ضياء رشوان: هناك روابط اجتماعية وسياسية عميقة بين المصريين وسكان القطاع
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن قطاع غزة كان خاضعًا للإدارة المصرية حتى عام 1967، وهو ما خلق روابط اجتماعية وسياسية عميقة بين المصريين وسكان القطاع.
وأضاف رشوان، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذه العلاقة تُعد مصدر ثقة مهمًا للفصائل الفلسطينية تجاه القاهرة، خاصة في ظل الانقسامات الداخلية التي تُصعب الوصول إلى توافقات موحدة.
وأشار إلى أن القاهرة كانت على الدوام مكان اللقاءات الفلسطينية الكبرى، سواء في فترات السلم أو الأزمات، وهو ما لا يتوافر في أي عاصمة أخرى في العالم.
وأكد أن هذه الخصوصية التاريخية تمنح مصر قدرة أكبر على قيادة جهود الوساطة بفعالية، خاصة في الأوقات التي تغيب فيها المبادرات الدولية أو تتراجع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانقسامات الهيئة العامة للاستعلامات الدكتور ضياء رشوان فلسطين قطاع غزة وساطة
إقرأ أيضاً:
ما هي العادات التي تسبب فقدان الذاكرة؟
أكدت الدكتورة ولاء وسام، أستاذ طب المسنين بجامعة عين شمس، أن التأخر في الكشف المبكر وعلاج أمراض الغدة الدرقية يؤدي إلى تدهور الذاكرة بشكل دائم، مشيرة إلى أن علاج هذه الحالات في مراحل متقدمة قد لا يُحسن الذاكرة لأن الدماغ يتأثر بشكل لا يُرجع.
وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن نقص إفراز فيتامين ب12 يعتبر أيضًا من العوامل التي تؤدي إلى ضعف الذاكرة وظهور أعراض الديمينشيا لدى كبار السن.
وأشارت إلى أهمية متابعة نزيف المخ، حتى البسيط منه، مثل نزيف سبديورال هيماتوما، لأنه يضغط على أنسجة الدماغ ويسبب مشاكل في الذاكرة، مبينة أن الكشف المبكر وسحب الدم المتجمع يحافظ على وظائف المخ.
وحذرت من الاستخدام المفرط وغير المراقب للأدوية، خاصة مضادات الهيستامين، وأدوية الحساسية، والاكتئاب، والصرع، وأدوية البرد، مؤكدة أن هذه الأدوية تؤثر على مادة الاستيل كولين في الدماغ وتزيد من حالات الديمينشيا.
وأضافت أن بعض المرضى يتناولون أدوية الاكتئاب دون استشارة طبية صحيحة أو لفترات طويلة، مما قد يسبب مشاكل في الذاكرة، محذرة من وصف الأدوية النفسية بدون متابعة طبية دقيقة، خاصة أن بعض الأدوية قد تؤثر سلبًا على ضغط الدم وحالات صحية أخرى.
ونوّهت إلى انتشار ظاهرة تناول أدوية دون استشارة طبية في مصر، حيث يقوم البعض بتجربة أدوية مستخدمة من قبل أقاربهم دون وعي بالمخاطر، مؤكدة أن العلاج السلوكي والنفسي قد يكون بديلاً فعالًا في بعض الحالات بدلاً من الأدوية.
اقرأ أيضاً«غزة من فكّ الارتباط إلى فكّ الذاكرة».. كيف أعادت إسرائيل رسم الجغرافيا والديموغرافيا؟
«نَفَسُ الله».. صراع الذاكرة والنسيان: تشظيات المعنى والهوية
«مصطفى بكري»: ثورة 30 يونيو عظيمة وستبقى خالدة في الذاكرة مدى الدهر