OpenAI تطلق جيلا جديدا من الذكاء الاصطناعي يعتمد على التفكير قبل الإجابة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أعلنت شركة OpenAI، يوم الأربعاء، عن إطلاق نموذجين جديدين من نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة o3 و o4-mini، وهما من فئة النماذج "الاستدلالية" المصممة خصيصا للتفكير والتأمل قبل تقديم الإجابات، في محاولة لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي على التحليل العميق وحل المسائل المعقدة.
ووصفت الشركة نموذج o3 بأنه "الأكثر تقدما" على الإطلاق في مجال الاستدلال، متفوقا على جميع إصداراتها السابقة في اختبارات تشمل الرياضيات والبرمجة والمنطق والعلوم وفهم الصور.
أما نموذج o4-mini فيقدم توازنا بين السعر والأداء والسرعة، مما يجعله خيارا مناسبا للمطورين الباحثين عن حلول فعالة من حيث الكلفة دون التضحية بالجودة.
الذكاء الاصطناعي يبدأ بـ التفكير بالصورواحدة من أبرز المزايا الجديدة في هذه النماذج هي قدرتها على التفكير باستخدام الصور، إذ يمكن للمستخدمين الآن رفع صور مثل الرسومات على السبورة أو المخططات من ملفات PDF، ليقوم النموذج بتحليلها كجزء من عملية التفكير قبل إعطاء الإجابة. كما يستطيع التعامل مع الصور منخفضة الجودة، وإجراء عمليات مثل التكبير أو التدوير أثناء التحليل.
كذلك، يمكن للنموذجين تنفيذ كود Python مباشرة في المتصفح باستخدام ميزة Canvas ضمن ChatGPT، والبحث عبر الإنترنت للحصول على معلومات حديثة حول الأحداث الجارية.
بدءا من اليوم، تتوفر النماذج o3 و o4-mini، بالإضافة إلى إصدار محسّن من الأخير يسمى o4-mini-high يستغرق وقتا أطول لصياغة إجابات أكثر دقة، لمشتركي خطط ChatGPT Plus وPro وTeam.
كما ستكون جميع النماذج متاحة للمطورين عبر واجهات برمجة التطبيقات API، مثل Chat Completions وResponses، مما يتيح لهم دمج هذه القدرات المتقدمة في تطبيقاتهم.
وتقدم OpenAI نموذج o3 بسعر منخفض نسبيا بالنظر إلى أدائه العالي، وهو 10 دولارات لكل مليون رمز إدخال input tokens، و40 دولارًا لكل مليون رمز إخراج output tokens، أما o4-mini فيقدم بنفس تسعيرة النموذج السابق o3-mini، وهي 1.10 دولار للإدخال و4.40 دولارات للإخراج.
في اختبار SWE-bench الخاص بقياس كفاءة النماذج في البرمجة، حقق نموذج o3 نسبة 69.1%، متفوقا على منافسيه، فيما سجّل o4-mini نسبة مقاربة بلغت 68.1%، وللمقارنة، جاء أداء نموذج Claude 3.7 Sonnet بنسبة 62.3%، بينما لم يتجاوز o3-mini نسبة 49.3%.
أشارت OpenAI إلى أن النموذج القادم o3-pro، والذي سيستخدم موارد حوسبة أعلى لتقديم إجابات أكثر دقة، سيطرح خلال الأسابيع المقبلة حصريا لمشتركي خطة ChatGPT Pro.
وفي تصريح سابق، ألمح الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، إلى أن o3 و o4-mini قد يكونان آخر النماذج الاستدلالية المستقلة قبل إطلاق GPT-5، النموذج الجديد الذي من المتوقع أن يدمج بين قدرات GPT-4.1 والنماذج الاستدلالية المتطورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“فوجي فيلم” تطلق 4 كاميرات بمناسبة العودة إلى المدارس في الإمارات
أعلنت شركة “فوجي فيلم” عن طرح مجموعة جديدة من الكاميرات الفورية ضمن سلسلة “إنستاكس” في الإمارات، تزامناً مع موسم العودة إلى المدارس، وذلك في إطار توجّه الشركة نحو توسيع خيارات التوثيق الفوتوغرافي بين الطلاب والمعلمين والأهالي.
وتضم المجموعة أربع كاميرات من طرازات مختلفة، تشمل “إنستاكس ميني 12″، “ميني 41″، “ميني ليبلاي”، و”ميني 99″، بالإضافة إلى كاميرا “وايد إيفو” المصممة لالتقاط الصور ذات الإطار العريض، بهدف تلبية تفضيلات المستخدمين المختلفة في التقاط وتوثيق اللحظات الدراسية.
الكاميرا “إنستاكس ميني 41” جاءت بتصميم مستوحى من النمط الكلاسيكي، مع لمسات عصرية، وتوفر إمكانيات مثل الضبط التلقائي للإضاءة ومرآة مدمجة لصور السيلفي. أما “ميني 99″، فتدمج بين الوظائف التناظرية والتأثيرات الفنية، مثل تعديل التأثيرات اللونية والتحكم بدرجات السطوع، ما يمنح المستخدمين مرونة في التعبير الإبداعي. ويمكن ربطها بتطبيق Instax UP! لمشاركة الصور المطبوعة رقمياً.
أما “ميني ليبلاي”، فتقدم تجربة مختلفة من خلال إمكانية تسجيل رسائل صوتية قصيرة تدمج مع الصورة باستخدام رمز QR، لتوثيق اللحظات بالصوت والصورة في آن واحد، بالإضافة إلى القدرة على الطباعة من الهاتف المحمول.
الكاميرا “إنستاكس ميني 12″، المعروفة بتصميمها المبسط، تعود هذا الموسم بمزايا محسّنة تشمل التعريض التلقائي ووضع التصوير القريب، لتكون مناسبة للاستخدام اليومي داخل المدرسة وخارجها. كما يمكن مسح الصور ضوئياً عبر تطبيق Instax UP! لمشاركتها على المنصات الرقمية.
ومن جهتها، تلبي كاميرا “وايد إيفو” احتياجات من يفضّلون الصور الواسعة، مثل صور المجموعات أو الفعاليات المدرسية، مع إمكانية طباعة الصور من الهاتف الذكي مباشرة، واستخدام مجموعة من المؤثرات البصرية.
وتؤكد “فوجي فيلم” أن هذه الكاميرات لا تهدف فقط إلى الترفيه، بل يمكن أن تساهم أيضاً في دعم الأنشطة التعليمية والإبداعية داخل البيئة المدرسية من خلال توثيق التجارب والمشاريع والأعمال الفنية للطلاب.
وتعكس هذه المبادرة اتجاهاً عاماً نحو استخدام تقنيات التصوير الفوري كأداة تعليمية وتفاعلية، تتيح للطلاب والأهل مشاركة اللحظات المدرسية بطريقة ملموسة ومبتكرة.
استجابة لمبادرة الحكومة.. تخفيضات في أسعار الأجهزة الكهربائية تصل لـ 20%