في حملة إغتيال معنوي ضد عمرو صالح فيها سكرينشوتات أنو بعد شهر بالظبط من تكوين الحكومة الإنتقالية في ٢٠١٩ اثني علي حمدوك بناء علي تصريحاته البناءة حينها.
لاحقا تغيرت المعادلة السياسية وصار عمرو من منتقدي حمدوك. وكل هذا عادي تماما. من الطبيعي أن تؤيد جهة حين تفعل أو تصرح بما تراه أنت صحيح وان غيرت الجهة مواقفها يمكنك أن تختلف معها بل ويمكنك إعادة التقييم حتي لو لم تتغير الجهة ما دامت دافعك صادقة وامينة.
دي مقدمة طويلة للقصة ألفي راسي. القصة هي أنو جا زول استنكر التنمر علي عمرو بسبب تغيير رايو واستشهد بانو الله سبحانه وتعالي زاتو غير و” قَلب القِبلة من الأقصى لي مكة. وكان محلل العرقي وبعد داك حرمو.”. وبصراحة دي حجة من جهات عليا ما خطرت علي بالي قبل كدة.
طيب، أنا أصلا إطلاقا ما قلت شكرا حمدوك ولا مرة واحدة. وفي الأيام الأولي كنت متحفظ علي الحكومة الإنتقالية لكن في العلني لم انتقدها إلي أن قلبت عليها في ديسمبر ٢٠١٩ مباشرة بعد نشر موازنتها الأولي وقلت ليكم قبلوا حياتكم لاخر مرة لانها ستتغير بصورة كارثية.
لكن افرض، مجرد فرض، أنو أنا كنت شايل مكرفون وبقول شكرا حمدوك وحسي بعد الحرب أو قبلها غيرت رايي. فحسي داير لي زول متفقه يجيب لي فتوي ذي الفوق دي أنو ماركس غير رايو في مسألة ما عشان أقنع بها اليساريين ديل أنو تغيير الراي بعد تغير المياه السياسية ممارسة عادية لا تستدعي الطرد من الكنيسة.
علما بانو أنا ما غيرت رايي ولا في قضية واحدة أو نصف قضية، وكل ما حدث هو أنه بعد إندلاع الحرب قلت أن التصدي للجنجويد والغزو الخارجي هو أولوية لا يعلي عليها. لكن طبعا في يساريين ما بيقدرو يجو يغالطوك في ترتيب الأولويات ده فا بيقومو يزورو الخلاف ويصوروه وكأنك ارتديت عن قيم ومبادئ سابقة. وهذا تدليس. من أراد أن يدحض حجتنا يجي يقول لينا التصدي للجنجويد ليس أولوية وان الأولوية هي حاجة تانية مثل أن نبني لجان وحركات جماهير ية قاعدية في ود النورة والجنينة بس نبنيها أونلاين من داخل غرفنا المكندشة في المهاجر. ويورينا أنو تكوين الأجسام دي ها ياخد كم سنة. قول بقينا سوبر يسار وكوناها في خمسة سنين، في المدة دي الجنجويد والغزاة بيكونو عملو في الشعب السوداني شنو ؟
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كان : هذه نقطة الخلاف في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 ، عن نقطة الخلاف في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
وقالت إن النقطة الأساسية التي لا تزال محل خلاف في المفاوضات هي مسألة وقف حرب غزة، وما يُناقش حاليا بين الولايات المتحدة، وإسرائيل، وحماس هو مسألة الضمانات.
وأضافت :" حماس تطالب بضمانات أمريكية حقيقية، مثل تصريح واضح من ترامب بهدف تقييد حرية حركة إسرائيل لاحقا".
وتابعت :" هناك احتمال أن توافق إسرائيل على وقف الحرب بشكل رسمي، حتى بدون تنفيذ كافة الشروط التي ذكرها رئيس الوزراء نتنياهو الأسبوع الماضي".
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغطا كبيرا في محاولة لإحداث تقدم حقيقي.
إقرأ/ي أيضا: باسم نعيم: حمـاس قبلت بمقترح ويتكوف وننتظر رد الاحتلال
من جهتها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن تحولات طفيفة حصلت خلف الكواليس تشير إلى إمكانية تحقيق تقدم ، مشيرة الي أن ممثلي حركة حماس في الخارج تواصلوا مع مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف والمسؤول الأمريكي آدم بوهلر وعرضوا عليهما مقترح لإطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار وطالبوا بتمديد المدة ل 90 يوما وليس 60 كما تقترح إسرائيل.
وقالت :" رفضت إسرائيل هذا العرض حيث اتصل ويتكوف بحماس خلال ال 24 ساعة الماضية وأبلغهم لن يكون هناك يوما واحدا بعد ال 60 يوما".
إقرأ/ي أيضا: مفاوضات غـزة تدخل مرحلة دقيقة وسط جهود مكثفة لتثبيت الاتفاق
وتابعت القناة :" هذا التحول يشير إلى تغير لدى حماس وأنها مستعدة للمضي قدما بما يتوافق مع الخطوط العريضة لمقترح ويتكوف الأصلي ولكنها تحاول تمديد فترة وقف إطلاق النار بطريقة تجعل من الصعب للغاية على إسرائيل العودة إلى القتال".
وأوضحت أن حركة حماس تصر حتى الآن على الضمانات الأميركية التي من شأنها أن تقرب نهاية الحرب بشكل عملي وهذا هو في الواقع العقبة الحقيقية أمام الاتفاق ولم يتم حل هذه المشكلة بعد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رئيس الموساد الإسرائيلي يصل واشنطن لإجراء مباحثات بشأن غزة بالفيديو: فوضى في مركز توزيع المساعدات برفح: فقدان السيطرة وتدخل عسكري إسرائيلي تقرير إسرائيلي: المحكمة العليا تُشرعن حرب الإبادة في غزة الأكثر قراءة نتنياهو يسحب كبار المفاوضين من الدوحة بالصور: زامير : حماس ستدفع ثمن تعنتها غزة - 326 وفاة و300 إجهاض في 80 يوما من الحصار الاتحاد الأوروبي يقرر مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025