روسيا – أفادت وكالة “تاس” الروسية للأنباء بأن روسيا طورت دواء لعلاج الأورام السرطانية لا يوجد له نظير في العالم.

 وجاء هذا الإعلان بناء على وثائق قضائية رفعت إلى محكمة التحكيم الاستئنافية التاسعة في موسكو، والتي تدرس حالياً طعنين تقدّمت بهما وزارة الصناعة والتجارة الروسية وشركة “لينا إم” المتخصصة في تطوير المنتجات الصيدلانية.

ونقلت الوكالة عن حيثيات حكم المحكمة قولها: “إن إجراء المرحلة النهائية من الاختبارات السريرية على المرضى المتطوعين المصابين بالسرطان يتطلب بالضرورة توفر الدواء المسمى ‘أفوتيد’، مما يدل على نجاح عملية التطوير وقيمته العلاجية”. وأضافت المحكمة في حيثياتها: “لقد تم الأخذ بعين الاعتبار خلال نظر الطعن أن العقد أدى إلى تطوير دواء فريد من نوعه عالمياً قادر على معالجة الأورام السرطانية بغض النظر عن مرحلة تقدم المرض”.

وكشفت الوثائق القضائية أن دواء “أفوتيد” قد دخل بالفعل مرحلة الاستخدام العملي لعلاج المرضى المتطوعين، حيث تم إثبات سلامة الدواء ومأمونيته من خلال الوثائق والمستندات المقدمة للمحكمة.

من جانب آخر، تبيّن من أوراق الدعوى أن وزارة الصناعة والتجارة الروسية قد تقدمت بطلب إلى محكمة التحكيم لفسخ العقد المبرم مع شركة “لينا إم” في عام 2014، مع المطالبة باسترداد مبلغ يتجاوز 117 مليون روبل (117,000,000) كدفعة مقدمة لم يتم استحقاقها، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية تقدر بـ 750 ألف روبل (750,000) ومطالبة بدفع فوائد مالية تتجاوز قيمتها 80 مليون روبل (80,000,000).

وقد أصدرت المحكمة في العشرين من نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حكماً بفسخ العقد واسترداد المبلغ الأساسي الذي تجاوز 117 مليون روبل (117,000,000)، بينما رفضت المطالبة بدفع الفوائد المالية الإضافية. وتواصل الشركة استخدام الدواء في برامجها العلاجية للمرضى المتطوعين وفقاً للبروتوكولات المعتمدة.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قفزة نوعية.. قمر صناعي «كمومي» يعالج البيانات بسرعات تفوق الخيال

دخلت تكنولوجيا الكم مرحلة جديدة، مع إعلان شركة “سبيس إكس” عن إطلاق أول قمر صناعي في التاريخ مزوّد بحاسوب كمومي ضوئي، في خطوة غير مسبوقة قد تغيّر مستقبل معالجة البيانات في الفضاء.

وانطلق القمر المصغّر يوم 23 يونيو 2025 على متن صاروخ “فالكون 9” من قاعدة “فاندنبرغ” الجوية في كاليفورنيا، ضمن مهمة Transporter-14، التي حملت 70 حمولة مفيدة. لكن الحاسوب الكمومي، بحجمه الذي لا يتجاوز صندوق أحذية، لفت الأنظار باعتباره أول مختبر كمومي ضوئي يُرسل إلى المدار.

الحاسوب الجديد من تطوير فريق دولي بقيادة فيليب فالتر من جامعة فيينا، ويعتمد على الفوتونات (جزيئات الضوء) لإجراء عمليات حسابية معقدة باستخدام مبادئ التداخل والانعراج الضوئي، مما يتيح له أداء حسابات مثل تحويل “فورييه” والالتفاف الرياضي بكفاءة عالية.

وسيبدأ الجهاز عمله على ارتفاع 550 كيلومترا فوق سطح الأرض، لمعالجة البيانات مباشرة في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى الأرض، ما يقلل استهلاك الطاقة ويختصر زمن الاستجابة في تطبيقات مثل اكتشاف حرائق الغابات.

ويهدف المشروع أيضاً لاختبار مدى صمود الأنظمة الكمومية أمام ظروف الفضاء القاسية، ما قد يمهد الطريق لاستخدام هذه التقنية في مجالات متعددة تشمل مراقبة المناخ، الاتصالات، والرصد البيئي، وحتى الأبحاث الدوائية.

وأكد فالتر: “لقد امتلكنا الآن المعرفة والخبرة الكافية لتوسيع التجارب الكمومية في الفضاء، سواء على المستوى النظري أو التطبيقي”.

الخطوة تمثل محطة فارقة في السباق العلمي نحو توظيف الحوسبة الكمومية لخدمة البشرية من خارج كوكب الأرض.

مقالات مشابهة

  • دواء في كل بيت قد يؤدي لمرض يقتل 30 شخصاً يومياً
  • قفزة نوعية.. قمر صناعي «كمومي» يعالج البيانات بسرعات تفوق الخيال
  • أدوية جديدة لإنقاص الوزن تضاهي أوزمبيك
  • يعالج أمراضا عديدة أبرزها الحصوات.. اكتشف فوائد قشر الليمون
  • علاج تجريبي جديد يعالج 10 مرضى سكري من النوع الأول
  • المركزي الروسي يرفع أسعار العملات الرئيسة أمام الروبل
  • إنجاز غير مسبوق: دواء جديد يحدث ثورة في علاجات السكري وإنقاص الوزن
  • خبير قانوني :تعيين رئيس وأعضاء المحكمة الاتحادية من صلاحيات مجلس القضاء الأعلى
  • فرج عامر عن أليو ديانج: يجب التمسك به ولا يوجد بالدوري المصري مثيل له
  • “المركزي الروسي” يخفض أسعار العملات الرئيسة أمام الروبل