مسئول يمني يشيد بدور السعودية في إعادة تأهيل مطار عدن الدولي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد وكيل أول محافظة عدن محمد الشاذلي بدور المملكة العربية السعودية في إعادة تأهيل مطار عدن الدولي عبر البرنامج السعودي للتنمية وإعادة إعمار اليمن عبر مواصفات عالية.
وقال الشاذلي - في تصريح خاص لقناة "الإخبارية السعودية" اليوم /السبت/ - إن السعودية وفرت منظومة متكاملة من الخدمات للحجاج والمعتمرين اليمنيين؛ لتذليل الصعوبات وتسهيل وصول ضيوف الرحمن عبر مختلف المنافذ.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تسخر كل امكانياتها لاستقبال الرحلات الجوية القادمة من اليمن لأداء مناسك الحج والعمرة وسط إجراءات مسهلة طوال العام.
ومن جانبه.. قال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية ناصر محمود، في تصريح خاص لقناة "الإخبارية السعودية"، إن المملكة فتحت كل مطارتها لاستقبال الطيران اليمني بدون أي قيد أو شرط، وفي المقابل أغلب الدول منعت استقبال الطيران اليمني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية مطار عدن الدولي اليمن
إقرأ أيضاً:
إطلاق صاروخ جديد من اليمن.. وجيش الاحتلال يعلن اعتراضه (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن رصد إطلاق صاروخ جديد من الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي المحتلة، مؤكداً أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من اعتراضه بنجاح، في حادثة تكررت مؤخراً ضمن تصعيد لافت لجماعة "أنصار الله" الحوثية التي تواصل استهدافها للاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع حرب الإبادة على غزة.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة، شملت النقب والبحر الميت وعدة مناطق في الضفة الغربية، دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مادية، بحسب الرواية الرسمية.
#عاجل | دوي انفجارات في فلسطين المحتلة، بعد إطلاق الاحتلال صواريخ لمحاولة اعتراض الصاروخ اليمني. pic.twitter.com/HDHAAGeX3M — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 25, 2025
وأكد جيش الاحتلال في بيان مقتضب أنه "رصد إطلاق صاروخ من اليمن"، مشيراً إلى أن منظومات الدفاع الجوي باشرت عمليات الاعتراض، في حين تناقلت منصات رقمية مقاطع مصورة تُظهر دوّي انفجارات في السماء، يُعتقد أنها ناجمة عن صواريخ الاعتراض الإسرائيلية.
ولم يصدر تعليق رسمي من جماعة الحوثي حول الهجوم الأخير٬ رغم أن الجماعة كانت قد تبنّت في الأسابيع الماضية عشرات الضربات الصاروخية والمسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية حيوية، من بينها مطار بن غوريون وميناء إيلات، مؤكدة أن هجماتها تأتي نصرة لغزة ورفضاً "للصمت العربي والدولي" تجاه ما يجري.
وتوعد الحوثيون، في بيانات سابقة، بمواصلة التصعيد العسكري في العمق الإسرائيلي، مشيرين إلى أنهم يفرضون حظراً جوياً على مطار بن غوريون، وحظراً بحرياً على ميناءي إيلات وحيفا، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك في الإقليم.
استهداف متكرر وتداعيات محتملة
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت، ليل أمس الأول، بسقوط صاروخ أطلق من اليمن قبل وصوله إلى هدفه داخل الأراضي المحتلة٬ موضحة أنه تسبب في تعطيل مؤقت لحركة الطيران في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، وهو ما يعكس مدى تأثير هذه الهجمات على الحركة الجوية والاقتصادية في الداخل المحتل.
كما تعرضت سفن تجارية مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي لهجمات متعددة من الحوثيين في البحر الأحمر، في إطار ما تصفه الجماعة بأنه معركة لفرض كلفة على الاحتلال والداعمين له، خصوصاً الولايات المتحدة.
في المقابل، شن الاحتلال الإسرائيلي في أوقات سابقة غارات جوية متفرقة على مواقع داخل اليمن، وخاصة في ميناء الحديدة على الساحل الغربي، في محاولة للرد على الهجمات الحوثية المتكررة.
وتأتي هذه التطورات في سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أسفر بحسب مصادر صحية فلسطينية عن أكثر من 203 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تهجير مئات آلاف السكان وتجويعهم، وسط مجاعة خانقة تضرب شمال القطاع بشكل خاص.
وقد دفعت هذه المجازر المتكررة قوى إقليمية، مثل الحوثيين، إلى الانخراط العسكري المباشر في المواجهة، في حين تواصل معظم الحكومات العربية التزام الصمت أو المواقف الرمادية، على الرغم من تصاعد الغضب الشعبي العربي.