاء الفريق المشترك لموقع الادعاء بتاريخ ” 29 / 02 / 2021م” تبين التالي:

1.وجود أضرار ناتجة عن اشتباكات بالأسلحة السطحية على المبنى وأسواره.

2. وجود أضرار في المبنى ولم يتمكن الفريق المشترك من تحديد أسبابها.

اقرأ أيضاًالعالماستشهاد 19 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل وخيام النازحين بقطاع غزة

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ” 04 / 06 / 2015م” وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على محافظة “أبين”.

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:

1.بتاريخ ” 03 / 06 / 2015م” قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على محافظة “أبين”.

2. بتاريخ ” 05 / 06 / 2015م” بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على محافظة “أبين”.

في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف “مبنى المحافظة” بمديرية “زنجبار” بمحافظة “أبين” بتاريخ ” 04 / 06 / 2015م”، كما ورد في الادعاء.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الفریق المشترک لتقییم الحوادث قوات التحالف لم للفریق المشترک مبنى المحافظة فی الادعاء

إقرأ أيضاً:

تقرير: تحسن ملحوظ في مؤشرات الصحة العامة في سلطنة عمان

أظهر التقرير الإحصائي لأهداف التنمية المستدامة الصادر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات تقدما ملحوظا في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية تنعم بالرفاه لجميع الأعمار.

وأكد التقرير على أن الخطة الخمسية العاشرة للتنمية الصحية (2021 – 2025) يشكل نقلة تحول نوعية في تطوير النظام الصحي والتخطيط في سلطنة عمان، حيث تؤكد الخطة التزام سلطنة عمان بتحقيق الهدف المتعلق بالصحة المدرج ضمن الأجندة العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

وأشار التقرير إلى تذبذب مؤشر الوفيات النفاسية خلال الفترة الماضية متأثرا بجائحة كوفيد19 خلال عامي 2020 و2021م ورغم تأثيرات الجائحة بشكل عام على جميع الدول فقد نجحت سلطنة عمان في الحفاظ على استقرار المؤشر المرتبط بـ "نقص النسبة العالمية للوفيات النفاسية إلى أقل من 70 حالة لكل 100,000 من المواليد الأحياء"عند مستويات منخفضة مقارنة لما كانت عليه في عام 2015م، كما بلغت نسبة الولادات التي يشرف عليها أخصائيون صحيون مهرة، نحو 99.95% في عام 2023م ما يعكس تحسنا ملحوظا في خدمات رعاية الأمومة.

وأحرزت سلطنة عمان تقدما في خفض معدلات وفيات الأطفال دون الخامسة من 11.5 حالة وفاة لكل ألف مولود حي في عام 2015م إلى 11 حالة وفاة في عام 2023م، محققة بذلك مستهدف التنمية المستدامة 2030 قبل موعدها بخفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى 25 حالة وفاة على الأقل لكل ألف مولود حي بحلول عام 2030م.

كما حققت سلطنة عمان المستهدف بخفض وفيات المواليد حيث بلغ معدل وفيات المواليد 5.5 حالة وفاة لكل 1000 مولود حي في عام 2023م مقارنة بـ 5.9 في عام 2016م، مؤكدة التزامها بتحقيق هدف "سعي جميع البلدان إلى بلوغ هدف خفض وفيات المواليد على الأقل إلى 12 حالة وفاة في كل 1000 مولود حي"

واستعرض التقرير الاحصائي نتائج هدف "القضاء على أوبئة نقص المناعة المكتسبة والسل والملاريا والأمراض المدارية المهملة، ومكافحة الدلتهاب الكبدي الوبائي، والأمراض المنقولة بالمياه، والأمراض المعدية الأخرى بحلول عام 2030م." الذي كشف عن جهود حثيثة تقوم بها الجهات لمكافحة الامراض المعدية إلا انه معدل الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية قد ارتفع في عام 2023م بنسبة 31% عن عام 2015م، ليبلغ 0.08 لكل 1000 شخص غير مصاب من السكان ،كما أن معدل انتشار داء السل في سلطنة عمان ارتفاع إلى 9.5 في عام 2023م .

أما الاصابة بالملاريا ، فقد تم الإبلاغ عن 0.001 حالة لكل 1000 نسمة عام 2015م وارتفع المعدل عام 2023م إلى الابلاغ عن 0.06 حالة لكل 1000 من السكان ،وفي المقابل شهدت الإصابات بالتهاب الكبد الوبائي انخفاضا ملحوظا من 0.36 حالة لكل 100,000 نسمة عام 2015م، إلى 0.2 حالة لكل 100,000 نسمة عام 2023م .

وارتفع عدد العمانيين الذين يحتاجون إلى تدخلات لمكافحة الأمراض المدارية المهملة من 23 حالة عام 2016م إلى 2.717 حالة عام 2023م نتيجة انتشار حمى الضنك.

وذكر التقرير أن معدل الوفاة المبكرة نتيجة الأمراض غير المعدية كأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وداء السكري والأمراض التنفسية المزمنة بلغ 6.5 لكل 100.000 نسمة عام 2023م مقارنة بـ 6.6 عام 2019م ، وشهدت معدلات الانتحار ارتفاعا عام 2023م ليصل إلى 2.1 حالة لكل100.000 نسمة مقارنة ب 0.13 حالة لكل 100,000 نسمة في عام 2015م.

وأظهر التقرير الاحصائي نتائج مؤشر "خفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور على الصعيد العالمي إلى النصف بحلول عام 2020م." حيث تراجع معدل الوفيات الناجمة عن الإصابات جراء حوادث المرور من 15.8 حالة وفاة لكل مائة ألف شخص في عام 2015م إلى 11.5 حالة وفاة في عام 2023م أي بحوالي 27%.

وأفاد التقرير أن نسبة السكان المستهدفين المشمولين بالخدمات الصحية الأساسية ارتفعت من 70.8% عام 2016م إلى %73 عام 2023م .

وتشير البيانات إلى أن 1.3% من السكان تصرف أسرهم المعيشية على الصحة أكثر من 10% من مجموع إنفاقها، وتقل هذه النسبة إلى 0.2% بالنسبة للسكان الذين تصرف أسرهم المعيشية على الصحة أكثر من 25% من مجموع إنفاقها، وذلك حسب بيانات مسح نفقات ودخل الأسرة 2019م.

وتمكنت سلطنة عمان من تحقيق نجاح في خفض معدلات الوفيات الناتجة عن التلوث والتعرض للمواد الكيميائية الخطرة إلى نسب منخفضة جدا بلغت 0.1 و0.2 على التوالي في عام 2023.

وحول "تحقيق زيادة كبيرة في تمويل قطاع الصحة، وتوظيف قوى عاملة في هذا القطاع وتطويرها وتدريبها واستبقائها في البلدان النامية، وبخاصة في اقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية" ،وأوضح التقرير ارتفاع كثافة العاملين في مجال الصحة في سلطنة عمان إلا ان هناك انخفاض طفيف في معدلات كثافة الأطباء والممرضين عام 2023م مقارنة بعام 2015م يقابلها ارتفاع في كثافة أطباء الأسنان والصيادلة.

كما اشار التقرير إلى تأثير جائحة كوفيد19 في مؤشر تعزيز قدرات البلدان في مجال الإنذار المبكر والحد من المخاطر وإدارة المخاطر الصحية الوطنية والعالمية .حيث انخفض متوسط تقييم القدرة على تنفيذ اللوائح الصحية الدولية، والجاهزية لمواجهة حالات الطوارئ الصحية بين نتيجة الجائحة فقد انخفاض المؤشر عامي 2020 و 2021م، لكنه بدأ بالتعافي منذ عام 2022م.

مقالات مشابهة

  • مهرجانات وفعاليات في 17 ساحة بمحافظة صنعاء إحياء لذكرى يوم الولاية
  • السوداني:حماية إيران والدفاع عنها من مقدساتي الثابتة
  • غوشة يؤكد على ضرورة فرض بناء “ملجأ” أو غرف محصّنة ضمن أيّ مبنى تجري إقامته
  • الأهازيج البحرية وحكايات الصيادين تجذب زوّار “بحّار2” في ينبع
  • أمن أبين يؤكد دعمه لفتح طريق “ثرة” ويشدد على الالتزام بالتوصيات الأمنية
  • شبوة.. قوات “الكعولي” تتسلم مواقع استراتيجية في عتق وسط رفض شعبي واسع
  • تقرير: تحسن ملحوظ في مؤشرات الصحة العامة في سلطنة عمان
  • قوات الأمن والجيس بشرق لبيبا توقف سير “قافلة الصمود” عند مدخل مدينة سرت
  • نشطاء: مصر ترحل عشرات المشاركين في “المسيرة العالمية إلى غزة”
  • زاكورة تحتضن ندوة حول إصابات البطن “الصامتة” الناتجة عن الحوادث والاعتداءات