كواليس جريمة بدأت بسهرة وانتهت بجثة محروقة في أوسيم
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
بدأت في هدوء ليل أوسيم، حيث لا يُسمع سوى أصوات الرياح والطيور، وقعت جريمة حملت كل ملامح الرعب والصمت الثقيل.
داخل شقة صغيرة، اجتمعت فتاة ثلاثينية مع شاب تعرفت عليه مؤخرًا، لقضاء سهرة حمراء انتهت بجرعة هيروين زائدة حولت السهرة إلى مأساة وفارقت الفتاة الحياة أمامه، لتتحول الساعات التالية إلى محاولة يائسة للهروب من الجريمة.
وسط حالة من الذعر، لف الجثة داخل سجادة قديمة، استعان بسيارة صديقه دون علمه، وتوجه إلى منطقة زراعية نائية حيث ألقى بالجثمان، ظنًا منه أن الليل سيخفي أثره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جرعة هيروين
إقرأ أيضاً:
يارا حبيب: مؤمنة بطريقي وبحلمي واعشق الفنانة شاكيرا
مايو 15, 2025آخر تحديث: مايو 15, 2025
المستقلة/-المطربة يارا حبيب، فنانة حاولت كثيرا واجتهدت أكثر، تغلبت علي الصعاب والتحديات إيمانها بموهبتها جعلها لا تلتفت للنقد رسمت لنفسها طريقا كي تصل إلي حلمها ولكي يصبح أسمها بين ألمع نجوم ومطربي العالم العربي.
بدأت يارا حبيب حديثها عن موهبتها منذ الطفولة، قائلة “كنت أعلم أن عندي موهبة وأهلي كانوا يعرفون ذلك وكانوا يحاولون أن يساعدوني في البداية”.
واكملت حديثها معلقة “للأسف، عندما كبرت وبدأت أفكر في احتراف الغناء، والدى رفض تمامًا خوفًا علىّ، كان يتمنى لي حياة تقليدية كأي فتاة، أن أحصل على شهادتي وأعيش كموظفة”
وتابعت: “ثم قررت أدرس في معهد الموسيقى ورفضت أشتغل أي حاجة غير الفن، كملت في طريق الموسيقى دون علم أهلي وبعد تلك الآونة بدأت أغنى في الكافيهات والحفلات الصغيرة، ومن هنا بدأ والدي يقتنع بموهبتي وبدأت أنطلق فعليًا”.
ثم تحدثت عن الاستغلال الفني قائلة “مضيت عقود كثيرة، كلها كانت عقود احتكار وبعضها لا أتذكره أول عقد كان عندي 21 سنة وكان فيه شرط جزائي حوالي 300 دولار، وكل ده حصل من غير علم أهلي، الآن لا أقبل أي عقد احتكار، وعرفت قيمة صوتي، وأصبحت أضع شروطًا بالتراضي مع الطرف الآخر”.
وأشادت بدور التيك توك في مسيرتها الفنية قائلة “الـ«تيك توك» عمل لى نقلة كبيرة ووصلت بيه للعالمية. قابلت عليه مطربين، ومن خلاله بدأت أغنى فى أماكن كبيرة مثل ماريوت الزمالك”.
واضافت المطربة يارا حبيب: الطريق من خلال السوشيال ميديا مش سهل، والمنافسة بقت صعبة لازم التوازن بين السوشيال وسوق العمل. أنا بعدت عنها سنتين، ولما رجعت لقيت التفاعل قل.
وتابعت: أزمة كورونا كانت فترة ازدهار لي، اللايف وقتها ساعدنى جدًا فى الوصول لجمهور واسع، وبدأت أكوّن صداقات ودعم من الناس.
وأكدت أنها لا تفرض لونها، وتغنى فى حفلات شعبية وكلاسيك تحب اللون الهادئ الرومانسي، لكن لازم أكون مرنة وأقدم اللي يحبه الجمهور، قائلة “أنا من عشاق شاكيرا، لكن حسيت إن طريقتها لا تناسبني لو غنيت ورقصت ممكن الجمهور ينسى الصوت، وأنا حبيت أركز على الصوت والأغنية.
وواصلت: بالنسبة لي مش كل أغنية بتضرب في السوق مناسبة لي. بحب أختار اللى بحبه ويمثلنى، وكنت فى البداية أقبل عروضًا بسيطة، لكن الآن أصبحت أختار بحرص.
أما عن شريك حياتها المقبل قالت “لم يتقبل اي رجل شرقي طبيعة عملي ومش بيتقبل سفر الزوجة وانشغالها وأنا لسه خايفة من فكرة الزواج ومش لاقية الشخص المناسب.
وقالت “حلمي الفنى أهم حاليًا، مش مستعدة أخاطر، لأن الزواج مسئولية كبيرة ومش عندى وقت ليها حاليًا، على رغم إن فنانات كتير قالوا إنهم ندموا، أنا مؤمنة بطريقى، ومتمسكة بحلمى في إني أكون من أهم فنانات العرب”.