أعلنت محافظة الفيوم، عن ضبط مركز طبي بدون ترخيص، يديره منتحل صفة طبيب بإحدى قرى مركز أبشواي، وذلك خلال حملة لإدارة العلاج الحر بمديرية الصحة.

أوضح الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، بأنه بناءً على توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتكثيف الحملات على المنشآت الطبية للتأكد من تطبيق الاشتراطات، لضمان تقديم خدمة لائقة للمرضى والحفاظ على سلامتهم، قامت حملة من إدارة العلاج الحر برئاسة الدكتور أحمد حسن الباز مدير الإدارة، بالمرور على عدد من المنشآت الطبية، وتمكنت من ضبط مركز طبي يديره منتحل صفة طبيب يدعى "ا ـ ف"، بقرية العجميين مركز أبشواي، وتبين أن المركز غير مرخص، والقائم بالعمل به غير مسجل بنقابة الأطباء.

وأضاف، أن الحملة رصدت بالمركز عدد 2 غرفة بها عدد 2 أسرة للكشف، وإحدى الغرف الأخرى مدون عليها غرفة للكشف، وتم ضبط أجهزة طبية "جهاز حقن اختراقي للجلد ـ وجهاز ضغط ـ وسماعة طبيب ـ وعدد 2 جهاز مساج كهربائي"، كما تم رصد كميات كبيرة من النفايات الطبية الخطرة داخل أكياس سوداء بالغرفة المجهزة للكشف على المرضى، وتم تسليم المتهم لقسم شرطة أبشواي، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم.

شارك في الحملة من إدارة العلاج الحر، الدكتور أحمد سعيد، والدكتور ابراهيم صالح والدكتور أحمد الحسيني، والدكتورة أسماء سلامة، والدكتور محمد فتحي رشاد، والدكتور حسن مفتاح، والدكتور أحمد شهاب، والدكتور وليد الحسيني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفيوم منتحل صفة طبيب ضبط مركز طبي الدکتور أحمد

إقرأ أيضاً:

الحوثيون وشعارات الحرب.. أدوات خادعة لتعزيز التجنيد وجمع الأموال

لم تفوّت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، أي فرصة لاستخدام الشعارات الزائفة كوسيلة لتمكين مشروعها العسكري وتحقيق مكاسب على الأرض. فمنذ بداية التصعيد في المنطقة، لم تتوقف الجماعة عن التلويح بشعارات "نصرة فسلطين" و"تحرير القدس" و"مواجهة العدو المشترك".

وتستغل الميليشيات في حملاتها مشاعر الغضب الشعبي في اليمن حيال الأحداث في غزة وفلسطين، لتكثيف الجبايات والإتاوات في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، إلى جانب تصعيد حملات التجنيد الإجباري وإقحام المزيد من المدنيين – وخصوصًا من الفئات الأكثر فقرًا – في أتون صراع لا يخدم سوى أجندتها.

ومنذ اندلاع حرب غزة في اكتوبر 2023، شرعت الميليشيات في استغلال الحرب الغاشمة لصالحها عبر إطلاق موجات منظمة من التعبئة، تحت لافتات مثل "نصرة غزة" و"الطريق إلى القدس". حيث قامت القيادات الحوثية بفتح معسكرات جديدة في عدة محافظات قابعة تحت سيطرتها، واستقبلت آلاف المجندين، غالبيتهم من المراهقين والأطفال وتحت شعارات لم تؤدِ إلى مساعدة الفلسطينيين فعليًا، لكنها زوّدت الحوثيين بطاقة بشرية لتثبيت سيطرتهم وتعزيز حضورهم العسكري.

ولم تكتفِ الجماعة بهذا الحد، بل عمدت لاحقًا إلى رفع سقف شعاراتها إلى مستوى أكثر إثارة، بإعلانها "الحرب على أمريكا وإسرائيل". وتحت هذا العنوان العريض، كثّفت حملات التعبئة والتحشيد، لكن ليس باتجاه حدود فلسطين، وإنما نحو جبهات القتال داخل اليمن. مصادر عسكرية يمنية إكدت أن الميليشيات قامت بإرسال المجندين الجدد ممن تم التغرير بهم تحت شعاراتها الزائفة– وبعضهم غير مدرّب – وإيصالهم إلى خطوط المواجهة في تعز ومأرب والساحل الغربي، وهذا الأمر رافقه تضليل إعلامي يوهمهم بأنهم يواجهون "العدو الصهيوني والأمريكي" مباشرة.

ومع تطورات الحرب الإسرائيلية–الإيرانية، أطلقت جماعة الحوثي موجة تجنيد جديدة تحت شعار "نصرة إيران في معركتها ضد إسرائيل"، مُستبدِلة سردية "التحرير" بسردية "الولاء لمحور المقاومة". وشهدت المحافظات الخاضعة للسيطرة الحوثية توزيع منشورات وخطب تحث الشباب على "الالتحاق بالجهاد" و"الوقوف مع إيران"، كما تم تنظيم فعاليات ميدانية ومهرجانات تعبئة لدفع المزيد من الضحايا إلى خطوط النار، بينما ظلت إيران غائبة عن تقديم أي دعم ملموس للشعب اليمني.

ووفقًا لمدير مكتب وزارة الإعلام في محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، أن لجنة مكلفة من زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية عقدت اجتماعًا سريًا في مبنى سكني بحي الميناء في مدينة الحديدة، مع عدد من مسؤولي التحشيد الطائفي والعسكري في المحافظة بهدف تنفيذ خطة إجبارية لحشد مزيدًا من المقاتلين.

وأضاف الأهدل، أن منتحل صفة محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، حضر الاجتماع ومعه: أحمد البشري منتحل صفة وكيل أول المحافظة، ومطهر الهادي منتحل صفة وكيل المديريات الجنوبية، وعلي كباري منتحل صفة وكيل الشؤون الأمنية، وعامر مثنى منتحل صفة وكيل شؤون المديريات الشرقية والمسؤول عن التعبئة العسكرية، وغالب حمزة منتحل صفة وكيل المديريات الشمالية. وناقشت القيادات الحوثية خطة إجبار كافة المشايخ والوجاهات الاجتماعية والمسؤولين المحللين في مديريات الحديدة على تنفيذ عمليات تحشيد إجباري لأبناء المحافظة، بهدف الدفع بهم إلى جبهات القتال.

وأكد الأهدل نقلًا عن مصادر وصفها بـ"الموثوقة"، أن توجيهات الحوثي تقول؛ إن معركة الانتصار لإيران ومواجهة ما وصفوه بالاستكبار الأمريكي والإسرائيلي تبدأ من الحديدة، ويجب أن يكون شباب المحافظة في مقدمة صفوف القتال، من كافة مدن وأرياف تهامة، ومن يتخلف عن تنفيذ هذه الأوامر سيواجه السجن والمساءلة المباشرة.

وفي سياق متصل، سخّرت ميليشيا الحوثي منابر المساجد والمنصات الدينية في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها للدفع بخطاب جديد يدعو إلى "الاستعداد للمعركة الكبرى"، بزعم أن إيران تمثل رأس الحربة في الدفاع عن الأمة. وشهدت مناطق عدة – منها صنعاء وذمار – دعوات مفتوحة للتبرع المالي والعيني دعماً للمجهود الحربي، وسط تصاعد حالة السخط الشعبي من استغلال الدين والوعظ الديني لخدمة مشروع عسكري لا يُفضي إلا إلى المزيد من الدماء والفقر.

وتؤكد مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي مستمرة في توظيف الأزمات والأحداث الإقليمية، ليس لرفع الظلم عن الآخرين، بل لتكريس ظلمها الداخلي على الشعب اليمني، عبر خلط الشعارات بالمصالح، والدين بالدعاية، والقضية بالمصلحة الذاتية. موضحة أن المواطنين أجبروا على دفع جبايات بالقوة تحت مسمى "تبرعات خيرية" لصالح نصرة إيران وغزة وفلسطين وحزب الله، إلا أن تلك الأموال تحولت إلى حسابات بنكية تابعة لتلك القيادات التي أصبحت تعيش في ثراء فاحش.

مقالات مشابهة

  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تنظم دورة طب الأطفال والمعتمدة من هيئة التخصصات الصحية
  • "مثلي الأعلي الدكتور مجدي يعقوب".. أول الشهادة الاعدادية بالبحيرة: بذاكر 8ساعات وأنوى علاج المرضي بالمجان (فيديو)
  • عضو بمركز الأزهر: الحسد مذكور في القرآن.. والوقاية منه بالتحصين والرقية الشرعية
  • الطواقم الطبية بمشفى المجتهد في دمشق تقدم العلاج للجرحى من جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس
  • مكافأة مالية 1000 جنيه.. تكريم أوائل الشهادة الإعدادية بالفيوم
  • بالأسماء.. 11 طالبًا وطالبة يتصدرون أوائل الشهادة الإعدادية بالفيوم
  • منظمة الصحة العالمية تكرم مركز مكافحة التدخين بحمد الطبية وتمنحه جائزة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025
  • محافظ الدقهلية: 1483 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بميت العز مركز ميت غمر
  • إغلاق مركز تجميل بدون ترخيص تديره منتحلة صفة «طبيب» بـ الإسماعيلية
  • الحوثيون وشعارات الحرب.. أدوات خادعة لتعزيز التجنيد وجمع الأموال