تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع بمدينة الفاشر غرب البلاد.

وبالأمس، قال مجلس الأمن الدولي، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في شمال دارفور السودانية، لا سيما في مدينة الفاشر وما حولها.

وذكر مجلس الأمن الدولي في بيان له: “ندين هجمات قوات الدعم السريع المتكررة على الفاشر ومخيم زمزم للنازحين”.

وبيًن مجلس الأمن الدولي، أن التقارير الصادرة أوضحت أن هجمات قوات الدعم السريع أدت إلى مقتل 400 مدني بينهم أطفال و11 عامل إغاثة.


ودعا مجلس الأمن الدولي،  إلى محاسبة قوات الدعم السريع على هجماتها بحق المدنيين والأطفال في السودان.

كما جدد مجلس الأمن الدولي مطالبه لميليشيا لدعم السريع برفع الحصار عن مدينة الفاشر داعية إلى مجددًا إلى وقف فوري للقتال وتهدئة الأوضاع في السودان، مطالبين أطراف النزاع في السودان باحترام وحماية العاملين بالمجال الإنساني ومقارهم وممتلكاتهم.

وأكد مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن، إلى جميع المناطق في السودان.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاشتباكات الجيش السوداني مدينة الفاشر مجلس الأمن الدولی الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

نصف الذهب السوداني المهرب يذهب إلى روسيا والإمارات

قالت صحيفة فايننشال تايمز إن أكثر من نصف إنتاج الذهب السوداني يهرب إلى الخارج حيث تتصدر الإمارات وروسيا قائمة الدول التي تستقبل الذهب المهرب مما يستخدم لتمويل أطراف النزاع المختلفة في السودان.

وشهد قطاع تعدين الذهب في السودان زيادة غير مسبوقة خلال العام الماضي حيث بلغ إنتاج الذهب نحو 80 طنا بقيمة تفوق 6 مليارات دولار مما يجعل السودان من بين أكبر أربع دول منتجة للذهب في أفريقيا وفق تقديرات منظمة سويس إيد.

ويعد هذا الارتفاع مدفوعا بتزايد عدد عمال المناجم الحرفيين وتوفر المواد الكيميائية الأساسية المستوردة التي تستخدم في التعدين الأمر الذي ساهم في تعافي سريع للإنتاج على الرغم من استمرار الحرب في البلاد.

وتؤكد وزارة التعدين السودانية أن قطاع التعدين يساهم الآن بنسبة 60 بالمئة من عائدات التصدير في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة السودانية مما يبرز الدور المحوري الذي يلعبه الذهب في تمويل الصراع.

فيما يسلط مركز الأبحاث C4ADS في واشنطن الضوء على أهمية استهداف سلاسل توريد المواد الكيميائية اللازمة للتعدين عبر العقوبات مشيرا إلى أن ذلك قد يتيح نفوذا على الأطراف المتحاربة.



وأوضحت مديرة برامج المركز دينيس سبريمونت فاسكيز أن المعادن تمثل مصدر تمويل رئيسا للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلا أن التعامل معها ظل محدودا.

ويذكر التقرير أن منطقة سنغو للتعدين التي تسيطر عليها شركة الجنيد القابضة التي تديرها عائلة حميدتي تمثل مصدر تمويل رئيسيا لقوات الدعم السريع رغم خضوعها لعقوبات أمريكية منذ عام 2023. كما لا تزال عدة مناجم كبيرة في شمال السودان تعمل ضمن الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة.

وتكشف السجلات التجارية أن شركات في الصين والإمارات وألمانيا، شحنت سيانيد الصوديوم المستخدم في تعدين الذهب إلى السودان خلال العامين الماضيين مما يؤكد استمرار تدفق المواد الكيميائية الحيوية رغم الحرب والعقوبات.

وأكدت ساشا ليجنيف كبيرة مستشاري السياسات في منظمة "ذا سنتري"، أن ارتفاع أسعار الذهب أدى إلى تزايد تهريب الذهب غير القانوني من السودان مع توجه معظم الذهب المهرب إلى الإمارات.

وفي تحليل حول دور الذهب في النزاع السوداني قال الباحث أحمد سليمان من مركز تشاتام هاوس إن الشبكات العسكرية التي تهيمن على تجارة الذهب عميقة الجذور وتمتد إلى ما قبل الحرب الأهلية وتفاقمت بدخول رجال أعمال بعد انهيار قطاعات أخرى في الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • حكومتان وحرب واحدة
  • تركوا جثثهم وهربوا.. درموت يسرد تفاصيل معركة الجيش السوداني ضد الدعم السريع
  • إعتقال صحفي سوداني في معبر أرقين بتهمة التعاون مع الدعم السريع
  • العراق يعلن تضامنه مع إيران أمام مجلس الأمن الدولي
  • خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي.. إسرائيل وإيران تتعهدان بمواصلة القتال
  • نصف الذهب السوداني المهرب يذهب إلى روسيا والإمارات
  • عراقجي: يتعين على مجلس الأمن الدولي أن يحافظ وينفذ القرار 487
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن التصعيد الإسرائيلي - الإيراني
  • الأمم المتحدة تحذّر من تداعيات "الأعمال العدائية المتصاعدة" في السودان
  • هجمات انتقامية وحصار ومجاعة.. النزاع في السودان يزداد حدة