قالت الوكالة الإقليمية لحماية البيئة، اليوم الجمعة، إن مدينة ميلانو بشمال إيطاليا سجلت ارتفاعًا قياسيًا جديدًا في متوسط درجات الحرارة اليومية عند 33 درجة مئوية يوم الأربعاء، مع وصول موجة الحر التي بدأت في منتصف أغسطس تقريبًا إلى ذروتها.

وجاء في بيان الوكالة أن يومي 23 و 24 أغسطس كانا أكثر الأيام حرارة هذا الصيف في أنحاء منطقة لومباردي المحيطة بميلانو، إذ سجلت عدة بلدات درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية.

أخبار متعلقة بفعل قوة الرياح.. حرائق الغابات تهدد المزيد من المنازل في أثينايشتبه أنهم مهاجرون.. 18 جثة محترقة في متنزه باليونانالتغيرات المناخية العالمية تبتلع 3 محاصيل استراتيجية

وشهدت المدينة الإيطالية أكثر الأيام حرارة منذ بدأت محطة "ميلانوا بريرا" للأرصاد الجوية تسجيل درجات الحرارة في 1763.

يومي 23 و 24 أغسطس كانا أكثر الأيام حرارة هذا الصيف على ميلانو- مشاع إبداعي

موجة حر إيطالية

سجلت العاصمة الإيطالية روما درجات حرارة غير مسبوقة عند 41.8 درجة مئوية في يوليو الماضي، ما دفع الحكومة إلى إصدار تحذيرات صحية.

كما شهدت جبال الألب الإيطالية أيضًا درجات حرارة "قائظة غير معتادة".

وقالت الوكالة إن موجة الحر على وشك الانتهاء، إلا أن ذلك سيفتح الباب أمام هبوب العواصف الرعدية والانخفاض الحاد في درجات الحرارة بين 10 و15 درجة مئوية أول الأسبوع المقبل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز روما موجة حر ميلانو حرارة الجو الأیام حرارة درجة مئویة

إقرأ أيضاً:

دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي

أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.

وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.

ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.

ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.

وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.

مقالات مشابهة

  • الأحساء الأعلى بـ45 مئوية.. بيان درجات الحرارة في المملكة اليوم الأحد
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • الحصيني: انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة
  • حرارة قياسية.. أسوء موجة جفاف منذ عقود تجتاح أجزاء من هذه الدول
  • «الأرصاد»: الدمام والأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى
  • الدمام 28 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • بعد عام 2024 الأشد حرارة على الإطلاق .. موجات حر قياسية تهدد الغلاف الجوي خلال السنوات الخمس المقبلة
  • حرارة جد مرتفعة بداية من السبت
  • 5 سنوات نار .. درجات الحرارة العالمية ستسجل أرقاما قياسية| ماذا سيحدث؟
  • «الأرصاد»: الدمام والأحساء الأعلى حرارة بـ47 مئوية.. والسودة الأدنى