تحذير يمني من كارثة كبرى في البحر الأحمر بعد قصف أمريكي عنيف لميناء رأس عيسى
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
#سواليف
حذرت وزارة الزراعة والثروة السمكية في #صنعاء من #مخاطر #التلوث_البحري الناجم عن القصف الأمريكي لميناء #رأس_عيسى في محافظة الحديدة اليمنية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن القصف أدى إلى تدمير مرافق الميناء وخزانات التخزين، الأمر الذي تسبب في تسرب كميات من #المواد_النفطية والصناعية السامة إلى مياه البحر، ما يُنذر بوقوع #كارثة_بيئية وشيكة في #البحر_الأحمر، قد تتسبب في تدمير النظام البيئي البحري، ونفوق كميات كبيرة من الأحياء البحرية، وتهديد الثروة السمكية التي تعد مصدر رزق لمئات الآلاف من الأسر اليمنية.
وحذرت الوزارة من أن انتشار بقع التلوث النفطي في المياه الإقليمية اليمنية قد يؤدي إلى إغلاق مناطق صيد واسعة، ويعطل النشاط البحري، ويؤثر بشكل كبير على الأمن الغذائي في البلاد، في ظل الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها اليمن.
مقالات ذات صلة القسام تكشف تفاصيل الكمين المركب بحي التفاح / فيديو 2025/04/19ودعت الوزارة المنظمات الدولية المعنية بالبيئة إلى إدانة هذه الجريمة والمساعدة في احتواء التسرب النفطي الناجم عن استهداف الميناء للحد من تأثيراته الكارثية على البيئة البحرية، حسب البيان.
وحمل البيان الولايات المتحدة “المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة” وما يترتب عليها من تداعيات إنسانية وبيئية واقتصادية جسيمة، مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، “شجّع العدوان على ارتكاب مثل هذه الجرائم”، حسب البيان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صنعاء مخاطر التلوث البحري رأس عيسى المواد النفطية كارثة بيئية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
شاب يمني ينقذ رجلا من الغرق وسط أمواج هائجة والمنصات تتفاعل
وشاهد الشاب ياسر عنتر (18 عاما) رجلا في البحر يصارع الحياة وسط الأمواج الهائجة، وكان على وشك الغرق فهب لإنقاذه.
ووقعت هذه الحادثة في ساحل رامبو بمنطقة جولدمور في مديرية التواهي التابعة لمحافظة عدن اليمنية أول أمس السبت.
أما الرجل الذي كان على وشك الغرق فتم إنقاذه، وأُدخل على وجه السرعة إلى المستشفى وغادره لاحقا، وهو الآن أصبح بصحة جيدة.
وكشف ياسر عنتر في حديثه لبرنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/6/2)- أنه كان متدربا وقادرا على المخاطرة، في جوابه عن سؤال عما إذا كان قد تلقى تدريبا على الإنقاذ.
إشادة ومطالببدورهم، أشاد يمنيون بشجاعة الفتى وسرعته في إنقاذ الرجل، وهو ما رصده البرنامج وعرض بعضا من تلك التعليقات.
وفي هذا الإطار، قال عبد السلام في تغريدته "بمثل هؤلاء يحق لنا أن نفتخر ونتباهى بهم، هذه هي الروح اليمنية عامة والعدنية خاصة".
بدوره، بدا عبد القادر ممتعضا، إذ وصف ما جرى بأنه "جهل وتخلف ولا مبالاة"، وأضاف "تدخل البحر بهذه الأيام موت، وأنت تيجي تتحدى الأمواج؟".
أما صقر فركز حديثه على التقلبات التي يشهدها البحر في هذه الأشهر وما تشهده سواحل عدن المطلة على بحر العرب من حالات غرق أشخاص كل عام.
إعلانوقال صقر مناشدا السلطات المعنية "يا حبذا نشر التحذيرات وقوارب الإنقاذ المناوبة بأقل التقديرات المناسبة للوضع الحالي".
وسار شريف في الاتجاه ذاته، مطالبا بـ"نشر وتعميم رقم خاص بطوارئ الغرق -خاصة في سواحل اليمن الجنوبية- وتوفير إسعاف قريب جدا من السواحل".
وتهدف هذه الإجراءات -حسب شريف- إلى "التعامل مع الحدث مباشرة بانطلاق زورق مائي بسيط للإنقاذ عبر أي جهة رسمية فاعلة، مثل الأمن أو الدفاع المدني أو أي جهة عسكرية".
وأضاف متحسرا "العالم يتعلم من مصائبه، ونحن لا نتقدم".
وهذه الحالة ليست الأولى من نوعها في عدن، فقبل أيام قالت وسائل إعلام يمنية إن شخصين غرقا في شاطئ العشاق بمديرية التواهي، في حين تم إنقاذ شخصين آخرين.
بدوره، دعا خفر السواحل اليمنية إلى تجنب السباحة والاقتراب من السواحل بسبب ارتفاع الموج والمد البحري، خاصة مع درجات الحرارة المرتفعة.
2/6/2025