قبل الاقتراع: سيوف الدعاية الانتخابية تُشحذ بشراسة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
17 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
مع اقتراب الانتخابات النيابية العراقية المقررة في 11 تشرين الثاني 2025، تتصاعد وتيرة الصراع السياسي في كواليس العملية السياسية والإعلامية.
وتشهد الساحة توترات محمومة بين القوى التقليدية وحتى التيارات الناشئة، حيث تتبادل الأطراف هجمات إعلامية وحملات تشويه ممنهجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتزامن ذلك مع مساعٍ لتعديل قانون الانتخابات، حيث كل جهة تسعى الى مصالحها، فيما هذه الإشكاليات تعكس عمق الانقسامات وتكشف عن رهانات عالية في معركة السلطة.
وتشهد الساحة السياسية العراقية حراكاً مبكراً قبيل الانتخابات النيابية المرتقبة، وسط مؤشرات على تصاعد “حرب الكواليس” التي تقودها قوى سياسية تقليدية.
وبحسب مصادر مطلعة، بدأت أطراف سنية وشيعية وكردية، بحملات إعلامية تهدف إلى تشويه صورة منافسيها، مستخدمة “جيوشاً إلكترونية” لنشر أخبار وشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتُركز هذه الحملات على استهداف الخصوم.
في الوقت ذاته، كشفت معلومات عن خلافات داخل الإطار التنسيقي حول تعديل قانون الانتخابات حيث تسعى قوى مثل ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، لفرض نظام انتخابي يعزز هيمنتها، بينما يخشى آخرون، مثل تحالف الفتح، من خسارة مواقعهم في ظل نظام الدائرة الواحدة الحالي.
ويُنظر الى الحملات الإعلامية كجزء من استراتيجية لإرباك الساحة ومنع صعود قوى جديدة، خاصة بعد احتجاجات تشرين 2019 التي أفرزت أحزاباً مدنية تسعى لكسر الاحتكار السياسي.
وتؤكد تقارير أرشيفية، مثل تلك الصادرة عن “تريندز للأبحاث” أن حملات التشويه والتلاعب بالقوانين الانتخابية ليست جديدة، حيث شهدت انتخابات سابقة استخدام المال السياسي والاغتيالات لتقويض المنافسين.
ومع اقتراب الموعد الانتخابي، يحذر مراقبون من أن تصاعد هذه الحرب قد يُفاقم الانقسامات الاجتماعية ويُضعف ثقة العراقيين بالعملية الديمقراطية. “رقصة السلطة: الكواليس العراقية تُشعل فتيل الصراع”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أهمية ترسيخ الحضور المصري الفاعل على الساحة الإفريقية
عقد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، اجتماعاً اليوم الاثنين مع قيادات وأعضاء مكتب نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين في الخارج، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها لمتابعة سير العمل داخل قطاعات الوزارة، وتعزيز التنسيق المؤسسي وتكامل الرؤى بين مختلف الإدارات.
تناول الوزير خلال الاجتماع خطة عمل اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الإفريقية خلال الفترة المقبلة، مشدداً على أهمية ترسيخ الحضور المصري الفاعل على الساحة الإفريقية من خلال آليات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، وتعزيز دور مصر في دعم جهود التنمية وتحقيق الأمن والاستقرار في القارة، بما يتسق مع توجهات الدولة المصرية وتكليفات القيادة السياسية.
كما ناقش الاجتماع الاستراتيجية الوطنية لتعزيز صادرات الدواء المصري إلى الخارج، حيث أكد الوزير على ضرورة تفعيل أدوات الدبلوماسية الاقتصادية والتجارية، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، لفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية، لا سيّما في الأسواق الإفريقية والعربية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويدعم الصناعة الوطنية.
وفيما يخص ملف البحر الأحمر، تناول الاجتماع تطورات الأوضاع في المنطقة وأهمية تعزيز التعاون الإقليمي لضمان أمن واستقرار البحر الأحمر، باعتباره شرياناً استراتيجياً للتجارة العالمية، وأكد الوزير في هذا السياق على أهمية التنسيق مع الدول المشاطئة وتعزيز الأطر القائمة للتعاون المشترك، بما يخدم المصالح الوطنية والإقليمية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد للجالية المصرية بالمملكة المتحدة أهمية المشاركة بالاستحقاقات القادمة
اتصالان لوزير الخارجية مع ويتكوف ومستشار ترامب لبحث وقف التصعيد بالشرق الأوسط
وزير الخارجية يبحث مع نظيريه الإيطالي والإسباني التطورات المتسارعة بالإقليم