دراسة جديدة تظهر فعالية دواء تجريبي في علاج مرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة، أن عقار "إن يو-9 (NU-9)" يمكن أن يُحسّن صحة الخلايا العصبية في النماذج الحيوانية (فئران) لمرض ألزهايمر. بينما حصل الدواء في وقت سابق على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لاختباره على المرضى المصابين بالتصلب الجانبي الضموري.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نورث وسترن في إلينوي في الولايات المتحدة، ونُشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (Proceedings of the National Academy of Sciences)، وكتب عنها موقع نيوزويك.
قال ريتشارد سيلفرمان، مخترع دواء، إن يو-9 من جامعة نورث وسترن: "نحن بحاجة إلى اختباره على البشر قبل أن نعرف مدى فعاليته في علاج مرض ألزهايمر. لكن كفاءة عمل الخلايا العصبية الحركية لدى الفئران تُشبه كفاءة عملها لدى البشر. لذا، يبدو أن عقار إن يو-9 فعال حقا".
يؤثر مرض ألزهايمر على الخلايا الدماغية المسؤولة عن الذاكرة والسلوك مما يؤدي في النهاية إلى تدميرها كاملا. ويبدأ المرض في مراحل عمرية متقدمة ثم يتطور ببطء، وينتج عنه فقدان الذاكرة وتغيرات في التفكير وبعض وظائف الدماغ المطلوبة لممارسة الحياة اليومية الطبيعية.
يحدث مرض ألزهايمر من بروتينات بيتا أميلويد المشوهة والتي تفقد شكلها الطبيعي، وتبدأ في الالتصاق ببعضها بعضا، وتُلحق الضرر بخلايا الدماغ.
ويُعالج دواء، إن يو-9 الآليات الكامنة وراء المرض. وأظهرت التجارب المخبرية أن دواء، إن يو-9 يُقلل من تراكم البروتينات المشوهة داخل الخلايا وعلى طول فروع الخلايا العصبية، وحتى بعد إيقاف الدواء، لم يزل تأثيره الوقائي.
إعلانكما وجدت الدراسة أيضا، أن التهاب الدماغ قد انخفض انخفاضا ملحوظا. وقال ويليام كلاين، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة نورث وسترن: "أدى علاج إن يو-9 إلى كبح أو خفض التهاب الدماغ بشكل كبير. فهو يوقف تراكم البروتينات في الدماغ، كما يوقف أيضا، تداعيات التهاب الأعصاب، الذي يُسبب ضررا كبيرا للدماغ. لذا، فإن الدواء فعال للغاية".
وأظهرت أبحاث أخرى أن دواء، إن يو-9 يمكن أن يعمل بتنشيط الليزوزومات lysosomes، وهي عضيات توجد داخل الخلايا وتعمل كمراكز إعادة تدوير، حيث تفكك الفضلات وتتخلص منها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مرض ألزهایمر إن یو 9
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تفتح آفاقًا جديدة لإعداد معلمات علوم الرياضة لخدمة ذوي الهمم"
أطلقت كلية علوم الرياضة للبنات بالجزيرة – جامعة حلوان، برنامجًا أكاديميًا فريدًا لإعداد معلمة علوم الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة، بنظام الساعات المعتمدة، يمنح الخريجة درجة البكالوريوس في علوم الرياضة – تخصص الفئات الخاصة، ضمن إطار البرامج الخاصة التي تخضع للمعايير الأكاديمية القومية لضمان جودة التعليم الجامعي.
ويهدف البرنامج إلى سد احتياجات سوق العمل في مصر والدول العربية من الكوادر المؤهلة للعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، في مختلف مؤسسات التربية الخاصة ومراحل التعليم العام، سواء في المدارس المدمجة أو المتخصصة.
شروط القبول
يشترط للالتحاق بالبرنامج أن تكون الطالبة حاصلة على شهادة الثانوية العامة، بالإضافة إلى اجتياز اختبارات القدرات المؤهلة للقبول.
تخصصات متنوعة وتدريب متخصص
يركز البرنامج على إعداد معلمة متخصصة في مجالات الإعاقات المختلفة، ومنها:
الإعاقة العقليةالإعاقة السمعيةالإعاقة البصريةصعوبات التعلمويُقدم البرنامج تدريبًا متكاملًا يمزج بين علوم التربية الرياضية وعلوم التربية الخاصة، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الخريجات للعمل في المدارس الحكومية والخاصة، ومؤسسات الدمج، والمراكز المتخصصة، داخل مصر وخارجها.
مميزات البرنامج وفرص العمل
يمتاز البرنامج بندرة التخصص على المستوى المحلي والعربي، مما يتيح لخريجاته فرصًا كبيرة في سوق العمل. كما يسمح باستكمال الدراسات العليا في المجال، خاصة في ظل النقص الشديد في أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في التربية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتتضمن الفرص المهنية المتاحة العمل كمعلمة في مدارس التربية الخاصة أو مدارس الدمج، أو في مجالات الإشراف على الأنشطة البدنية العلاجية والتأهيلية.
نظام الدراسة ومتطلبات التخرج
يمتد البرنامج على مدار ثمانية فصول دراسية (4 سنوات)، مع إمكانية التخرج في فترة أقل عبر التسجيل في الفصل الصيفي. ويشترط للتخرج اجتياز 138 ساعة معتمدة، بمعدل تراكمي لا يقل عن (2.0)، إلى جانب تقديم مشروع تخرج في الفصل السابع.
مواصفات الخريجة المثالية
تتمتع خريجة البرنامج بقدرة عالية على إعداد وتطبيق البرامج الحركية والتربوية والعلاجية للفئات الخاصة، وتتمكن من استخدام طرائق التدريس الحديثة والتقنيات التعليمية الملائمة، مع الالتزام بالمعايير الأخلاقية لمهنة التدريس.
كما تتميز بقدرتها على تصميم الأنشطة الرياضية المعدّلة، وفهمها للهياكل التنظيمية للرياضات البارالمبية، وتقديم بيئة تعليمية آمنة وصحية للتلاميذ، مع التفكير الإبداعي في ابتكار أدوات وأنشطة تعليمية جديدة.