خلال زيارته للسعودية.. كامل الوزير ووزير النقل السعودي يتفقدان مشروع نيوم
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، يرافقه المهندس صالح بن ناصر الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي والدكتور رميح بن محمد الرميح نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية وبحضور السفير إيهاب أبو سريع سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة العربية السعودية واللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري والمهندس محمد فتحي معاون الوزير للنقل البحري زيارة لمشروع نيوم.
حيث شاهد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل عرضا تقديميا عن المشروع وأهدافه وأثره في تحقيق التنمية والتطوير وزيادة نمو وتعزيز الاقتصاد الوطني. شريان مهم في حركة التجارة العالمية
ويقع المشروع شمال غربي المملكة، ويمتد على الساحل لمسافة 468 كم، ويضم عددًا من الصحاري والشواطئ البكر الغنية بالشعاب المرجانية والكائنات البحرية، ويبلغ عدد الجزر في منطقة المشروع نحو 41 جزيرة، أهمها جزيرة سندالة، التي تمثل الجزيرة الرئيسة في المشروع ، خاصة وأنه من الركائز التي يقوم عليها مشروع نيوم إطلالته على البحر على البحر الأحمر، الذي يعتبر شريانا هاما في حركة التجارة العالمية.
ويعد المشروع أحد أهم مشاريع المملكة لتحقيق رؤية السعودية 2030، وتتمثل أهم أربع مناطق في نيوم تتمثل بمدينة "ذا لاين"، والمدينة الصناعية المتقدمة "أوكساچون"، والوجهة الجبلية "تروجينا"، والوجهة البحرية "جزيرة سندالة" كما تم استعراض مشروع تروجينا والذي يعد احد مشروعات السياحة الصديقة للبيئة ، و مشروع ذا لاين والذي يعتبر مشروع بناء مدينة مليونية، بمفهوم جديد للتنمية الحضرية المستدامة، وكذلك مشروع جزيرة سندالة وهي أولى وجهات نيوم للسياحة البحرية، صممت لتصبح بوابة رئيسة للرحلات البحرية في البحر الأحمر.
عرض تقديمي لمدينة نيوم الصناعيةوتضمن العرض التقديمي استعراض مشروع أوكساجون وهي مدينة نيوم الصناعية، والمحرك الاقتصادي والصناعي لـ"نيوم"، تعد أكبر تجمع صناعي عائم في العالم، تقع في نيوم، شمال غربي المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر، وتتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يضمن الوصول إليه محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، وتهدف إلى إنشاء اقتصاد دائري حقيقي، أعلن عن إنشائها في نوفمبر 2021م ، حيث تعتمد أوكساجون في التنمية الصناعية على سبعة قطاعات رئيسة، مدعومة بالطاقة المتجددة 100%، هي الطاقة المستدامة، والتنقل المستقل، وابتكار حلول للمياه، والإنتاج الغذائيش المستدام، والصحة والرفاهية، والتقنية والتصنيع الرقمي، وطرق البناء الحديثة ، حيث ستضم أوكساچون أضخم مبنى عائم في العالم، وأول مركز متكامل للخدمات اللوجستية، يضم معظم سكان المدينة الصناعية، وأكبر مشروع للهيدروجين الأخضر في العالم، يعتمد في تشغيله على مياه التحلية الناتجة عن الطاقة النظيفة والكهرباء، وميناء يعد الأول من نوعه، حيث يستوعب 3,5 ملايين وحدة مكافئة لعشرين قدمًا (TEU)، ومعهد للعلوم وأبحاث البحار، كما تعمل أوكساچون على تطوير أول سلسلة إمداد متكاملة في العالم، لتقديم حلول لوجستية مبتكرة تركز على العملاء داخل نيوم وخارجها.
وكذلك تم مشاهدة عرض تقديمي عن ميناء نيوم الذي يعتبر الأقرب للموانئ المصرية خاصة ميناء سفاجا والذي يصل معدل المناورة حالياً به من 90 الي 95 % سواء صادرات او واردات تصل عن طريق ميناء سفاجا حيث تصل مساحة الميناء الي 6 مليون متر مربع ويوجد به 3 محطات رئيسية هي ( محطتين حاويات و محطة للبضائع العامة ) .
افتتاح ميناء نيوم للمستثمرين وقطاع الأعمالجدير بالذكر ان ميناء نيوم تم افتتاحه في مايو 2023 أمام المستثمرين وقطاع الأعمال، واستقطاب تحالف من مجموعة شركات شركتى BESIX وشركة قادة البناء الحديث MBL التي تعاونتا مع شركة BOSKALIS وتعتبر تلك الشركات من اوائل شركات المقاولات الأوروبية التى تفوز بعقود التصميم والبناء البالغ قيمتها ٢ مليار ريال سعودى من نيوم وذلك للبدء في أعمال المرحلة الأولى من تطوير الميناء عبر ترسية عقود لإنشاء عدد من الرافعات المتنقلة ومحطات الحاويات وغيرها من التجهيزات. كما أعلنت نيوم عن انتقال إدارة ميناء ضباء من الهيئة العامة للموانئ إلى نيوم ، وحالياً تم تغيير مسماه إلى ميناء نيوم، تماشياً مع سياسات التحول الوطنية لتنظيم عمل الموانئ وتحويلها إلى مراكز لوجستية عالمية تعزز صلة المملكة بالأسواق الدولية ، ويقع الميناء في "أوكساجون على البحر الأحمر للصناعات المتقدمة والمستدامة، ويعد البوابة التجارية البحرية الرئيسية للدخول إلى المنطقة الشمالية الغربية من المملكة ، وقد شهد الميناء العديد من أعمال التطوير منذ أن تمت عملية النقل، إذ تم تعزيز بنيته وإمكاناته لاستيعاب الحجم المتزايد للبضائع القادمة إلى نيوم ، والزيادة في مناولة الحاويات والبضائع العامة وقد صمم الميناء لخدمة جميع المناطق داخل نيوم والمملكة العربية السعودية وخارجها، ولتعزيز الاتصال بالأسواق العالمية، تم تدشين خدمة الحاويات الأولى في الميناء وتشغيلها بواسطة شركة CMA CGM، الرائدة عالمياً في حلول الشحن والنقل البحري والجوي والبري والخدمات اللوجستية، كما أن ربط ميناء نيوم بخدمة "JEDDEX"، الخط البحري الرابط بين العديد من موانئ المنطقة سيجعل منه أول منفذ مباشر من نيوم وإليها عبر شبكة CMA CGM العالمية وبالإضافة إلى ذلك شهد الميناء طلبات للرسو من سفن عدة وصلت دون مواعيد مسبقة تحمل شحنات وبضائع تدعم التطوير المستمر في جميع أنحاء نيوم وسيكون تحالف "BESIX-MBL" مسؤولاً عن تصميم وبناء رصيف بحري بطول يزيد على 3 كم، باستخدام منهجيات تشييد ومواد بناء مبتكرة ومستدامة كما سيتم استخدام الهياكل الفولاذية منخفضة الكربون لبناء الأرصفة البحرية في إطار الجهود المبذولة للتقليل من البصمة الكربونية للمشروع.
ومن المتوقع بدء التشغيل في المشروع خلال عام ۲۰۲٥ مع إطلاق أول محطة حاويات بسلسلة إمداد متكاملة وحلول لوجستية، وعند اكتماله سيعمل الميناء بالطاقة المتجددة بنسبة 100 % وبصافي انبعاثات صفرية ، ما سيجعله أكثر الموانئ الحديثة استدامة على مستوى العالم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية كامل الوزير وزير الصناعة والنقل مصر النقل المملکة العربیة السعودیة البحر الأحمر وزیر النقل میناء نیوم فی العالم
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر ووزير الاتصالات يشهدان ختام منافسات المسابقة العربية الأفريقية للبرمجيات ACPC
شهد المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، ختام منافسات المسابقة العربية الأفريقية للبرمجيات (ACPC)، التى نظمتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالى وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
حضر فعاليات ختام منافسات المسابقة الدكتور/ تامر حمودة الرئيس التنفيذى لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور/ يسرى الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق ورئيس اللجنة الفنية للمسابقة، والدكتور/ أسامة إسماعيل مستشار رئيس الأكاديمية للمعلوماتية.
فى كلمته خلال حفل الختام، أكد الدكتور/ عمرو طلعت أن جوهر النجاح فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتمثل فى فهم أدوات التكنولوجيا، والقدرة على تطويعها، لإحداث أثر إيجابى تنموى فى المجتمع؛ موضحا أنه لا يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعى أن تحل محل الإنسان؛ مؤكدا أن الفكر الخلاق والإبداع البشرى سيظلان العماد والمحرك القادر على إثراء التكنولوجيا وتطوير الآلة.
وأشاد الدكتور/ عمرو طلعت بما قدمه المتسابقون من حلول تقنية تجسد قدرة حقيقية على تطويع التكنولوجيا لإحداث أثر فعلى يخدم المجتمع؛ موضحا أنها بدأت بأفكار منذ انطلاق هذه المسابقة، ثم واصل المتسابقون تطويرها وتنمية معارفهم لتحويل هذه الأفكار إلى برامج وخوارزميات، وأدوات رقمية، يمكن الاستفادة منها فى مختلف مناحى الحياة، لمواجهة التحديات، والعمل على إيجاد حلول عملية للمشكلات التى تواجه المجتمع.
وأعلن الدكتور/ عمرو طلعت أنه من المقرر خلال الأشهر القليلة المقبلة افتتاح مركز إبداع مصر الرقمية كريتيفا الأقصر فى إطار خطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لنشر مراكز إبداع مصر الرقمية بكافة المحافظات.
وثمن الدكتور/ عمرو طلعت جهود الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى تنظيم المسابقة، التى باتت تتسع وتترسخ أهدافها عامًا تلو الآخر؛ مشيدا بجهود الأكاديمية المستمرة فى تخريج دفعات جديدة من المبدعين القادرين على امتلاك أدوات التكنولوجيا وتطويعها، ووضع مصر والدول العربية والأفريقية فى المكانة التى تليق بها بين الدول. مؤكدا حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تقديم الدعم والمساندة.
كما وجه الشكر للسيد محافظ الأقصر على الجهود المبذولة لاحتضان هذه المسابقة مشيرا إلى أن المحافظة تحظى بتاريخ عريق يجسد معانى الإرادة والعلم والفكر الخلاق والإبداع الذى صمم صروح تاريخية متفردة تمثل مصدر فخر لمصر وللحضارة الإنسانية والمعرفة البشرية.
وفى كلمته، رحب المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، بالحضور، معرباً عن سعادته باستضافة هذا التجمع النوعى؛ مؤكداً أن المحافظة تدعم بقوة كافة المبادرات التى تهدف إلى تنمية مهارات الشباب، موجهاً تحية خاصة للأكاديمية على كفاءتها اللوجستية والتقنية فى تنظيم هذا الحدث المتميز.
وأوضح المهندس عبد المطلب عمارة أن البرمجة هى "لغة العصر الرقمى وواحدة من أهم المهارات التى يجب اكتسابها"، مشيراً إلى أنها ليست مجرد لغة لكتابة الأكواد وحل المشكلات، بل هى أيضاً أداة قوية تمكننا من فهم وتحليل العالم من حولنا، وهى مفتاح للعديد من الفرص للمستقبل وخلق جيل جديد من المبتكرين، وأن الاستثمار فى الشباب والابتكار هو الطريق نحو بناء مستقبل أفضل؛ مضيفا أن استضافة مصر لتلك البطولة هى شهادة على مكانتها وإدراكاً منها بأهمية الاستثمار فى مجال تكنولوجيا المعلومات على المستويين الإقليمى والدولى، وزيادة الاستثمار فى البرمجة والتقنيات الرقمية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى المنطقة.
وفى كلمته، أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، عن خالص شكره وتقديره للجهود الحكومية الداعمة للبطولة، وقدم شكره الخاص لوزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم العالى والبحث العلمى، ومحافظة الأقصر وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، مؤكداً أن هذا الدعم يمثل دليلاً بأهمية المسابقة ودورها التنموى؛ مضيفا أن هذا الحدث ليس مجرد مسابقة، بل هو تدشين لـ "مرحلة جديدة" يمتزج فيها عراقة الماضى بـ "نور المستقبل التكنولوجى".
وأشار الدكتور إسماعيل عبد الغفار إلى أن الأقصر، بآثارها التى تمثل "صندوق كنوز العبقرية الهندسية" القديمة، أصبحت اليوم مسرحاً لمنافسات "الأكواد" ومهندسى المستقبل. وأكد أن المنافسة هنا تنبض بالذكاء وسرعة البديهة، حيث يتنافس المئات من الطلاب، الذين يمثلون "المخزون البشري" العربى والأفريقى، على حل أعقد المشكلات البرمجية؛ مشددا على أن الأكاديمية تدرك أن هذه البطولة هى ورشة عمل كبرى لـ "صناعة الكفاءات الرقمية" التى تحتاجها المنطقة بشدة لفك الارتباط بـ "التبعية التكنولوجية"، معتبراً هذا استثماراً فى المستقبل لا يُقدر بثمن؛ مؤكدا أن أهمية المسابقة لا تكمن فقط فى التنافس، بل فى دورها التقريرى فى قياس مستوى الكفاءات البرمجية لدى الطلاب، وأن "البرمجة هى لغة العصر ومفتاح الابتكار فى كافة المجالات".
هذا وقد قام الدكتور عمرو طلعت، والدكتور إسماعيل عبد الغفار بجولة تفقد خلالها فعاليات المرحلة النهائية للمسابقة. حيث أشاد بالمشاركة الواسعة للمتسابقين من مختف الدول العربية والأفريقية.
تجدر الإشارة إلى أن النسخة الحالية من البطولة شهدت مشاركة 12 دولة، حيث تنافس 151 فريقاً جامعياً من 80 جامعة عربية ممن نجحوا فى تجاوز جولات إقصائية. كما تضمنت المشاركة أيضاً 19 فريقاً من طلاب المدارس، فى خطوة نوعية تستهدف غرس ثقافة البرمجة منذ المراحل التعليمية المبكرة.
واختتمت منافسات المسابقة بتكريم الفائزين والرعاة وفريق عمل المسابقة العربية الإفريقية تقديرا لدورهم فى إنجاح المسابقة.