أعرب محمد بوخريص، عن المكتب الجهوي لقطاع سيارات الإسعاف ونقل الأموات بجهة الدار البيضاء– سطات، عن استياء سائقي سيارات الإسعاف، من المخالفات التي تصدرها رادارات شركة « نارسا ».

وأوضح الفاعل النقابي في تصريح لـ »اليوم 24″، أن تلقي سائق سيارة إسعاف مخالفة كل شهر أو شهرين أمر غير مقبول، بالنظر إلى طبيعة عملهم التي تستدعي السرعة للوصول إلى المرضى في الوقت المناسب.

وأشار الكاتب الجهوي لقطاع سيارات الإسعاف ونقل الأموات بجهة الدار البيضاء– سطات، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، إلى أن بعض السائقين يرفضون العمل في هذا القطاع بسبب هذه المخالفات وما يترتب عليها من فقدان للنقاط، مما ينعكس سلباً على سلامة المواطنين وجودة الخدمات المقدمة.

كما لفت بوخريص إلى تراجع في الإعفاء الضريبي الكامل الذي كانت تستفيد منه شركات سيارات الإسعاف عند استيرادها من الخارج، مما يزيد من التكاليف على هذه الشركات.

وأوضحت النقابة نفسها، أن المهنيين يعانون من غياب واضح للإطار القانوني المنظم لحركية سيارات الإسعاف ونقل الأموات، مطالبة بمجموعة من الإجراءات العاجلة، من قبيل تمكين سيارات الإسعاف من أولوية المرور أثناء الحالات الطارئة، دون تعريض سائقيها للمخالفات، وإصدار دورية وزارية توضح الإطار القانوني الخاص بمرور سيارات الإسعاف ونقل الأموات.

كما طالب المصدر نفسه، بحماية مهنيي القطاع من أي مضايقات تؤثر على أدائهم المهني والإنساني، والعمل على تنظيم المهنة من خلال منح تراخيص رسمية والاعتراف القانوني بالعاملين في هذا المجال.

ودعا السلطات المختصة إلى الإسراع بفتح حوار جاد ومسؤول، بهدف إيجاد حلول ملموسة تحفظ كرامة المهنيين وتضمن استمرارية الخدمات الصحية المستعجلة بجودة عالية.

كلمات دلالية سيارات الإسعاف، الدار البيضاء، نقل الموتى،

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

ما قصة المثل القائل: بعت داري ولم أبع جاري؟

وقد كان موضوع الجيران ضمن مواضيع حلقة (2025/6/24) من برنامج "تأملات"، إلى جانب فقرات أخرى منها "أخطاء شائعة"، وتضمنت أقوالا وأشعارا وآيات قرآنية لها علاقة بالاستخدام الصحيح لكلمة "إما".

ويضرب المثل القائل "بعت داري ولم أبع جاري" لرجل يترك داره لسوء معاملة جاره.

وقال الصقعب بن عمرو النهدي حين سأله النعمان: ما الداء العياء؟ قال: جار السوء الذي إن قاولته بهتك وإن غبت عنه سبعك، أي اغتابك.

وجاء في الأثر أن الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق.

ويقول أحد الشعراء:
يقولون قبل الدار جار مجاور
وقبل الطريق النهج أنس رفيق

ومن الروايات التي ترويها العرب أن جارا لفيروز بن الحصين ساوم في دار له، فلما اتفقا على ثمنها، قال هذا ثمن الدار، أين ثمن ديوان فيروز؟ والله لا أبيعه إلا بضعف ثمن الدار، فبلغ فيروز ذلك فبعث إليه بضعفي ثمنها وتركها له.

وقال رسول الله صلى االله عليه وسلم "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورّثه".

أخطاء شائعة

وحول الاستخدام الصحيح لكلمة "إما"، جاء في  فقرة "أخطاء شائعة" أنه إذا خيّرت بين قراءة قصيدة أو قصة، قل: سأقرأ إما القصيدة وإما القصة، ولا تقل: سأقرأ إما القصيدة أو القصة، لأن "إما" تأتي للتخيير في الغالب وهي في كل أحوالها يجب أن تتكرر.

ويقول الله سبحانه وتعالى لسحرة فرعون في سورة طه "قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين"، كما يقول سبحانه وتعالى في سورة التوبة "وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم".

لا تحذف "إما" الثانية إلا إذا جاء ما يغني عنها، كقول: إما أن تتكلم بالصدق وإلّا فاسكت. ويقول أحد الشعراء: فإما أن يكون بها شفائي وإما أن أموت فأستريح.

وفي فقرة "وقفات"، عرضت حلقة برنامج "تأملات" قول أبي عمرو بن العلاء: هربت من الحجاج يوما فسمعت منشدا ينشد:
ربما تجزع النفوس من الأمر
لها فرجة كحل العقال

إعلان

وقال أبو عمرو إنه استظرف قول المنشد الفرجة، لأن الفرجة (بفتح الفاء) من الفرج، والفرجة (بالضم) فرجة في الحائط، فإذا سمعت قائلا يقول:
مات الحجاج

فما أدري بأي الأمرين كنت أشد فرحا
بموت الحجاج
أم بذلك البيت

24/6/2025

مقالات مشابهة

  • رينولدز يتحدث عن تأثير النزاع القانوني مع بالدوني على أعماله التجارية
  • جمعية إنصاف تنقذ 325 طفلا من الشارع وتُعيدهم إلى مقاعد الدراسة في الدار البيضاء (فيديو)
  • المحاسبون مستاؤون من تعطل الخدمة الإلكترونية للتصريحات الإجتماعية وتحميل الشواهد
  • الأردن يجدد دعمه الثابت للأونروا واللاجئين الفلسطينيين
  • مناقشة تقارير أداء قطاع العمل وتوفير طاقم طبي نسائي في سيارات الإسعاف بشمال الباطنة
  • السماء تشتعل فوق الركاب.. فوبيا الطيران تنتقل من الخيال إلى الرادار
  • تعرف على السن القانوني لإصدار الفتوى في مصر
  • سرقة حاسوبين من المركز الصحي المسيرة بالدار البيضاء بعد أيام من تهيئته
  • ضحايا على الأسفلت.. تصادم مروع بين ميكروباص ونقل على الطريق الأوسطي|صور
  • ما قصة المثل القائل: بعت داري ولم أبع جاري؟