حضور قياسي للنواب في افتتاح الدورة الربيعية.. هل أنهت الكاميرات الذكية ظاهرة الغياب ؟
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط | تصوير : محمد أربعي
شهدت أول جلسة في الدورة الربيعية لمجلس النواب، يوم الإثنين الماضي، حضورا غير مسبوق لنواب الأمة، في سابقة أثارت الانتباه داخل الأوساط السياسية والإعلامية.
ويأتي هذا الحضور المكثف مباشرة بعد الشروع في تفعيل نظام كاميرات المراقبة الذكية المعتمدة على تقنية التعرف على الوجوه، وهي خطوة اعتبرها متتبعون وسيلة ناجعة لمحاصرة البرلمانيين “السلايتية” والمداومين على الغياب بدون مبرر.
وأربك تركيب هذه الكاميرات “النواب السلايتية”، الذين أصبحوا مُلزمين بالحضور تفادياً للاقتطاعات من تعويضاتهم، أو تعرّضهم للتشهير الإعلامي نتيجة رصد تغيبهم بشكل موثق.
وقد بدا واضحا، خلال جلسة الإثنين، أن عددا من النواب الذين دأبوا على الغياب صاروا من أوائل الحاضرين، ما يعكس نجاعة الإجراءات التقنية الجديدة.
ويرتقب أن تساهم هذه الخطوة في إعادة الانضباط إلى الجلسات البرلمانية، وتعزيز ثقة المواطنين في أداء ممثليهم داخل المؤسسة التشريعية، في أفق جعل الحضور والمشاركة الفعّالة قاعدة وليس استثناءً.
يذكر ظاهرة الغيابات المتكررة لبعض النواب تسيء لصورة المؤسسة البرلمانية وتضعف أداءها الرقابي والتشريعي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
افحيمة: ما تحقق في درنة إعلان صريح عن إرادة دولة تمضي بثبات نحو بسط التنمية
اعتبر صالح افحيمة، عضو مجلس النواب، إن ما تحقق في مدينة درنة ليس مجرد مشاريع إسمنتية بل هو إعلان صريح عن إرادة دولة تمضي بثبات نحو بسط التنمية وترسيخ الاستقرار، وتكريس هيبة المؤسسات في ربوع الوطن.
وأضاف افحيمة، عبر حسابه على “فيسبوك ة” :” كل التحية والتقدير لكل من أسهم في إنجاز هذه المشاريع ولكل يدٍ وطنية تبني وتصلح وتُعيد الأمل”
وأوضح:” في سياق المساعي الوطنية الرامية إلى إعادة بناء ما دمرته يد العبث والإرهاب تشرفت أمس الأحد، بالمشاركة في مراسم افتتاح عدد من المشاريع الحيوية بمدينة درنة التي نفذها صندوق التنمية وإعادة الإعمار،وذلك بحضور رئيس مجلس النواب ونخبة من أعضاء المجلس إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الدولة، ودولة رئيس الحكومة الليبية ولفيف من الوزراء والمدير العام للصندوق”.
وشملت هذه الافتتاحات معالم بارزة في مسار الإعمار واستعادة الحياة من بينها مسرح درنة، ومبنى الأمن الداخلي ومجموعة من العمارات السكنية ومنتزه عائلي متكامل فضلاً عن إعادة افتتاح مكتبة الملك إدريس السنوسي، وفقا لافحيمة.