ضياء رشوان: هناك روابط اجتماعية وسياسية عميقة بين المصريين وسكان القطاع
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن قطاع غزة كان خاضعًا للإدارة المصرية حتى عام 1967، وهو ما خلق روابط اجتماعية وسياسية عميقة بين المصريين وسكان القطاع.
وأضاف رشوان، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذه العلاقة تُعد مصدر ثقة مهمًا للفصائل الفلسطينية تجاه القاهرة، خاصة في ظل الانقسامات الداخلية التي تُصعب الوصول إلى توافقات موحدة.
وأشار إلى أن القاهرة كانت على الدوام مكان اللقاءات الفلسطينية الكبرى، سواء في فترات السلم أو الأزمات، وهو ما لا يتوافر في أي عاصمة أخرى في العالم.
وأكد أن هذه الخصوصية التاريخية تمنح مصر قدرة أكبر على قيادة جهود الوساطة بفعالية، خاصة في الأوقات التي تغيب فيها المبادرات الدولية أو تتراجع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانقسامات الهيئة العامة للاستعلامات الدكتور ضياء رشوان فلسطين قطاع غزة وساطة
إقرأ أيضاً:
أخلاقه حرمته من الذهب.. محمد رشوان يكشف لـ صدى البلد كيف تغيرت حياته بعد نهائي أولمبياد لوس أنجلوس 1984
كشف محمد رشوان أسطورة الجودو المصرية عن كواليس مباراته الشهيرة في نهائي أولمبياد لوس أنجلوس 1984، عندما اكتفى بالميدالية الفضية، برفضه استغلال نقطة ضعف منافسه الياباني، الذي أصيب بقطع في الوتر الداخلي للقدم اليمنى، أثناء تدريباته استعدادا للنزال النهائي، وفضل خسارة حلمه بالتتويج بالميدالية الذهبية، عن استغلال نقطة ضعف منافسة وعدم ضرب قدمه اليمنى رغم إلحاح مدربه.
وقال محمد رشوان في حوار خاص لموقع "صدى البلد" ينشر لاحقا إنه علم بإصابة منافسه قبل اللقاء إلا أنه رفض استغلال نقطة ضعفه لتحقيق الذهبية مفضلا الهزيمة على الفوز بطريقة مشينة قائلا: "منعني ديني من استغلال إصابة ياماشيتا في مباراة النهائي وفضلت الخسارة عن إلحاق الضرر به".
نقطة تغيير حياة محمد رشوان
وأضاف رشوان أن هذه المباراة كانت نقطة تحول كبيرة في حياته بعدما قام اتحاد الجودو في اليابان، بتكريمه بوسام "الشمس المشرقة"، والذي يعد هو أهم الأوسمة اليابانية ثم تكريمه بجائزة أفضل روح رياضية في العالم، وتكريمه من الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك.
وأوضح رشوان أنه لعب الجودو بالصدفة ولم يكن يتخيل أن يصبح بطلا أولمبيا يتحاكي عنه الجميع خاصة وأنه توج بأول بطولاته بعد 6 أشهر فقط من ممارسة اللعبة لكن يشاء القدر أن يحدث ما حدث في نهائي أولمبياد 1984 ليخلد أسمه في الجودو أكثر من لاعبين توجوا بالذهب الأولمبي أكثر من مرة.
واختتم تصريحاته، بأن ياماشتا كان مثله الأعلى في الجودو، واصفًا إياه باللاعب الفذ، مضيفًا كنت أشاهده دائمًا وأتمنى أن أصبح مثله في نفس الإمكانيات، إلى أن واجهته رغم تفوقه عليّ كبطل للعالم.