قدرات بمعالجة البيانات.. نماذج جديدة من «الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أعلنت شركة “OpenAI” عن “إطلاق ثلاثة نماذج ذكاء اصطناعي جديدة تحمل أسماء GPT-4.1 وGPT-4.1 mini وGPT-4.1 nano، وذلك في خطوة تعزز من ريادتها في سوق تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدم”.
ووفقًا لما كشفته الشركة، “فإن النماذج الجديدة تُعدّ الأكثر تطورًا من بين جميع الإصدارات السابقة، خاصة في مجال البرمجة ومعالجة البيانات، حيث يتمتع نموذج GPT-4.
تفوق تقني لافت على الإصدارات السابقة
وأظهرت اختبارات منصة SWE-bench Verified أن “نموذج GPT-4.1 قادر على حل نحو 54.6% من المهام البرمجية المعقدة، متفوقًا على نموذج GPT-4o بنسبة تقارب 21.4%، وهو ما يعزز مكانته كأداة مثالية للمبرمجين ومطوري البرمجيات”.
كما أشارت OpenAI إلى أن “النسخة الكاملة من GPT-4.1 تتفوق على GPT-4o و GPT-4o mini في اختبارات القدرات، فيما يمتاز نموذجا GPT-4.1 mini وGPT-4.1 nano بالسرعة والكفاءة، وإن كان ذلك على حساب الدقة في بعض المهام”.
ويُعتبر “GPT-4.1 nano النموذج الأسرع والأقل تكلفة من بين النماذج الجديدة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للتطبيقات الخفيفة أو التي تتطلب استجابات فورية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي نماذج جديدة نموذج لغوي
إقرأ أيضاً:
تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).
وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.
تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.