ضبط مركز طبي مخالف يديره منتحل صفة طبيب بمركز أبشواي بالفيوم
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أعلنت محافظة الفيوم، عن ضبط مركز طبي بدون ترخيص، يديره منتحل صفة طبيب بإحدى قرى مركز أبشواي، وذلك خلال حملة لإدارة العلاج الحر بمديرية الصحة.
أوضح الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، بأنه بناءً على توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتكثيف الحملات على المنشآت الطبية للتأكد من تطبيق الاشتراطات، لضمان تقديم خدمة لائقة للمرضى والحفاظ على سلامتهم، قامت حملة من إدارة العلاج الحر برئاسة الدكتور أحمد حسن الباز مدير الإدارة، بالمرور على عدد من المنشآت الطبية، وتمكنت من ضبط مركز طبي يديره منتحل صفة طبيب يدعى "ا ـ ف"، بقرية العجميين مركز أبشواي، وتبين أن المركز غير مرخص، والقائم بالعمل به غير مسجل بنقابة الأطباء.
وأضاف، أن الحملة رصدت بالمركز عدد 2 غرفة بها عدد 2 أسرة للكشف، وإحدى الغرف الأخرى مدون عليها غرفة للكشف، وتم ضبط أجهزة طبية "جهاز حقن اختراقي للجلد ـ وجهاز ضغط ـ وسماعة طبيب ـ وعدد 2 جهاز مساج كهربائي"، كما تم رصد كميات كبيرة من النفايات الطبية الخطرة داخل أكياس سوداء بالغرفة المجهزة للكشف على المرضى، وتم تسليم المتهم لقسم شرطة أبشواي، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم.
شارك في الحملة من إدارة العلاج الحر، الدكتور أحمد سعيد، والدكتور ابراهيم صالح والدكتور أحمد الحسيني، والدكتورة أسماء سلامة، والدكتور محمد فتحي رشاد، والدكتور حسن مفتاح، والدكتور أحمد شهاب، والدكتور وليد الحسيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم منتحل صفة طبيب ضبط مركز طبي الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
إحياء الذكرى الخامسة لرحيل فقيد الوطن الدكتور أحمد النهمي
الثورة نت / أمين النهمي
أحيت أسرة ومحبو فقيد الوطن الدكتور أحمد صالح النهمي عضو مجلس الشورى، رئيس قسم اللغة العربية وأستاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب بجامعة ذمار، اليوم، الذكرى الخامسة لرحيله.
وفي الفعالية، التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بمديرية جهران يحيى الكبسي، وقيادات محلية، وثقافية، وشخصيات اجتماعية، أكد نائب الأمين العام لتنظيم مستقبل العدالة فؤاد الراشدي، أن إحياء الذكرى السنوية الخامسة للدكتور أحمد النهمي، جزء من الوفاء لأدواره وتضحياته في خدمة الوطن، واستحضار شخصيته الإبداعية، وتاريخه ومواقفه الوطنية، والإنسانية بمختلف أشكالها الأكاديمية، والسياسية، والفكرية، والأدبية، والصحفية.
وأكد أن رحيل الفقيد النهمي خسارة كبيرة على الوطن؛ نظراً لما كان يمتلكه من فكر نير، وعقلية فذة، وشخصية ناضجة استطاع أن يحظى باحترام وتقدير كل من عرفه من مختلف أطياف المجتمع اليمني، ومكوناته السياسية.
في حين تطرق زياد النهمي في كلمة أسرة الفقيد إلى مواقف الدكتور أحمد النهمي، وتضحياته وتفانيه وما حمله من معاني إنسانية.
كما ألقيت عدد من الكلمات، أستعرضت في مجملها أدوار الفقيد النهمي وإسهاماته أديباً ومثقفاً وإعلامياً وأكاديمياً، وسياسياً متألقاً وناجحاً في كافة المناصب التي تقلّدها، سواءً في المجال الأكاديمي أو السياسي، إذ كانت تتجسّد فيه كل معاني الوطنية الصادقة والحب للوطن، علاوة على ما كان يتمتع به من دماثة الخلق والوفاء والصدق والنزاهة والحكمة والتواضع والقيم الإنسانية.
وتطرقت الكلمات إلى إسهامات الفقيد النهمي في مختلف الجوانب العملية والمهنية، التي جسّدها في مشوار حياته، وترك بصمة كبيرة لدى الأجيال في اكتساب العلم وحب العمل، والسلوك الأخلاقي والمهني، والثبات على المواقف الصادقة والمخلصة في مقارعة الفساد والظلم والطغيان والاستبداد.
تخللت الفعالية قصائد شعرية للشعراء الدكتور يحيى حشيدان، و راشد الراشدي، ومحمد الربيح، وفواز وقعه، ود. عبدالولي القفيلي، عبرت جميعها عن مكانة الدكتور النهمي وإسهاماته في الجوانب الأكاديمية والثقافية والاجتماعية والسياسية.