الجزائر تطالب بانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا والاحترام الكامل لسيادتها
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
طالبت الجزائر خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بالانسحاب الفوري وغير المشروط لكافة القوات الأجنبية من ليبيا، مؤكدة على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة ووحدة وسلامة أراضيها.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا، أكد المندوب الدائم للجزائر في الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أن "ليبيا تقف اليوم في مفترق طرق هام في تاريخها يتطلب تدخلا طارئا وصارما من الجهات الفاعلة المحلية والدولية على حد سواء".
وطالب بن جامع "بالانسحاب الفوري غير المشروط لكافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا والاحترام الكامل لسيادتها"، مؤكدا أن "التدخلات الخارجية والوجود العسكري الأجنبي عقبة كبيرة في مسار تحقيق السلام في ليبيا".
وأضاف بن جامع، أنه "لا بدّ من الاحترام الكامل لسيادة ووحدة وسلامة أراضيها". فيما دعا جميع الأطراف الليبية المعنية بالعمل مع بعثة الأمم المتحدة لتسوية الخلافات المرتبطة بقوانين الانتخابات من أجل التوصل إلى كسر الجمود السياسي في البلاد.
وحث بن جامع مجلس الأمن على تبوّء مسؤولياته التاريخية للوقوف جنبا إلى جنب مع ليبيا وتمكين شعبها من بناء مستقبل أكثر إشراقا.
كما وجه دعوة إلى "تقديم المساعدات اللازمة لمعالجة التحدّيات الخطيرة التي يواجهها الاقتصاد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن القوات الاجنبية الوضع في ليبيا السلام في ليبيا بن جامع
إقرأ أيضاً:
ليبيا تطالب بوقف فوري للهجمات الإسرائيلية على غزة
أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا تجديد موقف الدولة الداعم للشعب الفلسطيني في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام.
وقالت الوزارة إن ليبيا تتمسك بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وتحرير أرضهم، واسترداد حقوقهم غير القابلة للتصرف، إضافة إلى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.
وأوضحت الخارجية الليبية أن المناسبة تأتي هذا العام في ظل ما يشهده الفلسطينيون من جرائم وانتهاكات ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، شملت مجازر دامية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وما رافقها من عمليات تهجير وتدمير واسع لمقومات الحياة.
ودعت ليبيا إلى وقف فوري لكل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، مشددة على ضرورة رفع الحصار المفروض على السكان، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل آمن إلى القطاع.
وأكدت الوزارة أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن يتحملان كامل المسؤولية في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم وعمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون.
ويوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني أقرّته الأمم المتحدة عام 1977، في إشارة إلى استمرار عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ القرارات المتعلقة بحقوق الفلسطينيين، وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير.
وتعود أهمية المناسبة هذا العام إلى تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وما خلّفته من أزمات إنسانية واسعة، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات.
آخر تحديث: 30 نوفمبر 2025 - 21:11