الجزيرة:
2025-07-12@13:31:03 GMT

مقترح ويتكوف: ما هو؟ وعلى ماذا وافقت حماس؟

تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT

مقترح ويتكوف: ما هو؟ وعلى ماذا وافقت حماس؟

قبل أن تعلن حركة حماس عن موافقتها على مقترح المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، "الذي يؤكد على وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة"، بحسب الصيغة التي نشرتها قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة حماس، كان الإعلام الإسرائيلي يبث على لسان "مسؤول إسرائيلي كبير" قوله إنّ مقترح حركة حماس "لا يمكن لأي حكومة أن تقبله"، وهو ما يعني أنّ إسرائيل كانت في صورة مقترح جرى إنضاجه نسبيًّا بين حركة حماس وقناة التفاوض الأمريكية، وهذا بقطع النظر عن الصيغة الإسرائيلية التي جعلت هذا المقترح خاصًّا بحماس، بالرغم من كونه نتاج جلسات تفاوضية مع المفاوضين الأمريكان.

بعد إعلان حماس عن موافقتها هذه، ازداد الأمر التباسًا؛ ليس فقط لأنّ التصريحات المنسوبة لمسؤولين إسرائيليين عادت لتنفي موافقة إسرائيل على المقترح، ولكن أيضًا – وهذا هو الأهم – لأنّ ويتكوف نفسه قال إنّ حماس أصابته بخيبة أمل، كونها لم توافق على مقترحه.
اتضح الأمر تاليًا، حينما نقل الإعلام الإسرائيلي، على لسان مسؤولين إسرائيليين، أنّ المقترح الذي وافقت عليه حماس هو غير مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه إسرائيل، مما يعني أنّنا إزاء مقترح طرحه ويتكوف على الطرفين، ووافقت عليه حماس بعد تعديلات أنضجتها مع القناة التفاوضية الأمريكية، من خلال رجل الأعمال الأمريكي من أصل فلسطيني بشارة بحبح.

إعلان

يمكن الحديث إذن عن صيغ المقترحات المطروحة، وعن المغالطات التي أثارت هذا القدر من الالتباس، لا سيما في تصريحات الإسرائيليين، وفيما نُقل عن ويتكوف.

تخوض حركة حماس تجربة جديدة في المفاوضات، تُبدي فيها قدرًا كبيرًا من المرونة، وهي مهمومة بأمرين:
الأول، وقف حالة التجويع التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يواجهون إبادة جماعية متعددة الأدوات، وكبح الحملة العسكرية الجديدة، المسماة إسرائيليًّا "عربات جدعون"، والمندرجة بطبيعة الحال في سياق حرب الإبادة الجماعية القائمة أصلًا.

أما الأمر الثاني، فهو أن توفّر أي صيغة تفاهمية – ولو مؤقتة – ضمانات معقولة لوقف الحرب نهائيًّا، وذلك بعدما كانت الحركة ترفض الصيغ الجزئية التي تستغلّها إسرائيل ومعها الولايات المتحدة لإنهاك المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، واستنزاف المقاومة الفلسطينية، وفي طليعتها حماس، بهدف تجريدها من الأسرى الإسرائيليين ثم استئناف الحرب، لتحقيق الهدف النهائي، كما قال نتنياهو مؤخرًا.

وهو هدف لا يقتصر على استعادة الأسرى وقبول حماس بتسليم سلاحها ونفي قادتها، بل يمتدّ إلى إعادة احتلال قطاع غزة، وتهجير سكانه وفق "خطة ترامب"، كما سمّاها نتنياهو.

الجديد في هذه التجربة أنها تجري مباشرة مع الأميركيين، لا مع إسرائيل عبر الوسطاء، وهو ما يضفي على المفاوضات قدرًا كبيرًا من الغموض، سواء لكونها سابقة غير معهودة، أو لأن الإدارة الأميركية، الشريك الأساسي في الحرب على غزة، لا تملك بدورها تصورًا واضحًا لإنهاء الحرب.
ويُضاف إلى ذلك التناقض داخل إدارة ترامب بين الأقطاب الصهيونية فيها، وتلك التي تدفع فعليًا نحو وقف الحرب.
وأخيرًا، لأنّ الموقف الإسرائيلي الذي سيتلقى نتائج هذه المفاوضات يُعدّ حاسمًا في كل الأحوال.

ما أمكن فهمه بخصوص الالتباس الذي حصل هو أن إسرائيل قدّمت في نيسان/أبريل الماضي مقترحًا يقضي بهدنة مؤقتة تُفرِج فيها حماس عن 10 أسرى إسرائيليين ونصف الأسرى الأموات دفعة واحدة، وهو تعديل إسرائيلي على مقترح سابق لويتكوف، الأمر الذي لم تقبل به حماس، فقد كانت ترفض الصفقات الجزئية التي يستثمرها الإسرائيلي والأميركي في تجريد المقاومة من الأسرى الإسرائيليين ليستأنفوا الحرب لاحقًا مستخدمين أدوات إنهاك المجتمع الغزّي بالتشريد المستمرّ والإبادة والتجويع، ثمّ لأنّ هذا المقترح لم يكن يتضمن أيّ ضمانات لتوفير أسس تفاوضية لمنع استئناف الحرب.

إعلان

بيد أنّ انسداد الأفق تمامًا، وانعدام أيّ موازين قوى من شأنها أن تخدم الفلسطينيين ولو نسبيًّا، مع حالة تخلٍّ دولية واضحة عن قطاع غزّة، واستمرار عمليات الإبادة والتجويع بلا أيّ إجراءات إقليمية ودولية لمنعها، حمل حماس على القبول بالمقترح أساسًا للتفاوض، وهو ما نجم عنه التعديل الذي وافقت عليه الحركة، والقاضي بالإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين على دفعتين، وذلك حتى لا تستأنف إسرائيل الحرب فور استلامها لأسرَاها في حال أخذتهم دفعة واحدة، مع توفير ضمانات أميركية لإجراء مفاوضات على وقف دائم للحرب أثناء فترة وقف النار المؤقتة، وبما يشمل شروط وقف النار الدائم هذا، والتي منها ما تسميه إسرائيل وأميركا "اليوم التالي للحرب"، على أن يبقى وقف إطلاق النار قائمًا ما دامت المفاوضات قائمة.

سارعت إسرائيل إلى رفض هذا التعديل قبل موافقة حماس المُعلنة عنه، وهو ما يعني أنّ حماس وافقت عليه أصلًا قبل إعلانها عن هذه الموافقة، ليأتي الإعلان العام من الحركة في محاولة منها لمنع بنيامين نتنياهو من تضليل الرأي العام، وهو بالفعل ما فعله نتنياهو عبر التصريح على لسان مسؤول كبير وصف المقترح بكونه مقترح حماس، مع أنّه نتيجة تفاوضية مع الأميركان، ولم يكن مقترحًا من الحركة.
وزاد الأمر التباسًا تنصُّل ويتكوف، عبر التصريحات التي نُسبت إليه في موقع أكسيوس، بقوله إنّ حماس خيبت أمله حينما لم توافق على مقترحه.

مع أنّه بالضرورة كان يعلم أنّ مقترحه خضع لمفاوضات طوال الأيام الماضية، وأنّه لم يُعرض على الإسرائيليين إلا بعد أن اطّلع عليه ويتكوف نفسه، وهو ما يعني أنّه عاد وتبنّى الموقف الإسرائيلي وتنصّل من مفاوضيه، إمّا لأغراض المناورة، وإمّا لتضارب المواقف داخل إدارة ترامب، وعدم حسم هذه الإدارة لموقفها من الكيفية التي ينبغي أن تنتهي بها هذه الحرب، ولا سيّما أنّ التباينات بين إدارة ترامب ونتنياهو ليست على ضرورة إنجاز إسرائيل أهدافها والخروج منتصرة بما لا يحتمل الجدل، ولكن على كيفية إخراج مشهدية الانتصار، واستثمارها إقليميًّا، وعلى مبدأ الحرب الأبدية الذي تتبناه حكومة نتنياهو ولا يبدو مقنعًا لإدارة ترامب.

إعلان

لا يعني ذلك أنّ الباب أُغلق عند هذه اللحظة، فبالرغم من التصريح المنسوب لويتكوف وفق موقع أكسيوس؛ فإنّ الخطوات التي تُعطي مؤشرًا باحتمال استكمال هذا الاختراق نحو اتفاق بين الطرفين لم تنعدم، فقد تواصل ويتكوف والمبعوث الأميركي للرهائن، آدم بولر، مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، وأبديا أملهما في إمكان حدوث تطورات خلال اليومين المقبلين، وقد سبقهما إلى ذلك الرئيس الأميركي ترامب، الذي توقّع أخبارًا جيّدة بخصوص هذا الملف، وحتى بنيامين نتنياهو، وفي موقف غريب منه، أظهر رجاءه بأن تحمل الأيام القادمة أخبارًا سارّة لأهالي الأسرى الإسرائيليين.

وهو ما يشحن الموقف بمجموعة معطيات، منها أنّ إسرائيل تتصرف بمنطق تنفيذ جميع خطط الحرب القائمة، بما في ذلك "عربات جدعون"، ومن ذلك مصادقة حكومة نتنياهو على استدعاء ما يصل إلى 450 ألف جندي احتياط بموجب الأمر 8، حتى تاريخ 31 آب/أغسطس 2025، في قرار هو الأكبر من نوعه منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
ولا يعني ذلك أنّ هذا التصرف الإسرائيلي ينحصر فقط في سياسة الضغط والابتزاز، ولكنه بالفعل سلوك حربي قائم ما دام الاتفاق لم يُنجز، علاوة على إرادة تأكيد القوّة والعزيمة لجميع الأطراف، بما في ذلك المجتمع الإسرائيلي، الذي يحرص نتنياهو على إثبات قوته أمامه، وبما يوفّر له الدعاية الكافية في حال وافق على أيّ اتفاق، للقول إنّه ذهب إليه من موقع قوّة.
لكنّ الأهم في ذلك كلّه أنّ هذا الحشد يأتي في سياق الحرب والإبادة أكثر ممّا يأتي في سياق المناورة التفاوضية.

الموقف، والحالة هذه، ليس متكافئًا بين إنجاز الاتفاق من عدمه، لأنّ حرب الإبادة والتجويع فقط هي الشيء الوحيد القائم والمؤكد الآن، بينما تظلّ سياسة إدارة ترامب في طور من إبداء الإشارات المتناقضة، بما يذكّر بسياسات إدارة بايدن، وهو ما يستدعي الحذر الشديد من استباق الأمور قبل أن يصبح أيّ اتفاق أمرًا قائمًا ومؤكدًا.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأسرى الإسرائیلیین إدارة ترامب وافقت علیه ما یعنی أن على مقترح حرکة حماس قطاع غزة مقترح ا وهو ما

إقرأ أيضاً:

ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟

عبدالله بن لاحج، رئيس مجلس إدارة “آمال”: رسّخت دبي مكانتها كوجهة رئيسية للمشاريع العقارية الراقية، مدعومةً بشراكاتها البارزة مع المشاهير والعلامات التجارية الفاخرة، وهو توجه استراتيجي يُعيد صياغة توقعات المشترين العالميين. من أساطير الموضة إلى رموز الرياضة العالمية، تُعزز هذه الشراكات جاذبية دبي العقارية، وتُحوّل العقارات الفاخرة إلى استثمارات تلبّي وتعزز نمط الحياة والرفاهية الشاملة. في مشهد العقارات الفاخرة، أصبحت مشاركة الشخصيات المرموقة عالمياً عاملاً محورياً لتسريع الطلب وتعزيز القيمة على المدى الطويل. في عام 2023، أعرب 59% من أصحاب الثروات العالية حول العالم الذين شملهم الاستبيان عن اهتمام خاص بامتلاك مسكن يحمل علامة تجارية في دبي، وارتفع هذا العدد إلى 69% في عام 2024. يأتي تصنيف الإمارات العربية المتحدة الآن كثالث أكبر سوق للعقارات ذات العلامات التجارية ليؤكد أن السوق جاهز للتوسع المستمر، مدفوعاً إلى حد كبير بقوة دعم المشاهير.

قوة دعم المشاهير

تُعدّ مشاركة المشاهير في مشهد التطوير العقاري استراتيجيةً فعّالة للتميز في سوقٍ فاخرٍ مُشبع بالعقارات المتميزة. بدءً من بنتهاوس نيمار جونيور الذي تبلغ قيمته 54 مليون دولار أمريكي في بوغاتي ريزيدنسز، وفيلا ديفيد وفيكتوريا بيكهام الفخمة في جزيرة النخلة، وصولاً إلى شاروخان وارتباط اسمه بنخبة من المشاريع البارزة في دبي، تُولّد هذه الشراكات تغطيةً إعلاميةً لا مثيل لها، وترتقي بصورة المشاريع، وتُثير ضجةً فورية. إلى جانب شهرة الأسماء، تُضفي هذه الشراكات شعوراً بالأصالة والهيبة، مما يُعزز الرابط العاطفي بين المشروع والمشترين المُحتملين. وبالنسبة للمطورين، تساهم هذه الشراكات بتسريع المبيعات وترسيخ مكانة العلامة التجارية لدى جمهورٍ حصري ينجذب للمشاريع المميزة.

نمط الحياة يُصبح رمزاً للمكانة

يعود الطلب على المشاريع التي تحمل توقيع المشاهير إلى ما تقدّمه من وعدٍ بحياةٍ متميزة ومُلهمة. عند شراء منزل، يتطلع المشتري إلى ما هو أكثر من المسكن فقط، فهو يقبل على احتضان نمط حياةٍ يعكس بريق نجومه المُفضّلين ونجاحهم ورقيّهم، وهو ما يُصبح رمزاً للمكانة، وموضوعاً للنقاش، بل حتى عملةً اجتماعيةً رائجةً بين النخبة العالمية. غالباً ما تعكس المساكن جماليات المشاهير وعلامتهم التجارية، وتتميز بتصاميمها المتقنة والمواد عالية الجودة ووسائل الراحة المصممة خصيصاً، والتي تُحدث نقلة نوعية في الحياة اليومية. يكتسب عنصر الجذب العاطفي والرمزي هذا قوةً خاصة لدى المشترين الدوليين الباحثين عن نمط الحياة الراقي الذي تُجسّده دبي.

الثقة والمصداقية والجاذبية العالمية

تُضفي شراكات المشاهير طبقةً من الثقة والمصداقية لا يُمكن للتسويق التقليدي مضاهاتها، حيث تمّثل هذه الشراكات شارة لضمان الجودة للعديد من المستثمرين الدوليين بغض النظر عن معرفتهم بمهارات وسجل المطورين المحليين. من عناوين الصحف إلى منشورات التواصل الاجتماعي واسعة الانتشار، يُمكّن تأثير “التسويق المجاني” المشاريع من اكتساب شهرة في وقت مبكر والحفاظ على أهميتها على المدى الطويل. يتوالى التأثير الذي تُولّده هذه الشراكات ويمتد إلى ما هو أبعد من دبي، حيث يعزز الظهور العالمي ويجذب المشترين والمستثمرين من أوروبا وآسيا والأمريكيتين. ومع توقع نمو عدد أصحاب الثروات الكبيرة في الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 30% بحلول عام 2028، فإن هذه الجاذبية العالمية في سوق يُعدّ الاستثمار الدولي فيه محرّكاً رئيسياً للنمو والمرونة أمرٌ بالغ الأهمية.

اقتصاديات الشغف

لا تزال الحصرية محركاً رئيسياً لقيمة العقارات الفاخرة. وتتمتع العقارات التي تحمل توقيع المشاهير بقيمة إعادة بيع أعلى بفضل ما يرتبط بها من قصص ووقعها العاطفي، وتُعتبر على نطاق واسع أصولاً منخفضة المخاطر بعائد مرتفع. في استبيان أجرته شركة نايت فرانك، حدد 59% من المشاركين “العائد المرتفع أو إمكانات الاستثمار” كسبب رئيسي لشراء مسكن يحمل علامة تجارية في دبي. وفقاً للاستبيان ذاته، أعرب أكثر من نصف المستثمرين المحتملين أن اهتمامهم ينبع في المقام الأول من مكاسب رأس المال، بينما يتوقع 36% ارتفاعاً في الأسعار بنسبة 5-10% خلال السنة الأولى من التملك، لا سيما بين أولئك الذين تتراوح ثرواتهم الصافية بين 10 و 15 مليون دولار أمريكي.

ميزة دبي

لطالما احتضنت مدن مثل ميامي ولندن ونيويورك المشاريع العقارية التي تحمل علامات تجارية، كما توفر دبي بيئة ديناميكية فريدة للتطورات القادمة في قطاع العقارات الفاخرة التي تحمل توقيع المشاهير. تجذب البنية التحتية عالمية المستوى في دبي، والبيئة الضريبية المواتية، ونمط الحياة العالمي، الشخصيات البارزة والمشترين العالميين على حد سواء. يسخر المطورون العقاريون هذا كله من خلال إنشاء مشاريع مميزة مثل العلامة التجارية والشخصيات المرتبطة بها. من الأمثلة الناجحة على ذلك دخول شركة “منصوري” العالمية إلى مجال العقارات، بالتعاون مع شركة “آمال”، لتطوير عقار يمزج بين تصميم السيارات الفاخرة والمعيشة المصممة حسب الطلب، مما يضع معياراً جديداً للمساكن ذات العلامات التجارية في دبي.

سيواصل المطورون الذين يتبنون الأصالة، ويبرمون شراكات هادفة، ويركزون على تقديم قيمة حقيقية من خلال التصميم والتجربة، رسم ملامح المرحلة القادمة من الحياة الفاخرة في دبي. وستظل أكثر المشاريع نجاحاً هي تلك التي تجمع بين الجاذبية والجوهر والابتكار والالتزام الصادق بالجودة. بالنسبة للسكان والمستثمرين على حد سواء، تُعدّ هذه المشاريع رمزاً للطموح والمكانة الراسخة والابتكار.

 


مقالات مشابهة

  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخن
  • الاتحاد الأوروبي: إسرائيل وافقت على تسهيلات إنسانية لغزة والتنفيذ وشيك
  • شحنة أسلحة أمريكية ضخمة تصل إلى إسرائيل.. الجيش يعترف: خسائرنا موجعة في حرب غزة
  • يديعوت: إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال لإعمار غزة خلال الهدنة المحتملة
  • ما بعد الهدنة.. إسرائيل تخيّر حماس: نزع السلاح أو استئناف الحرب
  • صاحب “خطة الجنرالات”:” ثمن باهظ لا نصر.. العالم كله يريد إنهاء الحرب باستثناء حكومة إسرائيل “
  • “النونو”: حماس وافقت على الإفراج عن عشرة أسرى صهاينة لضمان الإغاثة ووقف الحرب
  • قيادي في حماس: الحركة وافقت على الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين لضمان وقف الحرب
  • طاهر النونو: حماس وافقت على إطلاق 10 أسرى لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان