روسيا – أوعز الرئيس فلاديمير بوتين للحكومة بتحضير قبل حلول 15 مايو، قائمة بالشركات من الدول غير الصديقة التي أوقفت أو قلصت نشاطها التجاري بعد بدء العملية العسكرية الخاصة.

وطلب رئيس الدولة من الحكومة، تحديث هذه القائمة باستمرار. ووفقا للطلب الرئاسي، يجب أن تتضمن هذه القائمة أيضا معلومات عن شروط إنهاء أو تقليص أنشطة هذه الشركات، بالإضافة إلى مساهميها والمستفيدين الحقيقيين وما إلى ذلك.

وبعد حلول يوم 15 مايو، يجب على الحكومة مرة كل ربع سنة، تقديم تقريرها حول الموضوع.

وكلف الرئيس بوتين، الحكومة بتحديد قبل حلول 15 مايو كيفية عمل حق إعادة شراء الأصول في روسيا للمستثمرين الأجانب الذين غادروا السوق.

الحديث يدور هنا عن أسهم (الحصص في رأس المال المصرح به) للشركات التي تصرف فيها الأجانب بشروط غير سوقية بعد 22 فبراير 2022. وسيتعين على الحكومة الروسية ضمان حماية مصالح المواطنين الروس والكيانات القانونية التي هي المالكة الحالية لهذه الأصول.

وتوجد هذه البنود في قائمة التعليمات المنشورة على موقع الكرملين الإلكتروني. وتمت صياغة التعليمات على أساس نتائج مؤتمر الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال الذي شارك فيه الرئيس بوتين.

كما أوعز الرئيس بوتين، للحكومة بتحديد نظام تنسيق المعاملات والصفقات التي بموجبها يحصل الأفراد من الدول غير الصديقة على العقارات في روسيا لممارسة أنشطة تجارية على أراضيها، ويحصلون على الحق في التصرف في الأسهم أو إدارة الشركات وغيرها في روسيا. وخلال ذلك يتعين على مجلس الوزراء أن يأخذ في الاعتبار ظروف خروج هذه الشركة أو تلك من السوق الروسية على خلفية العملية العسكرية، ودراسة خصائص هذه الشركات وخططها للعمل في البلاد. وسيتعين على الشركات من الدول غير الصديقة في حال رغبت بالعودة إلى سوق روسيا، أن تتحمل التزامات مالية وتقدم ضمانات بأنها ستعمل بنزاهة ومسؤولية في حال عودتها. وخلال ذلك تعطي السلطات الروسية الأولوية لمصالح الشركات الوطنية التي بدأت أو واصلت أنشطتها الريادية في المجالات ذات الصلة بعد 22 فبراير 2022، وبالتالي احتلت المجالات الشاغرة في السوق.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

موسكو: روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت إيران

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن موسكو تدين بشدة الإجراءات الإسرائيلية ضد إيران، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تنتهك بشدة ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال الخارجية الروسية في بيان نشر على موقعها الرسمي: “إنّ توجيه ضربات عسكرية غير مبررة ضد دولة عضو ذات سيادة في الأمم المتحدة، ومواطنيها، ومدنها الهادئة النائمة، ومنشآت بنيتها التحتية للطاقة النووية، أمرٌ مرفوضٌ رفضًا قاطعًا”.

وشددت وزارة الخارجية الروسية على أنه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل هذه الفظائع التي تُقوّض السلام وتُلحق الضرر بالأمن الإقليمي والدولي”.
ودعت الوزارة الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس في أعقاب الضربات الإسرائيلية على إيران، وذلك لمنع المزيد من تصعيد التوتر والانزلاق إلى حرب واسعة النطاق.
ندعو الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس من أجل منع المزيد من تصعيد التوتر وانزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.
وأكدت الوزارة أن الضربات الإسرائيلية على إيران ومواطنيها ومدنها ومنشآت البنية التحتية للطاقة النووية غير مبررة وغير مقبولة.
وأضافت أن التسوية بشأن البرنامج النووي الإيراني لا تتضمن حلا عسكريا بل حلا دبلوماسيا فقط.
وأشارت إلى استعداد الولايات المتحدة لعقد جولة أخرى من المفاوضات مع إيران بشأن البرنامج النووي الإيراني في عُمان.وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد أكد في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن روسيا تشعر بقلق بالغ وتدين التصعيد في مستوى التوتر بين إسرائيل وإيران.
ووصفت الوزارة، الهجوم العسكري على إيران بأنه انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأضافت الوزارة أنه “يجب على السلطات الإسرائيلية التي اختارت التصعيد بشكل واعٍ تحمل مسؤولية عواقب الضربات على إيران”.
وجاء في بيان الوزارة: “ننتظر ردة فعل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الوضع الصعب، تعرض موظفو الوكالة، إلى جانب مواطنين من جمهورية إيران الإسلامية، أيضًا لقصف إسرائيلي، نتوقع من المدير العام للوكالة تقييمات متوازنة وموضوعية لما يحدث، بما في ذلك تحليلا شاملا لعواقب الخطر الإشعاعي المحتمل جراء الهجمات على المنشآت النووية في إيران”.
يتلقى الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين تقارير فورية من وزارة الدفاع الروسية وجهاز الاستخبارات الخارجية، ووزارة الخارجية حول الأحداث التي تجري في المنطقة.
بناء على تعليمات رئيس الدولة، ستصدر وزارة الخارجية بيانا مفصلا في القريب العاجل، وسيتم توزيعه بعد ذلك على الأمم المتحدة.
وياتي هذا في وقت، أعلنت إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، أنها ضربت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضربات تهدف إلى تقويض البنية التحتية النووية ومصانع الصواريخ الباليستية والقدرات العسكرية لإيران.
وبدوره، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، مقتل قائد القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري في الهجوم الإسرائيلي الأخير ضد البلاد، قائلا: إن “رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري استشهد في العدوان الإسرائيلي”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترامب يبلغ نتنياهو باحتمال انضمام أمريكا إلى العملية العسكرية ضد إيران
  • قائمة بأبرز هواتف موتورولا التي ستحصل على تحديث أندرويد 16
  • القناة 12 العبرية تكشف وثيقة أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
  • فيلم "سيكو سيكو" يدخل ضمن قائمة الأفلام التي تجاوزت الـ 100 مليون جنية
  • روسيا تدخل قائمة أكبر خمسة اقتصادات الأقل اعتمادا على الواردات
  • إيران: الحرس الثوري يكشف عن قائمة الأهداف التي هاجمها في إسرائيل
  • فيلم "المشروع X" يدخل ضمن قائمة الأفلام التي تجاوزت الـ 100 مليون جنية
  • موسكو: روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت إيران
  • الملك يرسل برقية إلى الرئيس الروسي بوتين
  • بوتين يتلقى التهنئة من عدة زعماء بمناسبة يوم روسيا