«الناشرين الإماراتيين» تستكشف سبل تعزيز مسيرة النشر العربي في «الرباط الدولي للكتاب»
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين، في الدورة الثلاثين من معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، التي انطلقت في العاصمة المغربية يوم 17 أبريل الجاري، وتحل فيها الشارقة ضيف شرف.
وتأتي مشاركة الجمعية في إطار جهودها المتواصلة لتوسيع حضور الكتاب الإماراتي على المنصات الدولية وتعزيز فرص التعاون مع صناع النشر في العالم العربي، انطلاقاً من رسالتها في دعم صناعة الكتاب الإماراتي وفتح آفاق جديدة أمام الناشرين لتعزيز التبادل الثقافي ومد جسور التعاون مع نظرائهم في المغرب والعالم.
ويضم وفد الناشرين الإماراتيين المشارك في المعرض، الناشرة أميرة بوكدرة، المؤسّسة الشريكة لدار غاف للنشر، والدكتور عبدالله الشرهان، المؤسس الشريك والمدير الإبداعي لدار أجيال للنشر. ويجسّد حضور الناشرين الإماراتيين في المعرض حرصهم على استكشاف آفاق جديدة للتعاون مع الناشرين الإقليميين والدوليين، والتعريف بإصداراتهم التي تعكس التنوع والابتكار في مشهد النشر الإماراتي. وأعرب راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، عن اعتزازه بهذه المشاركة، متقدماً بعميق الشكر للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين على دعمها المتواصل لصناعة النشر الإماراتية ودورها الريادي في تعزيز مكانة الكتاب الإماراتي على الساحة الدولية.
وقال: إن المشاركة في معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب تمثّل تأكيداً على التزام الجمعية بدعم الناشرين الإماراتيين وفتح نوافذ جديدة للحوار الثقافي وتبادل الخبرات مع الشركاء في المغرب والعالم العربي، لا سيما مع اختيار الشارقة ضيف شرف هذا العام، وهو تكريم يعكس الدور الريادي للإمارة كمركز ثقافي عالمي. وأضاف أن المعرض يمثل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات والفرص في صناعة النشر، معرباً عن تطلع الجمعية إلى إثراء الحوار الثقافي ودعم جهود الاستدامة للناشرين المستقلين، بما يُسهم في تطوير قطاع النشر العربي ككل. وشدد الكوس، على أهمية تحويل مثل هذه المشاركات إلى منصات مستدامة لتوسيع نطاق التأثير الثقافي الإماراتي، وقال: إن جمعية الناشرين الإماراتيين تحرص على أن تكون مشاركاتها في المحافل الدولية منصات حقيقية للتواصل الثقافي وعرض غنى المشهد الإبداعي في الإمارات. ويشارك وفد الناشرين الإماراتيين في جلسة نقاشية ضمن فعاليات المعرض، يديرها سعادة راشد الكوس، بمشاركة كل من أميرة بوكدرة، والدكتور عبدالله الشرهان، وطارق السليكي، رئيس جمعية الناشرين المغاربة، والناشرة صفاء والي، من دار فنك للنشر في الدار البيضاء.
وستتناول الجلسة ثلاثة محاور رئيسية تشمل سُبل تعزيز توزيع الكتب في المنطقة، وآليات تسعير الكتب واستدامة الناشرين المستقلين، ودور المبادرات الحكومية في دعم الكتّاب المحليين وتطوير الصناعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الناشرين الإماراتيين جمعية الناشرين الإماراتيين الناشرین الإماراتیین الرباط الدولی ضیف شرف
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.